سياسة عربية

نعيم قاسم: واشنطن تسعى لإضعاف "داعش" لا استئصاله

قاسم: الإدارة الأميركية الراعية الأساسية لزمرة "داعش" الإرهابية ـ أرشيفية
قاسم: الإدارة الأميركية الراعية الأساسية لزمرة "داعش" الإرهابية ـ أرشيفية
وصف مساعد الأمين العام لحزب الله لبنان، الشيخ نعيم قاسم، الإدارة الأميركية بانها الراعية الأساسية لزمرة "داعش" الإرهابية، مؤكدا أن واشنطن تسعى إلى إضعاف "داعش" وليس استئصالها نهائيا.
 
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس"، قال الشيخ نعيم قاسم أمس الثلاثاء، ردا على سؤال حول مشاركة أو عدم مشاركة مقاتلي المقاومة الإسلامية في مواجهة المسلحين في منطقة عرسال الحدودية مع سورية ودعم الجيش اللبناني: إن التكفيريين في بلدة عرسال وأطرافها شرعوا في مواجهة الجيش اللبناني، وإن العالم كله شاهد أن المسلحين قد أعدموا عددا من قوات الجيش وأسروا آخرين، وإن القتال في عرسال من أوله إلى آخره كان ضد الجيش اللبناني، وإن التكفيريين يعتبرون الجيش اللبناني جيشا صليبيا، ومن هنا فإن التكفيريين هم أعداء الجيش اللبناني.

ووفقا لـ "فارس" قال الشيخ قاسم، على هامش المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية في طهران، إنه في ظل هذه الظرف يسعى البعض إلى اتهام حزب الله بالتدخل في تطورات عرسال؛ لكي يزعموا بأن المشكلة الأساسية للمسلحين ليست مع الجيش ولبنان واللبنانيين، بل إن المشكلة هي بين السنة والشيعة، ولكن ولله الحمد إن التطورات على الأرض أثبتت أن حزب الله ليست له أي علاقه بالحرب في عرسال، وقد أقر ذلك حتى قادة 14 آذار بمن فيهم سعد الحريري رئيس تيار المستقبل.

وأشارت الوكالة إلى أن قاسم، وفي رد على سؤال حول ضرورة تسليح الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال الصهيوني، قال إن فلسطين لن تتحرر إلا بقوة السلاح، وإن الفلسطينيين هم حربة المقاومة المسلحة، ويتعين على الفلسطينيين في جميع المناطق بذل مساعيهم في هذا المجال، ويبقى موعد حمل السلاح مسألة مرحلية؛ ولكن المهم هو أن الهدف القاضي بضرورة حمل السلاح من قبل جميع الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة مسألة واضحة، وسنسمع أخبارا في المستقبل عن تنامي المقاومة في كل مناطق فلسطين.

وأضافت "فارس" أن الشيخ قاسم قال إن أميركا هي من دعمت "داعش" منذ البداية وكانت تظن أن بإمكانها أن تستخدم هذه الحربة في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعوب المنطقة بهدف تغيير خارطة المنطقة. فهم حاولوا عبر "داعش" الإطاحة بالنظام السوري والقضاء على هذا البلد، في رد له على تساؤل حول مساعي الإدارة الأميركية لإيجاد تحالف ضد زمرة "داعش".

وأضافت أنّ قاسم وصف تغاضي أميركا عن احتلال "داعش"لمدينة الموصل بالعراق بأنه يندرج في إطار إيجاد إصلاحات سياسية في العراق، وصولا إلى بسط هيمنتهم في إدارة بغداد ودمشق والمنطقة.


وتابع، بحسب الوكالة، أنه تبين أن ربيبة أميركا "داعش" زادت قدرتها اكثر من اللازم، وشعرت واشنطن بالخطر، ومن هنا فهم بادروا إلى العمل على مواجهة "داعش"؛ لأنها بدأت تهدد مصالحهم، ولكنني أعتقد أن مساحة المواجهة ستكون محدودة جدا، فأميركا تسعى إلى إضعاف "داعش"بهدف احتوائها ولا تستهدف استئصالها والقضاء عليها؛ فالأيام القادمة ستثبت أن المواجهة بين أميركا و"داعش"ترمي إلى إضعاف "داعش"وليس القضاء عليها بشكل نهائي.

وصف مساعد الأمين العام لحزب 
الله لبنان، الشيخ نعيم قاسم، الإدارة الأميركية بأنها الراعية الأساسية لزمرة "داعش" الإرهابية، مؤكدا أن واشنطن تسعى إلى إضعاف "داعش" وليس استئصالها نهائيا.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء "فارس"، قال الشيخ نعيم قاسم أمس الثلاثاء، ردا على سؤال
حول مشاركة أو عدم مشاركة مقاتلي المقاومة الإسلامية في مواجهة المسلحين في منطقة
عرسال الحدودية مع سورية ودعم الجيش اللبناني: إن التكفيريين في بلدة عرسال
وأطرافها شرعوا في مواجهة الجيش اللبناني، وإن العالم كله شاهد أن المسلحين قد
أعدموا عددا من قوات الجيش وأسروا آخرين، وإن القتال في عرسال من أوله إلى آخره
كان ضد الجيش اللبناني، وإن التكفيريين يعتبرون الجيش اللبناني جيشا صليبيا، ومن
هنا فإن التكفيريين هم أعداء الجيش اللبناني.

ووفقا لـ "فارس" قال الشيخ قاسم، على هامش المؤتمر الدولي لعلماء الإسلام لدعم
المقاومة الفلسطينية في طهران، إنه في ظل هذه الظرف يسعى البعض إلى اتهام حزب الله
بالتدخل في تطورات عرسال؛ لكي يزعموا بأن المشكلة الأساسية للمسلحين ليست مع الجيش
ولبنان واللبنانيين، بل إن المشكلة هي بين السنة والشيعة، ولكن ولله الحمد إن
التطورات على الأرض أثبتت أن حزب الله ليست له أي علاقه بالحرب في عرسال، وقد أقر
ذلك حتى قادة 14 آذار بمن فيهم سعد الحريري رئيس تيار المستقبل.

وأشارت الوكالة إلى أن قاسم، وفي رد على سؤال حول ضرورة تسليح الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال
الصهيوني، قال إن فلسطين لن تتحرر إلا بقوة السلاح، وإن الفلسطينيين هم حربة
المقاومة المسلحة، ويتعين على الفلسطينيين في جميع المناطق بذل مساعيهم في هذا
المجال، ويبقى موعد حمل السلاح مسألة مرحلية؛ ولكن المهم هو أن الهدف القاضي
بضرورة حمل السلاح من قبل جميع الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة مسألة واضحة،
وسنسمع أخبارا في المستقبل عن تنامي المقاومة في كل مناطق فلسطين.

وأضافت "فارس" أن الشيخ قاسم قال إن أميركا هي من دعمت "داعش" منذ البداية وكانت تظن
أن بإمكانها أن تستخدم هذه الحربة في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعوب
المنطقة بهدف تغيير خارطة المنطقة. فهم حاولوا عبر "داعش" الإطاحة
بالنظام السوري والقضاء على هذا البلد، في رد له على تساؤل حول مساعي الإدارة
الأميركية لإيجاد تحالف ضد زمرة "داعش".

وأضافت أنّ قاسم وصف تغاضي أميركا عن احتلال "داعش" لمدينة الموصل بالعراق بأنه يندرج في إطار
إيجاد إصلاحات سياسية في العراق، وصولا إلى بسط هيمنتهم في إدارة بغداد ودمشق
والمنطقة.

وتابع، بحسب الوكالة، أنه تبين أن ربيبة أميركا "داعش" زادت قدرتها اكثر من اللازم، وشعرت واشنطن بالخطر، ومن هنا فهم بادروا إلى العمل على مواجهة "داعش"؛ لأنها بدأت تهدد مصالحهم، ولكنني أعتقد أن مساحة المواجهة ستكون محدودة جدا، فأميركا تسعى إلى إضعاف "داعش" بهدف احتوائها ولا تستهدف استئصالها والقضاء عليها؛ فالأيام القادمة ستثبت أن المواجهة بين أميركا و "داعش"ترمي
إلى إضعاف "داعش"وليس القضاء عليها بشكل نهائي.
التعليقات (0)