قال مصدر حكومي مسؤول، إن الحكومة
اليمنية، عقدت الثلاثاء، أول اجتماعاتها، في العاصمة السعودية
الرياض، برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد
بحاح.
وأشار المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن الاجتماع الحكومي المصغر حضره وزراء الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، ووزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي، ووزير النقل بدر باسلمه، فيما تغيب وزير الخارجية رياض ياسين، الذي توجه إلى جيبوتي في زيارة رسمية، للإشراف على عمليات الإغاثة للمدن اليمنية.
وكرس الاجتماع الحكومي الأول، لمناقشة ملف الإغاثة الإنسانية وكيفية تقديم العون اللازم لأبناء المحافظات اليمنية، وخصوصا أبناء مدينة عدن (جنوب)، وفقا لبيان صحفي.
وأكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة "بحاح"، أن من أولويات الحكومة تقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة المتمثلة بالمواد الغذائية والطبية لأبناء الشعب اليمني.
وشدد بحاح في أول اجتماع له مع الحكومة بعد تنصيبه على أنه من أولويات الحكومة تقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة المتمثلة بالمواد الغذائية والطبية لأبناء الشعب اليمني.
وأشار بحاح إلى أن الفريق الحكومي يعمل بجدية على إيجاد حلول للوضع الإنساني، ومعالجة وضع الجرحى في اليمن، ونقل من تعذر علاجهم في الداخل إلى أكثر من دولة شقيقة، والعمل على التنسيق لدخول طواقم طبية وجراحية وتوفير الأدوية.
وقال بحاح إن "الحكومة تتكفل، ومن خلال فريق عمل برئاسة وزير حقوق الإنسان، بحل مشكلات العالقين من اليمنين في أكثر من بلد في العالم والتنسيق من أجل إعادتهم إلى الوطن وتقديم العون اللازم لهم".
وحسب البيان الصحفي، فقد قدم "بحاح" شكره وتقديره للأشقاء الذين بادروا لتقديم العون الإنساني، وثمن دور عدد من الشخصيات اليمنية والمنظمات الدولية التي بادرت بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للعالقين في مناطق النزاعات.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور
هادي، أصدر الأحد الماضي، قرارا جمهوريا بتعيين خالد محفوظ بحاح نائبا لرئيس الجمهورية مع الاحتفاظ بمنصبه رئيسا للحكومة.
وأدى بحاح، الاثنين، اليمين الدستورية أمام هادي في مقر السفارة اليمنية بالرياض، وباشر مهامه نائبا لرئيس الجمهورية إلى جانب الاحتفاظ بمنصبه كرئيس للحكومة.
وستعمل
الحكومة اليمنية بشكل مؤقت من العاصمة السعودية الرياض، بسبب سيطرة الحوثيين على المحافظات اليمنية تحت قوة السلاح، ورفضهم الخروج من المدن اليمنية وتسليم السلاح.
ومنذ 26 آذار/ مارس الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة "الحوثي" ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.