سياسة عربية

غارات جوية للتحالف على مواقع الحوثيين شمال اليمن

الغارات استهدفت مواقع للحوثيين شرقي الصفراء (أرشيفية) - أ ف ب
الغارات استهدفت مواقع للحوثيين شرقي الصفراء (أرشيفية) - أ ف ب
شن طيران التحالف العربي الجمعة، غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين، بمحافظة الجوف، شمالي اليمن، بحسب شهود عيان.

وأفاد شهود العيان أن الغارات استهدفت مواقع للحوثيين في مناطق وادي القدير والندر، شرقي موقع الصفراء، الذي يسيطر عليه الحوثيون بمحافظة الجوف، مشيرين إلى أن تعزيزات كانت قد وصلت للحوثيين إلى تلك المواقع.

ولفت شهود العيان إلى أنهم شاهدوا سيارة تنقل عددًا من القتلى والجرحى من تلك المواقع، من دون أن يتضح على الفور معرفة عدد الضحايا، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين بشأن هذا القصف، كما أنه لم يصدر عن قيادة التحالف أي بيان رسمي بشأن ذلك حتى الساعة.

رئيس المخابرات المنشق يصل القاهرة

وفي سياق متصل، وصل إلى القاهرة مساء الخميس رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني (المخابرات الداخلية) حمود خالد الصوفي، الذي انشق عن جماعة أنصار الله، بحسب مصادر ملاحية بمطار القاهرة.

وأوضحت المصادر الملاحية أن الصوفي وصل القاهرة قادمًا من لندن على متن طائرة مصر للطيران.

وكان مصدر سياسي يمني قال الأربعاء، إن الصوفي انشق عن جماعة "أنصار الله"، ووصل ألمانيا، لافتًا إلى أن "الصوفي كان من المقربين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتولى منصب محافظ تعز في أثناء فترة تولي الأخير الرئاسة عام 2011".

وفي الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارًا جمهوريًا بتعيين الصوفي، ذي الخلفية المدنية، رئيسًا لجهاز الأمن السياسي الذي كان قد سيطر عليه الحوثيون آنذاك، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر من العام نفسه.

ويعتبر الصوفي من محافظة تعز، أول مدني يرأس الجهاز، وعين خلفًا للواء جلال الرويشان الذي تولى منصب وزير الداخلية في حكومة خالد بحاح.

ويحمل الصوفي شهادة ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء، وسبق أن انتخب عضوًا في مجلس النواب (البرلمان) من الفترة من 1997 – 2003، كما تولى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات  في 17 أيار/ مايو 2003 قبل أن يغادرها في الخامس من نيسان/ أبريل من العام نفسه.

ويوم 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
التعليقات (0)