سياسة عربية

الرياض تعلن الإفراج عن القنصل السعودي المختطف باليمن

السعودية: خطف الخالدي كان عملا يتنافى مع أخلاق العروبة والإسلام ـ أرشيفية
السعودية: خطف الخالدي كان عملا يتنافى مع أخلاق العروبة والإسلام ـ أرشيفية
صرّح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية، بأن الاستخبارات السعودية تمكنت من عقد صفقة للإفراج عن القنصل السعودي في عدن "عبدالله محمد خليفة الخالدي"، الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه يوم 28 آذار/ مارس 2012م، مؤكدة أنه وصل إلى السعودية، الاثنين.
 
وتابع المصدر بأن "الخالدي" تم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسرًا في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية، فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة من الحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة، والعمل، وزيارة الأهل والأقارب، وغيرها.
 
يذكر أن الدبلوماسي "الخالدي" كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في مدينة عدن، واختطف في آذار/ مارس 2012، ونفى حينها سفير المملكة السابق لدى اليمن "علي الحمدان"، ما تردد من أن زوجة الخالدي تحمل الجنسية اليمنية، وأن كل ما يقال عن هذا الأمر عار عن الصحة، واصفًا إياه بأنه نوع من أنواع "الدعايات الصفراء".

وكشف "الحمدان" آنذاك، عن طبيعة توجيهات وزارة الخارجية في المملكة لأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في اليمن، وأنها جميعها ترتكز على مطالبتهم بـ"أخذ الحيطة والحذر، وعدم الخروج ليلاً أو منفردين من دون حراسات".

وشُكل بعد حادثة اختطاف "الخالدي"، فريق أمني سعودي من ستة أشخاص للمشاركة في التحقيقات.
التعليقات (0)