صحافة عربية

قرب سقوط كوباني.. والجزائريون يبحثون عن الرئيس

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
هاشتاغ جزائري: "أين الرئيس؟"

سلطت صحيفة المستقبل اللبنانية الضوء على فشل جهود وزراء الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في طمأنة الجزائريين بشأن صحته وقدرته على إدارة شؤون الدولة والرعيّة، وكذلك فشل كل محاولات الفريق الرئاسي بجعل الجزائريين يتعودون غياب رئيسهم بالفشل هي الأخرى.

وقالت الصحيفة إن مجموعة من الناشطين الجزائريين أطلقوا "هاشتاغ" بعنوان "أين الرئيس؟"، وأوضحت أنه "يمكن تفسير تساؤلات الجزائريين برغبتهم كمواطنين في معرفة مكان تواجد الرئيس بوتفليقة، وما إذا كان في الجزائر في إقامته الرئاسية بزرالدة (30 كيلومترا غرب)؟ أم هو في الخارج لتلقي العلاج مثلما جرت عليه العادة منذ إصابته بالوعكة الصحية للمرة الأولى في 2005؟".

وتلفت الصحيفة إلى أن "هذه التساؤلات مردها أن الرئيس بوتفليقة لم يسبق له أن غاب عن المناسبات الدينية كصلاة عيد الأضحى السبت الفائت، حيث تعتبر هذه هي السنة الثانية التي يغيب فيها الرئيس الجزائري عن صلاتي العيد بالجامع الكبير".

وتشير الصحيفة إلى بعض التعليقات التي من بينها ما نصه: "كيف تنتظرون من رئيس غاب عن إدارة حملته الانتخابية للرئاسيات أن يظهر بعد ذلك".

وتقول الصحيفة إن "آخر مرة ظهر فيها الرئيس بوتفليقة أمام التلفزيون كان في 21 أيلو/سبتمبر الفائت، حيث ترأس اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن، في أعقاب اختطاف المواطن الفرنسي بيار هيرفي غوردال من قبل مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جند الخلافة".

ووفقا للصحيفة، يتساءل الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى متى نظل نجهل حقيقة مرض الرئيس ومدى قدرته على تسيير شؤون الدولة بالنظر إلى الظروف الحرجة التي تمر بها البيئة الإقليمية للجزائر إلى جانب هشاشة الوضع داخلياً.

وتنسب الصحيفة للمعارضة رأيا يتضمن إقناع المؤسسة العسكرية الرئيس أو الفريق الرئاسي بضرورة الاستقالة للخروج من حالة الشلل التي تعاني منها مؤسسات الدولة منذ 2005.، ليتم التوافق على شخصية وطنية لتولي منصب رئيس الوزراء، بشرط أن تكون معروفة بتمسكها بمشروع بناء دولة ديموقراطية واجتماعية مستقلة قصد الإشراف على مرحلة انتقالية تُتوج بإجراء انتخابات رئاسية.
  
الحوثيون يتفاوضون لضم 20 ألف مقاتل للجيش

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول أمني يمني أن "الحوثيين يتفاوضون حاليا لضم نحو 20 ألفا من مقاتليهم إلى الجيش وقوات الأمن وأجهزة المخابرات".

كما نقلت عن مصادر يمنية مطلعة أن عناصر حوثية تتحرك نحو مضيق باب المندب الاستراتيجي بين البحر الأحمر وبحر العرب للسيطرة عليه.

 قيادي كردي: امتناع التحالف عن صد داعش يثير الشكوك بمساومات على مصير كوباني
في تصريحات خاصة لصحيفة القدس العربي نفى صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري (بي واي دي) أن تكون تركيا وضعت شروطا في مقابل تدخلها عسكريا لحماية مدينة عين العرب التي تخوض فيها القوات الكردية والمعارضة السورية معارك طاحنة ضد تنظيم داعش.

وأوضح للصحيفة "كل ما قيل وكتب حول الموضوع لا أساس له من الصحة أبدا، كل ما جرى خلال محادثاتنا مع المسؤولين الأتراك في إسطنبول أنهم وعدونا بالتحرك للرد ضد داعش عسكريا ومساندة قواتنا الذاتية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة والسماح للاجئين بالعبور إلى الأراضي التركية، لكن كل ذلك بقي حبرا على ورق وبقيت وعودهم عالقة، لذلك أقول إنه اليوم باتت لدينا شكوك كثيرة بشأن الموقف التركي ولا نفهم استمرارهم في وضع المتفرج على ما يتهدد كوباني".

واعتبر مسلم أن امتناع التحالف الدولي عن قصف مركز لوقف تقدم داعش يثير الشكوك بوجود مساومات على مصير كوباني.
 
هجوم محتمل من داعش و"النصرة" على البقاع

 قالت صحيفة النهار اللبنانية أن مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" يحاولان فتح منفذ آمن لهم في اتجاه القرى الحدودية استباقا لقدوم فصل الشتاء.

وأضحت الصحيفة إن مسلحي داعش و"النصرة" نفذوا هجوما أوسع من الجهة السورية على عدد من المراكز التابعة للجيش السوري من الجهة السورية و"حزب الله" من الجهة اللبنانية، وعلى أكثر من محور بدءا من بلدة الزبداني السورية مروراً بمنطقة عسال الورد حتى أطراف "وادي بخعة" و"رأس يبرود"، وذلك في هجوم موحد شارك فيه آلاف المسلحين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن "أحد أسباب ارتفاع وتيرة الاشتباكات هو حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة عند المرتفعات، حيث يتواجد المسلحون وفي محاولة منهم لشق معابر آمنة باتجاه قرى يمكن قضاء فصل الشتاء فيها ولاسيما عسال الورد السورية وهي الهدف الأول للمسلحين وتشهد أعنف المواجهات بين الطرفين".

كما تنقل عن مسؤول متابع أن "الأيام المقبلة تشكل الخطر الأكبر من المسلحين للقرى البقاعية، فتجربة عرسال بعد اقتحامها من المسلحين يمكن أن تعاد، خصوصا بعد فشلهم في السيطرة على أي من القرى السورية في القلمون، وهذا ما يعزز فرضية اندفاعهم إلى قرى بقاعية قد يرونها أكثر مرونة للسيطرة عليها وقد تكون نتائجه غير متوقعة من كلا الأطراف".

وتقول الصحيفة إن أهالي القرى البقاعية يتحدثون عن خطورة الأيام المقبلة، وهذا ما يتسبب بحال قلق حقيقي يعيشونه وترقب شديد ينعكس في شكل مباشر على الدورة الاقتصادية للمنطقة .
 
كشف أجهزة تجسس إسرائيلية في مقبرة قرب بيت لحم

 سلطت صحيفة القدس المقدسية حول عثور نشطاء من مخيم عايدة مساء أول من أمس الاثنين، على أجهزة تجسس قرب مقبرة المخيم شمال بيت لحم.

ونقلت الصحيفة عن ناشط يدعى محمد لطفي إن نشطاء من المخيم عثروا على أجهزة التجسس التي وضعها جنود الاحتلال بجدار المقبرة على شكل حجر بناء "طوبة".

وأوضح لطفي أن أجهزة التجسس المضبوطة عبارة عن (كاميرا تسجل صوت وصورة) وجهاز تسجيل حديث.
التعليقات (0)