الأوروغواي تستقبل ستة معتقلين من غوانتانامو

وصل ستة معتقلين من قاعدة غوانتانامو إلى الأوروغواي صباح الأحد، وهم أربعة سوريين وفلسطيني وتونسي، وغادر هؤلاء ذلك المعتقل بموافقة السلطات الأمريكية، ونقلوا إلى مشفى عسكري هناك، بحسب مجلة إلكترونية.

وكتبت مجلة بوسكويدا الأسبوعية في نسختها الإلكترونية، التي أشارت في آذار/ مارس إلى إجراء مفاوضات ترمي إلى تنفيذ هذه العملية "أن معتقلي غوانتانامو الستة وصلوا باكرا هذا الصباح إلى الأوروغواي. وشاهد صحافيون في بوسكويدا عملية نقلهم".

وقد غادر الرجال الستة الذين تلقوا جميعهم "الموافقة على نقلهم" في وقت سابق من السلطات الأمريكية، قاعدة غوانتانامو الأمريكية الواقعة في كوبا، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي عند منتصف ليل الأحد، وفق ما صرح به المتحدث باسم البنتاغون مايلز كاغينز لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبذلك، يبقى الآن 136 معتقلا في غوانتانامو، معظمهم لم تُجْرَ محاكمتهم، كما لم توجه إليهم أي تهمة، في حين أعلنت الإدارتان المتتاليتان برئاسة جورج بوش وباراك أوباما "إمكانية الإفراج" عن 66 منهم.

ويأتي النقل الجديد بعد سبع عمليات إفراج في تشرين الثاني/ نوفمبر، فيما تعهد أوباما مرات عدة بإغلاق مركز الاعتقال المثير للجدل قبل نهاية ولايته في كانون الثاني/ يناير 2017.

وأعرب الموفد الخاص للرئيس أوباما المكلف بإغلاق غوانتانامو كليف سلوان، عن ارتياحه قائلا "إننا ممتنون جدا للأورغواي لهذه الخطوة الإنسانية الهامة، وللرئيس خوسيه موخيكا لدوره الحاسم في توفير الملجأ لهؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية".

وأضاف أن "الدعم الذي نتلقاه من أصدقائنا وحلفائنا حاسم لتحقيق هدفنا المشترك بإغلاق غوانتانامو، وهذا النقل يشكل مرحلة هامة في جهودنا لإغلاق هذه البنية التحتية".

يذكر أن من بين المعتقلين الستة، السوري جهاد دياب الذي طلب من القضاء الأمريكي أن يأمر سلطات غوانتانامو بوقف إطعامه بالقوة خلال إضرابه عن الطعام.