سياسة دولية

مقتل 3 بعملية سيدني وجدل هوية المنفذ يتواصل (فيديو)

لحظة اقتحام الشرطة موقع احتجاز الرهائن بسيدني - أرشيفية
لحظة اقتحام الشرطة موقع احتجاز الرهائن بسيدني - أرشيفية
اقتحمت الشرطة الأسترالية المقهى الذي احتجز فيه مسلح عدد من الرهائن، بالقنابل والرصاص لاعتقال المسلح وتخليص الرهائن.

وقد أعلنت الشرطة انتهاء عملية احتجاز الرهائن في المقهى بمدينة سيدني، بعد أن أسفرت العملية عن مقتل شخصين، إضافة إلى محتجز الرهائن.

وأصيب شخصان آخران بجروح خلال عملية اقتحام المقهى التي رافقتها سلسلة من الانفجارات، وشوهد عدد من الرهائن يركضون مبتعدين عن المقهى بالتزامن مع تحرك الشرطة الأسترالية لاقتحامه تزامنا مع تواجد مكثف للمسعفين وسيارات الإسعاف.

 وكشفت الشرطة أن محتجز الرهائن يدعى هارون مؤنس، وهو لاجئ من أصل إيراني. وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت إن المسلح "كان معروفا للسلطات الاسترالية بتاريخه الطويل مع جرائم العنف وافتتانه بالأفكار المتطرفة واضطرابه العقلي". وأضاف أبوت إن مان هارون مونس، "سعى الى تغطية أفعاله برموز تنظيم الدولة الإسلامية".

وكانت "عربي21" قد تتبعت في تقرير لها أمس سيرة الرجل من خلال حساباته الشخصية، ومبايعته لأبي بكر البغدادي وتخليه عن المذهب الشيعي، الأمر الذي أكدته حسابات مقربة من الدولة الإسلامية.

لكن كلام رئيس الوزراء الأسترالي يشير إلى شكوك السلطات في أن ربط الجاني نفسه بالدولة الإسلامية ربما كان محاولة للتغطية على حقيقة انتمائه، وربما كان للأمر صلة باضطرابه العقلي الذي أشار إليه رئيس الوزراء في تصريحاته.




التعليقات (0)