سياسة عربية

خطيب طهران: الوهابية تعني الوحشية وإعداد إرهابيين

خاتمي: شرعية أميركا باتت في حضيض الأفول ـ وكالة فارس
خاتمي: شرعية أميركا باتت في حضيض الأفول ـ وكالة فارس
هاجم خطيب جمعة طهران آية الله السيد أحمد خاتمي النظام السعودي، موجها له إصبع الاتهام بالتورط في حادثة مقتل ثمانية شيعة بالسعودية.

وقال خاتمي في خطبة الجمعة إن "الوهابية تعني الوحشية وإعداد الإرهابيين"، مطالبا النظام السعودي بتحمّل مسؤولياته تجاه "ممارسات الوهابيين"، بحسب وكالة فارس الإيرانية.

واستدرك بالقول إذا لم يكن النظام السعودي متورطا بالحادث فإن "الاتهام يوجه للمذهب الوهابي الحاكم في السعودية".

وطالب النظام السعودي بالتخلي عن "المذهب الوهابي الذي يدأب على تصدير الإرهاب"، على حد تعبيره.

كما انتقد خاتمي التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي في أن الحظر أجبر إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وقال إن هذا التحليل خاطئ و"الحقيقة أن جلوسنا عند طاولة المفاوضات جاء لإكمال الحجة".

وأشار إلى أن شرعية أميركا باتت في حضيض الأفول، وتساءل قائلا هل نسيت ذاكرة العالم دعم الأميركان للكيان الصهيوني؟ وهل نسي العالم بأنهم وراء وجود داعش؟ وهل النسي العالم أنهم يمدون المجموعات الإرهابية بالمنطقة بالسلاح؟، بحسب فارس.

وهاجم ممارسات النظام البحريني إزاء مراسم العزاء الحسيني، وقال على الحكومة البحرينية أن تعلم بأن ممارساتها هذه من شأنها زعزعة الأمن بالبلد وإثارة حفيظة الجماهير وتكريس صمودهم وإصرارهم، على حد وصفه.
التعليقات (2)
ابو عبدالله
الأحد، 09-11-2014 10:31 م
السلام عليكم ورحمة الله. إذا كنتم لا تنشرون التعليقات على مواضيعكم فالأفضل إقفال خانة التعليقات من الأساس. لأن عدم نشركم للتعليقات يوحي بأن هناك تصفية للتعليقات التي لا تعجبكم. أما إن كان الأمر عدم وجود موظف متفرغ، فالأولى أيضا أن يتم إغلاق خانة التعليقات. ولكم الشكر.
ابو عبدالله
السبت، 08-11-2014 08:11 ص
تسلم يا سيد على النصائح الذهبية، ولكن: من كان بيته من زجاج، فلا يرمي بيوت الناس بالحجارة. ألا ترى عصاباتكم الشيعية التي نهلت من منهجكم الرافضي الصفوي تقتل الناس في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها؟ وهل الأنفس التي أزهقت في الأحساء ظلما بشرية بينما الأنفس التي تزهقونها أنتم وعصاباتكم ليست بشرية؟ هل نحن أمام ظاهرة طائفة الله المختارة، تشبها باليهود؟ أم أنه (حلال على روافضه القتل *** حرام للعرب من كل جنس)؟ لولا اني أعرف كذبكم وتقيتكم لقلت لك: قليلا من الحياء!