حقوق وحريات

إسرائيل تقاطع جلسة أممية لمناقشة عدوانها على غزة

تلتزم الولايات المتحدة باتفاق سابق بعدم التحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تلتزم الولايات المتحدة باتفاق سابق بعدم التحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
غابت إسرائيل، الاثنين، عن جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مخصصة للتحقيق في العدوان الإسرائيلي على غزة الصيف الماضي وحول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولم يحضر الممثل الإسرائيلي إلى القاعة وهذا ما يشكل مقاطعة بحسب مصدر قريب من المجلس.

وصرحت متحدثة باسم الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس "لا تعليق لدينا حول الموضوع".


وغاب أيضا الممثل الاميركي. وأوضح متحدث باسم الوفد الأمريكي أن السفير كيث هاربر موجود في واشنطن.

وقالت واشنطن إنها لن تلقي كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، الاثنين، خلال المناقشة السنوية للانتهاكات التي ارتكبت في الأراضي الفلسطينية التزاما باتفاق سابق بعدم التحدث.

ومن جانبه أكد الاتحاد الأوروبي مجددا "الحاجة الملحة" لتجديد الجهود الرامية لإحلال السلام.

وقال متحدث باسم الولايات المتحدة في جنيف لرويترز ردا على سؤال مع بداية جلسة المناقشة "الوفد الأمريكي لن يتحدث عن فلسطين اليوم".

وكانت آخر مرة تحدثت فيها واشنطن في جلسة مخصصة لهذه القضية فقط في آذار/ مارس عام 2013 وفقا لتسجيلات الأمم المتحدة.

ومنذ ذلك الوقت أصبح قرار عدم التحدث جزءا من اتفاق جرى التوصل إليه في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2013 عندما استأنفت إسرائيل مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان.

وفي إسرائيل قالت وزارة الخارجية إن "المناقشة السنوية تركز بشكل سلبي على إسرائيل التي تطلب كل عام من أصدقائها في المجلس عدم التحدث".
التعليقات (0)