صحافة عربية

تركيا تهاجم السعودية وداعش تصل لبنان

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الاثنين
أعنف هجوم تركي على السعودية: عبد الله ملك من ورق وبلا وجه!

كتبت صحيفة السفير اللبنانية أن سيل الغضب التركي من السعودية بلغ الزبى بعد التوترات المتلاحقة بين البلدين حول قضايا مثل مصر وفلسطين.

ولفتت الصحيفة إلى مقالة نشرت في صحيفة "يني شفق"، الناطقة باسم اردوغان و"حزب العدالة والتنمية" جاءت بعنوان: "ملك من ورق" و"ملك بلا وجه".

وبحسب الصحيفة، فإن المقالة اتهمت الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بأنه خطط مع مصر الإبادة التي تحصل في غزة.

وجاء في المقالة أن الملك السعودي، في كلمته الجمعة الماضي حول أحداث غزة لم يذكر إسرائيل بالاسم، وبدلاً من أن ينتقد إسرائيل انتقد "حماس"، واعتبرها حركة إرهابية، عندما قال إن المنظمات الإرهابية والإرهابيين لا يلتقون مع الإسلام ويسيئون إلى صورة الإسلام.

وذهبت الصحيفة التركية إلى القول إن السعودية ومصر قدّمتا معلومات استخباراتية إلى إسرائيل لمهاجمة غزة، وأشارت إلى أن إدانة الملك للصمت الدولي على أحداث غزة جاء بعد صمت الملك نفسه 25 يوماً كاملاً، ومنذ بدء العدوان على غزة.

وذكّرت الصحيفة أن الملك عبدالله لعب دوراً كبيراً في الانقلاب الذي دبّره السيسي، في تموز/ يوليو العام 2013، ضد الرئيس السابق محمد مرسي. وقالت إن "السعودية تمول الجيش المصري الذي قتل حتى الآن أكثر من أربعة آلاف شخص".

وكررت الصحيفة ما ينشر في الغرب من اتهامات لزعماء بعض الدول العربية من أنهم يتحسسون من خطر "الإخوان المسلمين" أكثر من تحسسهم من خطر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
 

جنبلاط: قتال حزب الله في سوريا لم يجلب داعش إلى لبنان

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن السياسي اللبناني الدرزي البارز تحذيره من استهداف الجيش اللبناني من جانب المجموعات "الإرهابية والتكفيرية" في بلدة عرسال البقاعية، وقال إن "حصانتنا وضمانتنا الدولة والجيش والأجهزة الأمنية"، محذراً من أن الآتي على لبنان أصعب من الذي سبق.

وقالت الصحيفة إن جنبلاط لفت إلى استخدام اللبنانيين في قتالهم بعضهم بعضا، لكنه حمل ما أسماه "لعبة الأمم" المسؤولية.

ورفض جنبلاط القول إن "ذهاب حزب الله إلى سورية استحضر داعش إلى لبنان، وأردف أن "شباب حزب الله يستشهدون في سورية وأن بطل معركة مارون الراس ضد إسرائيل في حرب تموز/ يوليو 2006، استشهد بالأمس في العراق".

وأشار جنبلاط إلى أن "الوحدة الوطنية بكل مكوناتها أهم بكثير من بعض الشكاوى، ومن بعض ما حصل في 11 أيار".

وقال: "صافحت الرئيس السوري حافظ الأسد عام 1977، على رغم أنني أعرف أن النظــام السوري هو مـــن يقف وراء اغتيال كمـــال جنبلاط، وعلى رغم خسارتنا جميعاً والوطــــن العربي إياه، لأن العروبة أهم من كل شــيء، ولا يوجد شيء أمامنا سوى سورية والبحـر وسورية اليوم تدمر من النظـــام أولاً، ومن الذين يدّعون أنهم أصدقاء الشعب السوري عرباً كانوا أو عجماً". 
 

مصدر عسكري مصري ينفي نشر قوات على حدود السعودية تحسبا من هجوم لداعش
 
نقلت صحيفة القدس العربي نفي مصدر عسكري مصري نشر قوات مصرية على الحدود السعودية العراقية تحسبا من هجوم من قوات داعش.

وقال مصدر الصحيفة إن الخبر الذي نشرته جريدة التايمز البريطانية بهذا الشأن "غير منطقي، وعار عن الصحة وكاذب جملة وتفصيلاً، فمصر دولة كبرى وقواتها المسلحة لا تتدخل خارج الحدود المصرية إلا وفقا لما نص عليه الدستور المصري بقرار من مجلس الدفاع الوطني، ووفقًا لغطاء دولي وبموافقة من الأمم المتحدة".

وتساءل مصدر الصحيفة، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، "عن سر اختيار المصدر المنسوب له الخبر دولتي مصر وباكستان دون غيرهما من دول الجوار للسعودية، ولفت إلى "تورط عدد من وسائل الإعلام الغربية وكيف تحولت جرائد كانت تتمتع بمصداقية ومهنية إلى نشر وقائع غير حقيقية ولا موثقة وتستغل في شغل الرأي العام في ادعاءات"، على حد قوله.

ولفتت الصحيفة إلى ما نشرته صحيفة التايمز البريطانية حول نشر المملكة العربية السعودية آلافا من الجنود المصريين والباكستانيين على طول حدودها مع العراق وسط مخاوف من غزو داعش لها.

وأضافت الصحيفة إن الرياض اتخذت هذه الخطوة بطلب المساعدة العسكرية من حلفائها، بنشر الجنود لتدعيم حدودها مع العراق الممتدة على مدى 500 ميل، بعدما أرعبها تقدم داعش بالعراق.

وأشارت إلى أن السعودية أنفقت حوالى 35 مليار جنيه إسترليني العام الماضي على الدفاع، وقالت الصحيفة إن ذلك يعكس المخاوف التي تعاني منها السعودية.

وتلفت الصحيفة إلى أن تصريحات لقيادي منشق عن داعش قال في تصريحات صحافية مؤخرا إن الهدف القادم للتنظيم هو اجتياح السعودية، وانه بدأ في نشر خلايا له هناك.
 

ألف تركي في تنظيم داعش

أشارت صحيفة المشرق العراقية إلى ما نشرته صحيفة "حرييت" التركية أول من أمس حول عدد الأتراك المنضمين لصفوف داعش، حيث قالت إن أكثر من ألف تركي بين صفوف ما يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام يشاركون في البحث عن خليفة المسلمين.

وأضافت المشرق أن الصحيفة التركية نقلت ذلك عن مسؤولين أتراك اعترفوا بعدم قدرتهم على معرفة العدد الدقيق للمقاتلين.

وتوضح الصحيفة أن الاتهامات لتركيا بأنها غير قادرة على السيطرة على حدودها وتسمح بتدفق الأسلحة لسوريا، ترد عليها أنقرة بإلقاء اللوم على الدول الغربية لعدم تقاسم المعلومات الاستخباراتية حول المجندين المحتملين للجماعات الإرهابية.

وترى الصحيفة التركية أن حجج المسؤولين غير مقنعة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشاركة الأتراك في مثل هذه الجماعة المتطرفة، متسائلة: كيف لا تدرك الأجهزة الأمنية والاستخباراتية انضمام أكثر من 1000 تركي إلى داعش، معتبرة أن الإجابة تكمن في أن تلك الأجهزة الأمنية تركت مهمتها الرئيسية لانشغالها في مطاردة ما تسميه حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالدولة الموازية.
التعليقات (0)