أوقف السويسري روجر
فيدرر زحف منافسه الصربي نوفاك
ديوكوفيتش نحو لقب
بطولة شنغهاي للتنس للاساتذة بفوزه عليه 6-4 و6-4، السبت، ليضرب موعدا في نهائي البطولة مع الفرنسي غير المصنف جيل سيمون.
وبدا اللاعب السويسري (33 عاما) في غاية القوة أمام منافسه الأصغر سنا الذي حقق 28 فوزا متتاليا في
الصين، واستغل ثالث نقطة لحسم المباراة ليسدد ضربة خلفية منهيا تلك المواجهة الملحمية في الدور قبل النهائي للبطولة عقب ساعة واحدة و35 دقيقة.
وكسر فيدرر الذي سيعود إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، الاثنين المقبل، إرسال منافسه في الشوط الخامس من المجموعة الأولى بعد ارتكاب ديوكوفيتش بطل شنغهاي مرتين من قبل لخطأين سهلين.
وكسر اللاعب الذي نال 17 لقبا على صعيد الفردي في البطولات الأربع الكبرى ثانية في الشوط الأول من المجموعة الثانية، ومضى قدما ليثأر بطريقة مميزة من هزيمته في آخر لقاء جمع بين اللاعبين، وكان في نهائي بطولة ويمبلدون في تموز/ يوليو الماضي.
وفي وقت سابق السبت، بلغ سيمون أول نهائي له في بطولات
تنس الأساتذة خلال ست سنوات عقب تغلبه على الاسباني فليسيانو لوبيز.
وكان آخر نهائي خاضه سيمون ضمن بطولات الأساتذة في عام 2008 بمدريد.
وواجه المصنف 29 على العالم القليل من الضغط على إرساله وسيطر على المباراة منذ الخط الخلفي عن طريق بعض الضربات الأرضية القوية ليشق طريقه على حساب لوبيز متغلبا عليه بنتيجة 6-2 و7-6.
وأطاح الفرنسي سيمون بمنافسه السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل أستراليا المفتوحة والتشيكي توماس برديتش المصنف السادس في البطولة في طريقه للدور قبل النهائي في شنغهاي ليواجه منافسا مخضرما آخر إلا أن سيمون استطاع أن يدفع لوبيز للعدو عبر جنبات الملعب بسبب ضرباته الأرضية القوية.
وسدد لوبيز الذي أطاح برفائيل نادال المصنف الثاني على العالم من الدور الثاني ضربة خلفية في الشباك ليمنح سيمون أول كسر للإرسال في المباراة في الشوط الثالث.
ويجب أن لا يلوم اللاعب الإسباني فارع الطول سوى نفسه بسبب خطأ مزدوج منح منافسه ثاني فرصة لكسر الإرسال ليتقدم 4 - 1.
وبدا الانهاك على المصنف 21 على العالم بفعل الضغط الذي مارسه عليه منافسه الفرنسي صاحب الضربات الحاسمة القوية، إلا أنه تماسك ليقلص الفارق إلى 5-2 إلا أن سيمون حسم المجموعة الأولى عقب 25 دقيقة يضربة إرسال ساحق ذهبت بعيدا عن متناول اللاعب الإسباني الأعسر.
ولجأ اللاعب الاسباني لتنويع أسلوب لعبه في المجموعة الثانية بالهجوم على الشبكة لإرباك منافسه.
وأفلت لوبيز من سبعة تعادلات في الشوط الثالث ليتجنب كسر آخر للإرسال مع تمسك كل لاعب بإرساله، بينما أضاع سيمون أربع نقاط فقط على إرساله في تلك المجموعة.
وبدا أن الضغط أتى بثماره على لوبيز البالغ من العمر 33 عاما -والذي كان يسعى لبلوغ أول نهائي له في بطولات الأساتذة- في الشوط الفاصل.
وارتكب لوبيز عدة أخطاء مزدوجة، وسدد في الشبكة أكثر من مرة إضافة لتسديده عدة كرات خارج الملعب ليخسر الشوط الفاصل 7 - 1.