صحافة دولية

أمريكا وإسرائيل في مرمى الصحافة التركية

صحافة تركية
صحافة تركية
أوردت الصحف التركية، في عددها الصادر، اليوم الخميس، قضايا عالمية مثيرة للجدل أبرزها قضية فضيحة التعذيب المتعلقة بجهاز الاستخبارات الأمريكية "سي أي ايه"، واصفة ما حدث بالعمل البربري.  كما تناولت قضية مقتل الوزير الفلسطيني على يد السلطات الإسرائيلية واصفة ما حدث بأنه عمل إرهابي مخجل للإنسانية. 

ولاتزال قضية إصلاحات التعليم في تركيا، واللغة العثمانية الشاغل للكثير من الصحفيين والكتاب.

"سي آي ايه"..بربرية حديثة

نشرت صحيفة "يني شفق" خبرا حمل عنوان: "البربرية الحديثة" جاء فيه، تقرير التعذيب المتعلق بالـ CIA،أبان مرة أخرى عن الوجه العنصري للولايات المتحدة الأمريكية التي ما لبثت تبشر بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

وعلقت صحيفة "يني عقد" "أجل هذه هي الديمقراطية الأمريكية"..

ويلفت رئيس تحرير صحيفة "يني شفق" الصحفي، إبراهيم كاراجول، في مقال له، بأنه: عقب ما تم الكشف عنه في تقرير جهاز الاستخبارات الأمريكي الأخير، لا ينبغي للبعض أن يحاول إظهار نفسه على أنه يتجنب الخطيئة، بالعكس تماماً، ستزداد الأزمات التي يُعد الشرق الأوسط مركزاً لها.

إسرائيل "دولة الإرهاب" تقتل وزيراً فلسطينياً

أفادت صحيفة "زمان" في خبر لها، بوفاة وزير فلسطيني بعد تعرضه للضرب من قوات إسرائيلية.

ونشرت صحيفة "صباح" في خبر لها، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أدوغان، وصف الهجوم الذي استشهد فيه زياد أبوعين بالهجوم الدنيء، وقال أردوغان بأن الهجمات الإسرائيلية التي تتم بدون رحمة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين أمر مخجل للإنسانية.

وتحت عنوان، "الوحشية الإسرائيلية". نشرت صحيفة "ستار" خبرا جاء فيه: "ضرب وزير فلسطيني حتى الموت، أثناء غرسه لشجر الزيتون". ووصفت صحيفة "يني عقد" في خبر لها، بأن إسرائيل "دولة الإرهاب" تقتل وزيراً فلسطينياً.

قضية "التعليم" في تركيا تهيمن على أجندة الرأي العام

يفيد الصحفي، بولاج، في مقال له بصحيفة "زمان" بأنه: عقب اجتماع المجلس التعليمي، احتلت قضية "التعليم" أجندة الرأي العام، وجرى الحديث عن وجود هدف لدى النظام الحاكم، يقضي بتنشئة جيل متدين.

يقول رئيس تحرير صحيفة "ملليت"، الصحفي، عباس قوجلو، في مقال له: كانوا يقولون بأن المجلس التعليمي سيتحدث عن نظام تعليمي جديد إلى عام 2023م؟ لافتا الى انهم تركوا المستقبل، وانشغلوا بالماضي.

وترى الصحفية، حليمة كوكجة، في مقال لها بصحيفة "ستار" بأن: نهاية الحديث أشار له أكثر الكماليين أناقة، نور صاردار: "القضية ليست تعلم الثقافة العثمانية، هي خطوة بمثابة انقلاب على ما حصل من تغيير للأحرف العربية من قبل".

ويرى رئيس تحرير صحيفة "سوزوجو"، الصحفي، أمين شولاشان، بأن: من يريد أن يقوم بشيء إيجابي عليه أن يعلم المجتمع اللغة التركية، نحن لا نعرف لغتنا، وحسب أحدىالإحصائيات نحن نتحدث ونكتب بـ 500 كلمة. ويشير الصحفي، بكر جوشكون، في مقال له بذات الصحيفة، إلى أن: من يسيئون للثورة الثقافية التي شملت تغيير الأحرف، لا يبذلون جهودهم عبثاً بجلب اللغة العثمانية، فهم يريدون فرض حياتهم المظلمة.

ويتساءل الصحفي، علي كارا حسن أوغلو، في مقال له في صحيفة "يني عقد"، قائلا: ما هي الأهمية التي يحملها درس الرسم، الموجود بين الدروس الإلزامية؟ مفيدا: فلتقوموا بإلغاء درس الرسم، ولتضعوا مكانه درس اللغة العثمانية. 
ويشير الصحفي، بكر جور، في مقال له بصحيفة "ستار" إلى أنه: في الوقت الذي يمكن أن تجد فيه مدارس خاصة بالشباب أو الشابات في أمريكا، نجد في تركيا جيش إعلامي جاهل يحاول إظهار أن الحديث عن أي خيار خارج إطار التعليم المختلط، بأنه فضيحة.

جدل القضية الكردية..لمثل هذه التصريحات قوانين وشروط!

أشارت صحيفة "يني عقد" في خبر لها، إلى تواصل ردات الفعل على تصريحات زعيم حزب الشعوب الديمقراطية، الكردي المعارض، صلاحدميرتاش، التي هدد فيها بالنزول إلى الشارع في حال الموافقة على حزمة الإصلاحات الأمنية الداخلية.لافتة إلى أنه "لمثل هذه العقليات هذه القوانين شرط".

ونشرت صحيفة "طرف" خبر لها، جاء فيه، بأن دميرتاش أجاب على تصريحات داود أوغلو التي حمله فيها مسؤولية كل الدماء التي ستسيل، وقال دميرتاش: في حال قام رئيس الوزراء بإعطاء صلاحيات بهذا القدر للأجهزة الأمنية، فهو المسؤول عن الدم المراق. وأفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن الممثل عن حزب الشعوب الديمقراطية حسيب كابلان، قال في تصريح له، بأنه يوجد 50 مليون مواطن على خط الفقر. وهو ما يدعوهم للنزول إلى الشارع حسب وصفه.

ونقلت صحيفة "ميلاد" عن نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتلاي، تصريحه الذي جاء فيه، بأنه: من جديد يدعو دميرتاش المواطنين للنزول إلى الشارع، وهذا السلوك لا يعبر عن موقف سياسي، بل عن عادات قديمة.

وفي سياق متصل، تفيد صحيفة "ستار" في خبر لها، بأن الحكومة التركية، وعبدالله أوجلان عبروا عن استعدادهم للاستجابة لما يتم التوافق عليه في المفاوضات الجارية حول عملية السلام. واصفة في خبر آخر لها، زعيمي المعارضة؛ كليتشدارأوغلو، ودميرتاش، ببغاوات لدى بنسلفانيا (مكان إقامة زعيم التنظيم الموازي في تركيا).

وفي موضوع ذا صلة، يتساءل رئيس تحرير صحيفة "ستار"، الصحفي، أحمد تاشقتران، في مقال له: حينما بدأت عملية السلام، ماذا كان يقول أوجلان؟، مشيرا إلى أنه: انتهى عهد المواجهة المسلحة.وعلينا ألا نشرك أمريكا ولا غيرها من القوى الخارجية في ذلك، فهم لا يريدون الخير لهذه المنطقة. داعيا: ولنعمل على حل مشاكلنا بأنفسنا.

ويرى رئيس تحرير صحيفة "صباح" ماهماتبارلاس، في مقال له، بأنه: يجب على الساسة أن يبحثوا عن الموضوعية خارج إطار أصدقائهم عند اختيار فريق العمل. ويشير، انقين اردتش، في مقال له بذات الصحيفة، إلى أن: الأشخاص الذين لا يريدون حصول سلام بأي شكل من الأشكال مع أردوغان وأوجلان، يهدفون لخلق "تركيا ضعيفة" بكرههم لأردوغان، ولقرارات تصلهم من سادتهم في الخارج.

داود أوغلو.. مشكلتنا مع الانقلابين

أشارت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، إلى أنه وفي حديثه أمام الجمعية العامة للبرلمان، انتقد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، حزب الشعب الجمهوري الذي أرسل من قبل وفداً لزيارة الأسد في الوقت الذي كانت فيه القنابل تسقط على حلب، وقال داود أوغلو: نحن لدينا مشكلة مع الانقلابيين، ولدينا مشكلة معكم، فأنتم أيضاً انقلابيون.

ويلفت، سلمان أمرة، في مقال له بصحيفة "ميلاد" إلى أنه: الآن يجب على تركيا أن تحل مشكلة الأسد لوحدها، ولا يوجد خيار آخر، فالدول الأوروبية لا تعتبر الأسد خطراً عليها، ويولون داعش الأهمية.

وفي سياق متصل، يرى، عبدالقادر سالفي، في مقال له بصحيفة "يني شفق" بأن: القالب الذي ينص على أن اجتماع حزب الشعب الجمهوري مع الجيش يعني انقلاباً، موجود فقط في تركيا، فحينما لم يستطيعوا القيام بانقلاب في تركيا، هرولوا إلى السيسي ليباركوا له انقلابه في مصر.

ويفيد الصحفي، تونجى باقين، في مقال له بصحيفة "ملليت"، بأن: حراك داخل حزب الشعب الجمهوري، بسبب إلزامية استقالة من يريدون الترشح للانتخابات البرلمانية، في موعد أقصاه 25 ديسمبر.
التعليقات (0)