صحافة إسرائيلية

يديعوت: مات الملك ولم تمت مبادرة السلام العربية

هل يحيي الملك سلمان مبادرة السلام العربية؟ - أ ف ب
هل يحيي الملك سلمان مبادرة السلام العربية؟ - أ ف ب
قالت صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية إن الملك في السعودية مات ولكن المبادرة (العربية للسلام) حية، وإن من يعرف ما يجري خلف الكواليس يعرف أن الشريك السعودي ينتظر رنين الهاتف من الجانب الإسرائيلي.

وأضافت الكاتبة سمدار بيري في المقال الافتتاحي الأحد، أن المبادرة التي انبعثت على أساس "سلام عربي كامل مقابل انسحاب إسرائيلي كامل" ما زالت حية، وأنه مع تغيير الحكم في القصر الملكي في الرياض والانتخابات المنتظرة في إسرائيل، يجب مراجعة ما يمكن عمله بالمبادرة التي لم تتقدم أي خطوة منذ 13 سنة.

وتابعت: "في شباط 2002 نال كاتب الرأي الأمريكي توماس فريدمان تشريفا ملكيا حين دعي إلى وليمة لدى الملك عبدالله في الرياض، حين كان ولي العهد والملك الفعلي، وكتب فريدمان يقول إن الحديث دار حول فرص السلام في الشرق الأوسط، واقترح فريدمان على عبدالله وضع إسرائيل في الاختبار، ففاجأه محادثه قائلا: وكأنك نبشت في جواريري، فقد وضعت خطة سلام ثورية سأعرضها في قمة الجامعة العربية في لبنان".

وبحسب الكاتبة، استمع فريدمان إلى التفاصيل وثارت حماسته، وأدار مفاوضات في مكتب ولي العهد كي يسمحوا له بالكشف عما سمعه "بغير الاقتباس"، وألقى قنبلة: "السعودية تقود خطوة لم يشهد لها مثيل، تقوم على أساس معادلة ملزمة: إسرائيل تلتزم بالانسحاب و57 دولة عربية وإسلامية تضمن السلام والتطبيع الكامل".

وفي إسرائيل ذهلوا "فخطوات السلام التي تأتي من الطرف العربي، مثلما في حالة مصر والأردن واتفاقات أوسلو، تعدّ عندنا بمثابة المؤامرة الشريرة".

ولم يقتنع قادة إسرائيل بالمبادرة التي عرضت عليهم رزمة واحدة، لا مجال فيها للقبول أو الرفض. وبحسب المقال، فقد غضب شارون وألغى مقابلة مفترضة مع قناة "الجزيرة" للتعليق على المبادرة، التي يمكنها أن تخرج إسرائيل من عزلتها المحلية والإقليمية، وتفتح أسواقا وتجلب مستثمرين وسياحا.

وتابعت: "حتى اليوم، أصحاب القرار في إسرائيل يواصلون الفرار، والسعودية تنتظر حتى اليوم اتصالا من إسرائيل بشأن الجلوس والحوار حول المبادرة العربية للسلام".
التعليقات (2)
محلل
الثلاثاء، 24-02-2015 09:27 م
الملك عبدالله بادر بعملية سلام عربيه لكن اسرائيل لا تريد سلام على الاطلق . كانت اسرائيل تماطل وتتهرب من السلام من أجل خطط اخرى وطلب الوقت لكي تنفذ في المنطقه مخطط استكمال احتلالتها وغتصاب اراضي اخرى .
محلل
الثلاثاء، 24-02-2015 09:24 م
الملك عبدالله بادر بعملية سلام عربيه لكن اسرائيل لا تريد سلام على الاطلق . كانت اسرائيل تماطل وتتهرب من السلام .