سياسة عربية

البغدادي بيد "الدولة" حسب البنتاغون وزعم عراقي باستعادتها

يدرب جنود من مشاة البحرية الأمريكية جنوداً عراقيين بقاعدة الأسد - (موقع الجيش الأمريكي)
يدرب جنود من مشاة البحرية الأمريكية جنوداً عراقيين بقاعدة الأسد - (موقع الجيش الأمريكي)
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن نحو 25 من مقاتلي تنظيم الدولة هاجموا قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار في العراق، الجمعة، لكن قوات الأمن العراقية التي تحرس القاعدة صدتهم، وقتلت معظم المهاجمين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الأميرال جون كيربي، للصحفيين في واشنطن، إن قوات مشاة البحرية الأمريكية التي كانت تدرب القوات العراقية في القاعدة الجوية، كانت على بعد 3.5 كيلومترات، ولم تشترك في الاشتباكات.

وقال الكولونيل ستيف وارين، وهو متحدث باسم البنتاغون، إن القوات الأمريكية دفعت بطائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر أباتشي للمساعدة، لكن الاشتباك كان قد انتهي حين وصلت، وإنها لم تطلق رصاصة.

وقال كيربي إن أحدث المعلومات الواردة من العراق، تشير إلى أن الهجوم نفّذه "ما بين 20 و25" من مقاتلي تنظيم الدولة الذين تقدمهم عدة مهاجمين فجّر بعضهم ستراتهم الناسفة.

ودارت المعركة في محيط القاعدة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان المهاجمون تمكنوا من اقتحامها. ونبه كيربي إلى أن المعلومات أولية، وأن بعض التفاصيل قد تتغير حين يكوّن المسؤولون العراقيون صورة أوضح لكيفية تطور الهجوم.

وقال كيربي عن المهاجمين: "يبدو الآن أن معظمهم إن لم يكن كلهم كانوا يرتدون زي الجيش العراقي".

وكان مقاتلو التنظيم هاجموا قاعدة عين الأسد وبلدة البغدادي القريبة ليلة الخميس، مما أدى لاندلاع اشتباكات متقطعة في البلدة في أثناء الليل.

وقال مسؤول عراقي إن مقاتلي تنظيم الدولة انسحبوا من معظم مناطق البغدادي، لكن القتال لا يزال يتركز حول مقر للشرطة.

غير أن ذلك يتناقض مع تصريحات لأحد زعماء العشائر في المنطقة، أكد فيها أن المقاتلين مازالوا يسيطرون على معظم البلدة.

وقال كيربي إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة يسيطرون على البغدادي.

ولم تتح وسائل الاتصال السيئة والاشتباكات المستمرة في المنطقة الفرصة للتأكد من صحة هذه التقارير.

من جهة أخرى، أعلن المعاون الامني لمحافظ الأنبار؛ عزيز خلف الطرموز، السبت، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادي غرب الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر "داعش".

ونقل موقع "السومرية نيوز" عنه القول إن "قوات الجيش والشرطة، وبإسناد من العشائر وطيران التحالف الدولي والطيران العراقي نفذت، فجر اليوم، عملية عسكرية على ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)، أسفرت عن عن تحرير مركز الناحية"، مبيناً أن "تلك القوات استعادت السيطرة على جميع الدوائر الحكومية، ومنها بناية المجلس البلدي ومركز الشرطة ودائرة الجنسية والأحوال المدنية".

لكن قائد عمليات الانبار اللواء قاسم المحمدي، وفي حديث لوكالة الأناضول قال إن "القوات العراقية وبمساندة طيران التحالف الدولي تمكنت من استعادة السيطرة على 70% من مناطق البغدادي"، ما يشير إلى تناقض التصريحات حول حقيقة ما جري.

ولم يصدر عن تنظيم الدولة الإسلامية توضيح لما يجري هذا اليوم بعد الأخبار التي نقلتها الدوائر الرسمية العراقية.
التعليقات (1)
جابر عسيري
الثلاثاء، 17-02-2015 08:30 ص
دخلت الدولة الإسلامية العراق بي مساعدة من ظباط العراقيين الخونة يفكرون بجمع المال ونسيو المساكين من العراق ضحو بانفسهم واولادهم من اجل العراق ونوري المالكي يهدي العراق لايران لعنة الله على كل خائن
pearls shine
السبت، 14-02-2015 12:55 م
اتعرفون ماهي البغادي. ناحيه صغيره لايزيد سكانها عن 300 شخص <br>نصفهم دواعش. لاقيمه لها وىوزن فلاتهولون التفاهان.
راشد السعدي
السبت، 14-02-2015 05:56 ص
كلمة بدوأ التي كتبت خطأ وأتمنى أن يكون مطبعي فجمع كلمة بدأ هو بدأوا