حقوق وحريات

تجريد نائب فرنسي من مسؤولياته بعد اعتناقه الإسلام

قال ماكسنس بيتي إن تحوله للإسلام سلوك شخصي ينم عن قناعات شخصية - أ ف ب
قال ماكسنس بيتي إن تحوله للإسلام سلوك شخصي ينم عن قناعات شخصية - أ ف ب
تعرض النائب الفرنسي ماكسنس بيتي، إلى حملة شرسة في فرنسا بسبب اعتناقه الإسلام منذ شهر. وقامت الجبهة الوطنية بتعليق مسؤوليات النائب المنتخب مؤقتا.

ومن المنتظر أن تعقد لجنة الخلافات للجبهة الوطنية التي يترأسها جون ماري لوبان جلسة للنظر في أمر إقصائه النهائي من الحزب، وذلك بعد اتهامه بالتبشير للإسلام، على خلفية فيديو يشرح من خلاله النائب الفرنسي الشاب ماكسنس بيتي سبب اعتناقه إياه.

وأكد ماكسنس بيتي، أن الفيديو كان مرسلا إلى عشرة من معارفه في إطار تبادل لرسائل إلكترونية، بهدف شرح موقفه لمن لم يتفهم خياره الجديد، حيث تحدث عن معجزات علمية يحويها القرآن.

وفي هذا السياق، قال النائب الفرنسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن تحوله للإسلام، ليس من المفروض أن يكون حدثا، لأنه سلوك شخصي ينم عن قناعات شخصية، ولا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على المبادئ التي يكرسها الحزب.
التعليقات (1)
ياسر العاني
الجمعة، 12-12-2014 01:29 ص
تجريده من مسؤوليته الحزبية يكشف السلوك العنصري الديني للحزب، يفترض بالاحزاب ان تكون متنزهة عن اي تمييز عنصري ضد أبناء وطنها ، دينيا كان ام عرقيا ، ولا تضع أمامها سوى ما يحقق مصلحة بناء البلد وخدمته والإخلاص لجميع شرائح المجتمع. فصل هذا النائب بسبب اعتناقه الدين الاسلامي او المسيحي هو إقصاء لجميع من يدينون بهذا الدين او غيره، فالقرارات السياسية في طبيعتها ترسم خارطة لتعامل المجتمع فيما بينهم فتنعكس بذلك سلبا او إيجاباً على أفراد المجتمع ، فيا ترى هل هذا القرار سيعطي لفئة معينة من مالكي الشركات او حتى مؤسسات الدولة الرسمية في ان تقوم بإقصاء او فصل او طرد من يعملون لديهم بسبب اعتناقهم الأديان التي يرتؤنها وشرح سبب اقتناعهم بالحقيقة التي يؤمنون بها؟! القرار الذي سينطق به القضاء الفرنسي سيبين للمجتمع اي قضاء تتمتع به الجمهورية الفرنسية، قضاء مبني على احقاق القانون المدني ليكون قضاءا عادلا ينصف حرية الانسان الشخصية وينصف المواطن الفرنسي أيا كان لونه او دينه ، ام انه سيكون قضاء سياسي عنصري يحارب الحريات الشخصية وينعكس سلبا على المجتمع وعلى الفرد الفرنسي ومقدار عطاءه لفرنسا ككل؟!.

خبر عاجل