سياسة دولية

مقتل قائد إيراني رفيع بهجوم انتحاري في تكريت

ياري في جلسة مع قاسم سليماني وقادة آخرين - تويتر
ياري في جلسة مع قاسم سليماني وقادة آخرين - تويتر

أعلنت "شبكة مرصاد نيوز" الإخبارية الإيرانية، الجمعة، عن مقتل "صادق ياري" وهو قائد عسكري إيراني رفيع المستوى، مقرب من قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال "قاسم سليماني"، في مدينة "تكريت" شمال غربي بغداد.


ونقلت وكالة الأناضول عن شبكة "مرصاد نيوز" المقربة من الحرس الثوري  أن "سهيل ياري" نجل "صادق" (50 عاماً)، صرح للشبكة بمقتل والده جراء هجوم انتحاري في مدينة تكريت، قبل 5 أيام.  


من جهتها ذكرت وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة أن  أحد مقاتلي تنظيم الدولة نفذ عملية "استشهادية" فجر الجمعة، استهدفت منازل يتحصن بها عناصر الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي، وذلك لدى محاولتهم التقدم على مواقع في الديوم غرب مدينة تكريت التي يسيطر عليها مقاتلو الدولة بالكامل.

وأضافت الوكالة، "اندلعت بعدها اشتباكات استمرت لساعات ولم يتمكن فيها عناصر الجيش من إحراز أي تقدم، فيما أفاد مصدر لأعماق أن الجيش العراقي قد خسر العشرات من جنوده خلال محاولته الجمعة".

يشار إلى أن مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، مسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تشهد منذ مطلع آذار/ مارس الجاري عمليات عسكرية واسعة يشنها الجيش العراقي، وميليشيا شيعية ضمنها عناصر من قوات الحرس الثوري الإيراني ضد تنظيم الدولة، من أجل استعادة السيطرة على المدينة الواقعة تحت قبضة التنظيم.
التعليقات (1)
صادق الصادق
الجمعة، 20-03-2015 09:49 م
الى حيث القت رحلها أم قشعم. مجرمون يقودون مفغلين. إضافة الى جرائم إيران، مسئولية جرائم حشد جحش تقع على المرجع الشيعي الخفي السيستاني. هو من أفتى لهم بالجهاد ضد السنة مرتين، يقابلها فتوى بإلقاء السلاح أمام الغزو الأمريكي، وفتوى بالتهديد بإعلان الجهاد إذا هاجمت أمريكا إيران. ومع ذلك يتبع فتواه عراقيون مغفلون: إتبعوه في تسهيل إحتلال الأمريكان لبلدهم، وإتبعوه في قتال وقتل وتهجير أبناء بلدهم الذين عايشوهم قرونا بسلام. لا يوجد مغفلون أكثر من هؤلاء المسلوبي الإرادة لشخص لا يرونه يتحدث أو يفتي أو ينصح أو حتى يقرأ القرآن. ومع ذلك يتبعونه على كل هذه البلاوي. سيتبرأ منهم يوم القيامة وسيحملون أوزاره وأوزارهم بإتباعه.