طب وصحة

دراسة: غناء الأم يهدّئ الطفل المبتسر

معدل ضربات قلب الأطفال المبتسرين يتحسن عندما تغني أمهاتهم وهن يحتضنهم -أرشيفية
معدل ضربات قلب الأطفال المبتسرين يتحسن عندما تغني أمهاتهم وهن يحتضنهم -أرشيفية
تشير دراسة جديدة إلى أن سماع الطفل المبتسر لصوت غناء أمه وشعوره بملمس جلدها، قد يكون له العديد من المنافع الصحية للطفل، كما أنه يساعد الأم أيضا.

والمبتسر، هو الطفل الذي يولد مبكرا قبل تمام أيامه.

وعندما كانت الأمهات في وحدة العناية المركزة للأطفال المبتسرين يغنين وهن يحتضن أطفالهن، كان معدل ضربات قلب الأطفال يتحسن مقارنة بالوضع ذاته دون غناء.

كما كانت مستويات القلق لدى الأمهات تنخفض أيضا.

وقال كبير الباحثين في الدراسة: "لاحظنا أن كثيرا من الأمهات يردن الحديث أو الغناء أثناء احتضان أطفالهن للتعبير عن مشاعر الحب والاهتمام الطبيعية بأطفالهن".

وأضاف: "كنت أظن أن الغناء في مكان عام سيسبب الحرج للأمهات اللواتي لا يتمتعن بالموهبة الموسيقية، لكن على النقيض تماماشعرت الأمهات أنهن متحدات بشكل أكبر مع أطفالهن".

وقال طبيب الأطفال بمستشفى كومر للأطفال في جامعة شيكاغو لاري جراي وهو طبيب الأطفال بمستشفى كومر للأطفال في جامعة شيكاجو، والذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: "حمل المبتسرين لأول مرة يمكن أن يصيب الأمهات بالقلق لعدة أسباب. فهناك أنابيب وأسلاك تحيط بالطفل، تخشى الأم أن تفسدها، كما أن الطفل لا يزال هشا، وأحيانا يكون وزنه أقل من كيلوجرام".

وأضاف جراي أنه مع ذلك يمكن للتلامس بين الاثنين أن ينقذ حياة الطفل، ففي بعض الحالات ومع وجود هذا التلاحم بين الأم والطفل لا يضطر جسم الطفل أن يعمل بجد للحفاظ على حرارته.

وقال كبير الباحثين وزملاؤه إن دراسات سابقة خلصت إلى أن تنفس المبتسرين ووظائف القلب والتغذية لديهم تتحسن عندما يستمعون إلى ضربات قلب أمهاتهم الذي اعتادوا سماعها وهم أجنة.
التعليقات (1)
انا زيزي من الجزائر ابني لديه
الثلاثاء، 04-04-2017 09:15 ص
ابني لديه تأخر في الكلام عندما يكون قلق ويبكي اغني له وبعد ذالك يهدئ هل الغناء مفيد للذين لديهم صعوبة في النطق