سياسة دولية

نائب نصر الله يوقع بطهران كتابه "الولي المجدد الإمام الخامنئي"

قاسم وقع الكتاب بحضور نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني - تسنيم
قاسم وقع الكتاب بحضور نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني - تسنيم
وقع نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، كتابه "الولي المجدد"، في طهران، بمبنى "وكالة تسنيم الدولية للأنباء"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، بحضور نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسن سلامي، وعدد من الشخصيات السياسية والنيابية الإيرانية.

وستترجم وكالة "تسنيم"، بالاتفاق مع قاسم، الكتاب إلى اللغة الفارسية، الذي تناول دراسة نظريات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في 26 موضوعا ونظرية، مشيرا إلى دوره الفاعل في مختلف المجالات.

وأوضح الشيخ قاسم، في كلمته بمراسم إطلاق النسخة الفارسية للكتاب، أن الكتاب تناول أيضا موضوع الحرب الناعمة، مؤكدا أن الخامنئي "يعتبر الزعيم الوحيد الذي تحدث عن هذه الحرب علي الصعيدين الإقليمي والدولي ورسم معالم كيفية مواجهتها و تسجيل الانتصار على العدو فيها"، بحسب قوله.

وزعم الكتاب أن الخامنئي هو "الزعيم الوحيد في العالم الذي يتميز بهذه الخصال والصفات النادرة، مؤكدا أنه راجع لتأليف الكتاب موقع الخامنئي والمنشورات القديمة وخطاباته، مشددا على أنه لم يتصور أن سبقه أحد إلى نشر نظرية الخامنئي، بحسب قوله.
                                                                                     
وأضاف قاسم بقوله: "لأن جيلا واسعا من الشباب الذين لم يعاصروا بداية الثورة، و الذين لم يطلعوا على أسسها الفكرية و السياسية و العقائدية و الاجتماعية و الأخلاقية؛ لابدَّ أن تقدم لهم مادة موجزة مختصرة تعطيهم الفكرة عن هذا الإمام القائد وما الذي غيَّره وصنعه في هذه الحقبة التاريخية الحساسة من المسيرة".

وتابع بقوله: "لأن جهات كثيرة لا تعرف حقيقة الثورة الإسلامية المباركة في إيران، ولا تعرف هذا العقل النير الذي قدَّم الكثير لمصلحة البشرية، وهنا من أجل أن نوفر على الراغبين في الاطلاع والمعرفة، كان هذا الكتاب الذي تناول ستة و عشرين موضوعا من الموضوعات التي تعرض لها الخامنئي"، مشيرا إلى أنه اختار الموضوعات التي يعتقد أن فيها "روحية التجديد، ولم أتحدث عن كل ما تحدث عنه الإمام القائد الخامنئي، لأن أفكاره أوسع وأكمل بكثير مما قدمته"، بحسب قوله.
 
وأوضح الشيخ قاسم أن "ولاية الفقيه هي نظرة إسلامية في القيادة والحكم وإدارة شؤون المجتمع، والولي الفقيه هو الأمين على تطبيق أحكام الإسلام، وهو الذي يرسم السياسات العامة للأمة في حياتها بجوانبها المختلفة"، متابعا بقوله: "قدمت أطروحة ولاية الفقيه تجربة رائدة في إيران تمثلت في نظام الحكم الإسلامي، الذي يهتم بخيارات الشعب، و تحقيق التقدم العلمي في المجالات المختلفة، والعمل علي تطبيق العدالة الاجتماعية، والإفادة من كل من الرجل والمرأة، وحماية البلد من التبعية الأجنبية، واصطفافه إلى جانب حركات التحرر والمقاومة"، بحسب زعمه.
التعليقات (0)