صحافة عربية

طائرات روسيا تضاعف من قدرات الأسد بمعاركه الداخلية

صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء
صحافة عربية جديد - صحف عربية الاربعاء
كتبت الشرق الأوسط اللندنية عن نية روسيا تسليم طائرات حربية طراز "ياك 130" إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت الصحيفة عن رئيس "مركز الشرق الأوسط للدراسات"، الدكتور هشام جابر، أن تجربة تزويد روسيا الدول العربية بالسلاح، تشير إلى أن موسكو "لا تسلم أسلحة قادرة على خلق توازن مع السلاح الإسرائيلي"، كما أن هذه المنظومة من الطائرات التدريبية التي طورت إلى قاذفات فيما بعد، "لا تحقق التفوق الجوي على سلاح الجو الإسرائيلي"، ما يؤكد أن هذه الدفعة من سلاح الجو "معدة للاستخدام الداخلي".

ووفقا للصحيفة، فقد "طورت طائرة "ياك 130" إلى قاذفة للإسناد الجوي، بعدما صممت لأول مرة في عام 1996 بوصفها طائرة تدريبية. وبفعل التطوير، تحولت إلى طائرة مقاتلة خفيفة، يمكنها أن تنفذ، بحسب مطوريها، مهمات الاستطلاع، أو يمكن تخصيصها لمهمات الدعم والإسناد، بفضل قدرتها على حمل ما يقارب الثلاثة أطنان تشمل أنواعا مختلفة من الصواريخ والقنابل".

وتوضح الصحيفة أن نظام الأسد "عقد الصفقة مع موسكو نهاية عام 2011 وتتضمن عقدا لشراء 36 طائرة من هذا الطراز. وفي يونيو (حزيران) الماضي، سددت نحو 100 مليون دولار من ثمن الطائرات، على أن تتسلم تسعا منها نهاية العام الحالي، بحسب ما نقلته صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصدر قريب الصلة من شركة تصدير الأسلحة الروسية - روس أوبورون أكسبورت".

وأوضحت الصحيفة الروسية أن دمشق ستتسلم 12 طائرة منها في عام 2015، و15 طائرة في عام 2016 طبقا لخطة تسليم طائرات "ياك 130".
 
وينظر جابر إلى الكشف عن موعد تسليم الطائرات على أنه "جزء من حرب نفسية تمارسها موسكو، مقابل الإعلان عن تسليم أسلحة أميركية (صواريخ تاو المضادة للدروع) إلى مقاتلي المعارضة".

ويوضح جابر أن القوات الحكومية "لا تحتاج إلى تحديث سلاح الجو إلا بأسلحة كاسرة للتوازن مع إسرائيل، كون 80 في المائة من أسطولها الجوي الحربي لا يزال فاعلا، ويُستخدم في المعارك الداخلية"، فضلا عن أن سوريا تمتلك "طائرات الـ(ميغ) بأجيال مختلفة، وطائرات (سوخوي)، باستثناء الجيلين الأخيرين".

البطريرك الماروني: من يتضايق من زيارتي لإسرائيل فلا يأتي لبكركي

سلطت صحيفة النهار اللبنانية الضوء على تصريحات للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من باريس، أكد فيها مضيه بالزيارة المقررة إلى فلسطين لملاقاة البابا فرنسيس، وقال ردا على منتقديه: "من هو متضايق من تصرفاتي فلا يأتي إلى بكركي، إذا كان يشعر أنه محرج".

وأضاف: "الرأي العام يريد تحميلي قضية ليست موجودة لدي، أنا لم أهن أحدا ولم أتهجم على أحد، فليحترموني، من غير المسموح أن يقولوا أنا أقبل أو لا أقبل، لا أريد أن ينزعج أحد مني، ولكن لا أحد يقول لي ماذا أفعل، آنا أحترم الدولة وغيري لا يحترمها، أنا أحترم السيادة وقرار الدولة".

ونفى الراعي أن يكون له أي علاقة مع إسرائيل، وقال: "بل أنا ذاهب إلى القدس والأراضي المقدسة في زيارة رعوية، لذلك طلبت ألا أقابل أي مسؤول سياسي".
 
أكثر من 400 ألف "بئر ارتوازية" في السعودية

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مديرية الدفاع المدني في السعودية أن عدد الآبار التي حفرت في المملكة جاوزت الـ 400 ألف بئر ارتوازي.

وأوضح المدير العام للدفاع المدني اللواء سليمان العمرو خلال افتتاحه ورشة عمل "مخاطر الآبار الارتوازية.. تحديات وحلول" في الرياض الثلاثاء، أن الآبار تشكل هاجساً وتحدياً كبيراً للدفاع المدني والمؤسسات والشركات والجهات الأخرى المتعاونة والمهتمة بهذا الجانب، لكثرتها وانتشارها في المزارع والاستراحات والبيوت والصحارى، مبيناً أن المملكة من الدول التي تنتشر فيها مثل هذه الآبار بكثرة.

وكشف اللواء العمرو، وفقا للصحيفة، عن رصد عدد من الآبار التي تحفر بطرق غير نظامية، وغير مشروعة، وبالتعاون مع وزارتي الزراعة والمياه والكهرباء، وعدد من الجهات الأخرى تمت عملية دفن بعضها، أو حمايتها في حال كانت مستخدمة.

وبيّن أنه منذ أعوام والمديرية العامة للدفاع المدني تطلب من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع عدد من الشركات العالمية القيام بتصنيع "روبوت" ليقوم بعملية الدخول إلى لآبار، والمساعدة في عـــملية الإنقاذ.
 

العراق.. عيون العرب السنة معلقة على الحكيم والصدر و"الكردستاني"
 
كتب محمد صباح في المدى العراقية عن أن 3 قوائم من طائفة العرب السنة تتوقع من الحكومة المقبلة إنهاء 11 عاما من التهميش الذي عانت منه. ورأت أن الوقت بات مواتياً للدخول بشراكة حقيقة في إدارة الدولة.

وتضيف الصحيفة: "ورأت القوائم السنية التي خاضت الانتخابات أنها تراهن على الحكيم والصدر من القوى الشيعية والتحالف الكردستاني لتشكيل حكومة من دون رئيس الوزراء نوري المالكي، كما أشارت إلى أنها تجري مفاوضات مع رئيس إقليم كردستان بشأن منصب رئاسة الجمهورية".

وتنقل الصحيفة عن سهاد العبيدي، عضو كتلة متحدون للإصلاح (يقودها أسامة النجيفي)، إن "الانتخابات التي جرت مؤخرا أفرزت العديد من الكتل السنية التي عليها استغلال مقاعدها في تمثيل جماهيرها بشكل حقيقي وفعلي".

وأضافت العبيدي للصحيفة أن "الحكومة السابقة لم يكن فيها تمثيل عادل للمكون السني على رغم وجود عدد من المقاعد البرلمانية الكبيرة التي حازها المكون".

وأكدت أن "المكون السني اختزل في محافظة الأنبار، فمعظم وزراء القائمة العراقية كانوا من هذه المحافظة، ما أدى إلى استياء المحافظات الأخرى"، مشيرة إلى أن "محافظتي صلاح الدين وديالى تم تهميشهما ولم يكن لهما ممثلون في الحكومة الاتحادية".

وشددت على أن "الحكومة المقبلة مطالبة بإنصاف هاتين المحافظتين حسب نسبة ثقلهما السكاني والبرلماني".

وتؤكد النائبة عن متحدون أن "المفاوضات مستمرة مع كتل التيار الصدري وائتلاف المواطن والوطنية ومتحدون والتحالف الكردستاني للدخول في تحالف جديد يشكل الحكومة المقبلة التي نريد منها إعادة التوازن في المؤسسة العسكرية وإنهاء الظلم والتفرد وكل قضايا التمييز والطائفية".

من جانبه، يقول ناجح الميزان عضو قائمة الكرامة للصحيفة إن "ما يريده السنة من الحكومة المقبلة أن تكون مسؤولة عن جميع المواطنين وتبتعد عن الطائفية والتمييز التي ظهرت عليه حكومة نوري المالكي المنتهية".

وشدد عضو كرامة على أن ائتلافه "يتفق مع أي مرشح يخرج من كتلة الأحرار أو المواطن لتولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة".
التعليقات (0)