صحافة دولية

إحراق الطيار الأردني يشغل الصحافة التركية

الصحافة التركية - الصحافة التركية الجمعة
الصحافة التركية - الصحافة التركية الجمعة
تناولت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح اليوم، عدداً من القضايا الداخلية والخارجية أبرزها إحراق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" وتأثيراتها على المنطقة والحرب ضد تنظيم الدولة. 

ملك الأُردن جُنّ.. و"أردوغان" يعزيه
أوردت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأنه وبعد إحراق الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" من تنظيم الدولة، دخل الأردن في مرحلة جديدة من الحرب ضد التنظيم.

 وتحت عنوان "ملك الأردن يصاب بالجنون" تلفت الصحيفة إلى أنه بعد عملية إحراق "الكساسبة" بات ملك الأردن "عبد الله الثاني" شاهراً سيفه ومعلناً حربه ضد تنظيم الدولة.

وذكرت الصحيفة بأن مقتل الطيار الأردني أثار جدلاً واسعاً في الأردن ودول العالم. 

ونقلت الصحيفة، في خبرها عن الملك الأردني، قوله بأن "تنظيم الدولة "داعش" لا يستهدف الأردن فقط، بل يستهدف ويحارب الإسلام والقيم الإنسانية، وسنحاربهم ونضربهم في عقر دارهم". 

وذكرت الصحيفة، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اتصل بالملك الأردني وأبلغه تعازيه، وتمنى له وللشعب الأردني ولعائلة الطيار الصبر والسلوان. وتلفت الصحيفة إلى أن أردوغان أبدى حزنه الشديد لإحراق الطيار الأردني، مؤكداً للملك الأردني موقف بلاده من الحرب ضد تنظيم الدولة، وسيخوضون الحرب ضد الإرهاب في الشرّق الأوسط وعموم المنطقة.

لهذا السبب أحرق الطيار الأردني.. وسيحرق آخرون

يخاطب الصحفي، علي نور كتلو، في مقال له بصحيفة "يني شفق" جمهوره في الصحيفة قائلاً: "إذا كان ضميرك وقلبك لا يحترق لأجل قضايا المسلمين فإن تنظيم الدولة "داعش" سيحرقك ومن حولك". 

ويتابع قائلاً: "إذا أنت لم تحزن لأمور المسلمين ولا تهتم لقضاياهم، ولا تبالي لأمورهم ولم تقدم لهم المساعدة، لا تتعجب من أعمال التنظيم الإرهابية ولا تستغرب لوحشية الحرق والذبح". 

ويضيف: "لا تغضب من عناصر "داعش" وأعمالهم الإرهابية، لا تتهمهم، وإذا أردت أن تبحث عن المتهم! فتش عنه في نفسك وبمن هم حولك، ابحث عنه بين المسلمين الجاهلين لتعاليم دينهم، فنحن في زمن لم يبق فيه أخلاق، وانتشر فيه القيل والقال، وعم الظلم والفساد، وانتشرت الفتنه في عموم البلدان الإسلامية، ومع كل هذا، تجلس أنت كمسلم مكتوف الأيدي وكل هذه المشاهد أمامك.. فأنت بعد هذه المحرقة متهم ومشارك فيها". 

ويلفت الصحفي إلى أنه بسبب "إهمال المسلمين النائمين الغافلين أحرق الطيار الأردني"، ويشير إلى أنه بسبب "ما يقوم به السيسي في مصر من ذبح بحق معارضيه، وبسبب ما يقوم به النظام السوري بقيادة بشار الأسد من قتل بحق الشعب السوري الأعزل، وبسبب ما قام به المالكي في العراق من إشعال حرب طائفية لن تنتهي، أحرق الطيار الأردني".

"الكيان الموازي" ينشط في 140 دولة.. ويخطط لخلق فوضى جديدة في تركيا

ذكرت صحيفة "صباح" بأنه بعد محاولة الانقلاب التي قام بها "الكيان الموازي  في الفترة 17-25 على الحكومة التركية في فترة رئاسة رجب طيب أردوغان، يحاول "الكيان" عمل فوضى جديدة في تركيا في قطاع التمويل والمصارف على خلفية ما قامت به الحكومة التركية من تغيير إدارة "بنك آسيا"، والاستيلاء عليه بعد أن تبين أن البنك يحتوي على حسابات وهمية ومشتبه بانتمائها للدولة العميقة في تركيا. 

وتلفت الصحيفة إلى أن الحكومة التركية ومنذ شهر آب/ أغسطس، من العام الماضي، 2014 صنفت "بنك آسيا" على قائمة المؤسسات الخطرة التابعة لــ "الكيان الموازي".

وتوضح الصحيفة بأنه وبعد أن صنفت الحكومة التركية البنك ضمن قائمة المؤسسات التابعة لـ"الكيان الموازي"، قامت إدارة البنك بتقديم طلب إلى "المحكمة الإدارية" في أنقرة لتغيير التصنيف، والتلاعب بالقرار مستعينين بعناصر تابعين لـ"الكيان الموازي" في ذات المحكمة.

وتلفت الصحيفة إلى أن المحكمة وجهت بعد ذلك طلباً إلى "هيئة الإشراف" في وكالة تنظيم عمل القطاع المصرفي في تركيا، وذكرت الصحيفة بأن الهيئة وبتدبير من عناصر "الكيان الموازي" قاموا بتزويد المحكمة بوثائق تقول عنها الصحيفة بأنها مؤيدة للبنك وغير دقيقة لما هو واقعي ومنافية له. 

وتشير الصحيفة إلى أن الهدف من كل هذه الخطة، ما هي إلا محاولة لإيهام الأتراك والرأي العام بوجود فوضى في القطاع المصرفي في تركيا. 

وأفادت صحيفة "ستار" في خبر لها، بأنه قبل محاولة الانقلاب في الفترة 17-25 من كانون الأول/ ديسمبر، 2013، بدأ "الكيان الموازي" بأخذ التدابير في بنك آسيا وكأنهم يعرفون ما سيحصل له في المستقبل، وتلفت الصحيفة إلى أن تلك الفترة لم يكن يعرف في تركيا مصطلح الكيان الموازي، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الوقت يوجد في البنك 310 حساب وهمي وسري لم يخبروا الجهات المصرفية العليا بخصوصها ولمن تعود.

ويرى رئيس تحرير صحيفة "يني عقد"، الصحفي عبد الرحمن ديلي باك، في مقال له بأنه عندما نتحدث عن "الكيان الموازي" فنحن نتحدث عن تنظيم انتشر في 140 دولة. لافتاً إلى أنه يجب على الحكومة التركية أن تضع يدها على مؤسسات التنظيم الموازي الأخرى.

 وبخصوص الاستيلاء على البنك، يقول "ديلي باك" بأنه كان على الحكومة التركية أن تخطو هذه الخطوة منذ فترة طويلة وليس الآن، مشيراً إلى أنه يتوجب عمل تحقيق حول نشاطات البنك السابقة والممتدة لفترات طويلة من الزمن. 

الإفراج عن الأتراك المختطفين في حلب: للحبّ والحياة أقدار مختلفة

ذكرت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأن المختطفين الأتراك الأربعة الذين اختطفوا في مدينة "حلب" السورية، تم الإفراج عنهم في وقت متأخر من يوم أمس. 

ولفتت الصحيفة إلى أن الأتراك الأربعة كانوا قد ذهبوا إلى سوريا يوم الجمعة  30 كانون الثاني/ يناير الماضي، وهم؛ أب، وابنه الذي يرغب بالزواج من سورية، وصديقان للعائلة. 
وتشير الصحيفة إلى أنهم وبعد ذهبوا إلى سوريا من أجل التقدم لطلب يد فتاة لابنهم ليتم الزواج في تركيا، تم اختطافهم وهم في طريقهم إلى مدينة حلب السورية. 

وتورد الصحيفة في الخبر، بأن والد الشاب التركي الذي كان يرغب بالزواج من فتاة سورية، قال للصحيفة بأنهم كانوا في الحافلة وفي طريق الذهاب إلى حلب، فوجئوا بأن سائق الحافلة قام بتسليمهم إلى "جبهة النصرة" المسلحة في سوريا ، لاشتباه السائق بانتمائهم إلى تنظيم الدولة. 

وعن أيام الاحتجاز لدى المسلحين، يقول والد الشاب المختطف، بأنهم عاشوا أياماً صعبة ومخيفة، وشعروا بنهاية حياتهم. ويلفت الوالد إلى أنه بعد أن تم التأكد من براءتهم من عناصر "جبهة النصرة"، تم الإفراج عنهم.


التعليقات (0)