سياسة دولية

مايكل كافاندو رئيسا انتقاليا لبوركينا فاسو

الكولونيل ايزاك زيدا باجتماع مع ورئيس اتحاد أفريقيا محمد ولد عبد العزيز - أ ف ب
الكولونيل ايزاك زيدا باجتماع مع ورئيس اتحاد أفريقيا محمد ولد عبد العزيز - أ ف ب
عينت السلطات في بوركينا فاسو وزير الخارجية السابق، مايكل كافاندو، رئيسا انتقاليا للبلاد، الاثنين، في خطوة مهمة نحو عودة هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا إلى الديمقراطية بعد استيلاء الجيش على السلطة لفترة وجيزة.

واختير كافاندو في إطار اتفاق تم التوصل اليه بعد الإطاحة ببليز كومباروي، الرئيس الذي حكم بوركينا فاسو لفترة طويلة في 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد احتجاجات شعبية.

وتأتي هذه الخطوة استجابة للمهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر للجيش واللفتنانت كولونيل ايزاك زيدا -الحاكم العسكري لبوركينا فاسو الذي حل محل كومباري- خمسة عشر يوما ليسلم السلطة للمدنيين تحت طائلة فرض عقوبات. وانتهت هذه المهلة اليوم الاثنين.

وسيعين كافاندو رئيسا للوزراء، لتعيين حكومة مؤلفة من 25 عضوا، ولكن سيحظر عليه ترشيح نفسه في الانتخابات المزمع إجراؤها في أواخر العام المقبل.

وقال كافاندو للصحفيين ولجنة مؤلفة من 23 عضوا إن"اللجنة رشحتني للتو لقيادة مصير بلادنا بشكل مؤقت. هذا أكثر من مجرد شرف لي. إنها مهمة حقيقية سآخذها بمنتهى الجدية".

وقال شهود إن اللجنة التي تضم أعضاء من الجيش وجماعات دينية وتقليدية والمجتمع المدني والمعارضة السياسية اختارته من بين خمسة مرشحين، بعد اجتماع مغلق بدأ الأحد، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.
التعليقات (0)