عربى21
الثلاثاء، 19 فبراير 2019 / 13 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • مادورو يرحب بمساعدات إنسانية روسية "باهظة الثمن"
  • أمريكيون يتظاهرون ضد قرار ترامب إعلان حالة الطوارئ (شاهد)
  • ترامب أمام حرب قضائية.. 16 ولاية تطعن بدستورية الطوارئ
  • باكستان تدعو لتدخل أممي لوقف الأزمة مع الهند
  • الرياضة يمكن أن تمنع ألزهايمر عن طريق تحفيز هذا الهرمون
  • ترامب يدعو الجيش الفنزويلي للاصطفاف مع غوايدو.. ويهدد
  • خبراء إسرائيليون: تنظيم الدولة ما زال بعيدا عن الهزيمة الكاملة
  • باحث فلسطيني ينسحب من برنامج للجزيرة بسبب "التطبيع"
  • أبو شريف يكشف كيف تم دسّ السم لياسر عرفات (شاهد)
  • شاب عربي يحاول رمي عروسته من الشرفة.. لماذا؟ (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    هل هدف المتظاهرين في العراق تغيير هريرة؟

    هيفاء زنكنة
    # الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 04:04 ص
    0
    هل هدف المتظاهرين في العراق تغيير هريرة؟
    هل تتذكرون حديث "الشعب يريد إسقاط النظام"؟ و"إذا الشعب يوما أراد الحياة…"، يوم استعادت مفردات الحرية والكرامة والعدالة مكانتها ونفضت عنها الجماهير صدأ الخوف والتدجين؟ 

    هل نحتاج التذكير وجماهير ساحات الاحتجاج والتظاهر ضد الأنظمة المستبدة، الفاسدة، في البلاد العربية، لاتزال تكررها بلهجات أهلها المتنوعة، في شوارع مدنها، مضافا إليها "طلعت ريحتكم" و"نواب الشعب كلهم حرامية" و"باسم الدين سرقونا الحرامية"، بينما تواصل الأنظمة اتهام الجماهير بالعمالة حينا والإرهاب حينا آخر؟

    مع ذلك، لنذكر. وليكن العراق نموذجا. لمطالب المواطنين تاريخ يحاولون طمسه في دولة الفساد. مظاهرة أهل الموصل في نيسان 2003، بعد أيام من الغزو. مظاهرة في النجف بعدها بأيام ورمي جنود الاحتلال بالحجارة. النساء أمام معتقلات الاحتلال وحكومات الاحتلال المتعاقبة (أو الاحتلالين منذ دخول الميليشيات الإيرانيين على الخط) منذ عام 2004. 

    تظاهرة أهل الفلوجة أمام مدرسة ابتدائية مطالبين بعودة أطفالهم للدراسة وإخلاء المدرسة من قوات الاحتلال الأمريكي، فكانت النتيجة الهجوم الأكبر منذ حرب فيتنام، وقتل الآلاف وتهديم 70 بالمئة من المدينة. وكانت لساحة التحرير ببغداد والموصل والبصرة والسليمانية مشاركتها في ساحات الانتفاضات العربية. فأتهم المتظاهرون بالإرهاب وتم اعتقال واغتيال عدد من قادتهم وتسويف المطالب عبر نداءات وكلاء المرجعية الشيعية، ولملمة ساسة العملية السياسية شتاتهم لمواجهة الشعب. 

    واليوم؟ يواصل الشعب النزول إلى الشوارع إيمانا منه بمشروعية حقوقه. لايزال الشعب، ممثلا بمتظاهريه، هو المشكلة التي يستقتل النظام لمواجهتها بكل الطرق الممكنة. 

    من الترغيب إلى الترهيب. من توزيع مياه الشرب للمتظاهرين إلى حماية المنطقة الخضراء إلى اغتيال عدد من المتظاهرين ليكونوا عبرة لمن يعتبر، إلى تحشيد أجهزة الإعلام لتلويث التظاهرات بصبغات مختلفة تراوح ما بين "استهداف الدولة"، كما صرح رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى العمالة لـ "قوى خارجية"، خاصة، بعد أن فشلت تهمة الطائفية، كما نقلت قناة "السومرية"، المدعومة من قبل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي قضى سنوات حكمه مكرسا تقسيم العراقيين إلى أمة "الحسين" وأمة "يزيد"، خبرا مفاده أن مخطط التظاهرات "يهودي صهيوني ماسوني" من أصل عراقي. حيث اختارت القناة، تحويل الأنظار عن طامة قلة الخدمات واستشراء الفساد في حكومات حزب الدعوة أو "العراق الجديد"، طيلة اثني عشر عاما، مقارنة بما نجح فيه عراقيو "العراق القديم"، بعد ستة أشهر من العدوان الأمريكي، عام 1990، الذي ألقى قنابل تعادل ثلاثة أضعاف القوة التدميرية لقنبلتي هيروشيما وناغازاكي على بغداد والمدن العراقية الأخرى في إعادة الكهرباء وسائر الخدمات وإعادة بناء حوالي 120 جسرا جرى قصفها.

    إن أجواء المظاهرات مشجعة، حتى الآن، في لاطائفيتها وفشل الأحزاب الفاعلة ضمن النظام في الاستحواذ عليها تماما، وإن نجح عدد منها باختراقها ويبدو ذلك واضحا من حملة رايات وشعارات "الديمقراطية" الصقيلة، الملونة، ذات التكلفة العالية، البعيدة عن إمكانيات المواطن العادي حامل قطع الكارتون المخطوطة بيده. تعاني المظاهرات، أيضا، من عدم توحيد المطالب، وجعلها شاملة لكل المواطنين. فلكل فرد ولكل مجموعة ولكل محافظة أو مدينة مطالبها، مستهدفة رموز الفساد المحلية في المحافظة أو المدينة، مما يدل على عدم وجود خطة عمل استراتيجية لتوحيد المطالب أو ترتيبها حسب الأولوية. هذا الضعف يشجع مناوئيها على استنفاد طاقة المتظاهرين في مسائل ثانوية، وتضعف قدرتهم على المواصلة وتحقيق الهدف الاستراتيجي.

    المتظاهرون يحتاجون إلى تحقيق نجاح ما مهما كان صغيرا، لشحن طاقتهم وليس تبديدها، ولأجهزة الإعلام، دور كبير في دعم أو تلويث واستغلال التظاهرات الجماهيرية، خاصة، عن طريق الفضائيات والنقل المباشر. 

    فقد قامت قناة "البغدادية"، ومقرها بالقاهرة، مثلا، بتبني سياسة دعم التظاهرات الداعية إلى "الإصلاح والقضاء على الفساد"، سيرا على خطى المرجعية الشيعية أولا، ثم دعمت بحماس إعلان العبادي عن "حزمة" إصلاحات إثر دعوة "المرجعية الحكيمة" ثانيا، ثم شنت القناة حملة لإلقاء القبض على المالكي بعد ذهابه، أو هربه، إلى إيران، في أعقاب صدور تقرير برلماني عن مسؤوليته في سقوط مدينة الموصل بيد داعش، ثم بدأت حملة "تفويض" المتظاهرين للعبادي لتنفيذ الإصلاحات الموعودة، تلاها حملة المطالبة بإلقاء القبض على رئيس القضاء الأعلى. 

    توالي هذه المطالب وبسرعة مع عدم تنفيذ النظام لأي منها، على الرغم من حماس القناة ولجوئها إلى تكريس بثها كله لدعم التظاهرات، يقلل من ثقة الجمهور بالدور القيادي، الممثل للشعب، الذي رسمته لنفسها، مع احترامنا حسن النية. وكأن توالي المطالب وتغيير التركيز عليها، لم يكن كافيا، بدأت القناة بشن حملة تطالب بإلقاء القبض على رئيس البرلمان، ومعاقبته بتهمة الخيانة، لأنه زار الدوحة، أخيرا، وسرت الشائعات بأنه حضر مؤتمرا عقدته وزارة الخارجية القطرية، المتهمة بالإرهاب الداعشي، بحضور جهات معارضة للعملية السياسية ومنها حزب البعث، المتهم بأنه داعش. 

    ولست معنية، هنا على الأقل، ببحث مجريات اللقاء أو تبرئة رئيس البرلمان سليم الجبوري، فالأخير جزء من العملية السياسية الفاسدة وأية محاولة لتبرئة هذه أو ذاك من ساستها، لن يؤدي إلا إلى تجزئة النضال الجماهيري، وبالتالي إشغال المتظاهرين بمسائل ثانوية هم في غنى عنها، ويكفيهم ما يتعرضون له من مخاطر تمس حياتهم.

    ما يعنيني هو جدوى فتح جبهات كهذه وتأثيرها على ديناميكية الأحداث من أجل تحقيق الهدف الرئيسي للمتظاهرين، والتساؤل لا يعني قناة "البغدادية" وحدها. إن خلق شعارات المطالب المتعددة، وإن كانت لتلبية حاجات شريحة من الناس، يشتت الجهود ويضعف حماس المتظاهرين، بينما يفتح أبواب التسويف والمماطلة واسعة أمام الساسة، بالإضافة إلى منح الفاسدين منفذا ووقتا لاتخاذ الخطوات المضادة لدحر المتظاهرين. حينئذ سيكون أقصى المنجز من تظاهرات كان المفترض منها تغيير النظام، هو تغيير هريرة بينما تبقى القطط السمان متنعمة بلحم الشعب.

    (عن صحيفة القدس العربي، الاثنين 7 أيلول/ سبتمبر 2015)
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    المالكي

    هيفاء زنكنة

    العبادي

    #
    في مجالس العزاء في باريس.. نحن لا نلوم ولا نبرر

    في مجالس العزاء في باريس.. نحن لا نلوم ولا نبرر

    الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 09:09 ص
    لن تقهر القدس يا فاطمة لأنها بقلوبنا

    لن تقهر القدس يا فاطمة لأنها بقلوبنا

    الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 08:46 ص
    هدية من الشعب العراقي: ثلاثة ملايين متطرف!

    هدية من الشعب العراقي: ثلاثة ملايين متطرف!

    الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 04:01 ص
    هل هدف المتظاهرين في العراق تغيير هريرة؟

    هل هدف المتظاهرين في العراق تغيير هريرة؟

    الثلاثاء، 08 سبتمبر 2015 04:04 ص
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • حصري: هكذا تسبب السيسي بإرباك وفوضى في مؤتمر ميونخ

      حصري: هكذا تسبب السيسي بإرباك وفوضى في مؤتمر ميونخ

      سياسة
    • تحقيق لصحفية بريطانية: هذه قصة علاقة الجبير بالموساد

      تحقيق لصحفية بريطانية: هذه قصة علاقة الجبير بالموساد

      صحافة
    • تغريدة لفنان مصري عن مرسي تشعل الجدل بمواقع التواصل

      تغريدة لفنان مصري عن مرسي تشعل الجدل بمواقع التواصل

      سياسة
    • هل يعود السيسي وزيراً للدفاع؟!

      هل يعود السيسي وزيراً للدفاع؟!

      مقالات
    • قرقاش يهاجم استراتيجية قطر لـ"فك الأزمة" ومسؤول قطري يرد

      قرقاش يهاجم استراتيجية قطر لـ"فك الأزمة" ومسؤول قطري يرد

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    في مجالس العزاء في باريس.. نحن لا نلوم ولا نبرر في مجالس العزاء في باريس.. نحن لا نلوم ولا نبرر

    مقالات

    في مجالس العزاء في باريس.. نحن لا نلوم ولا نبرر

    كتبت هيفاء زنكنة: في أعقاب أحداث باريس الدموية، ستقام مجالس عزاء، وقد يحضر، أحدها، من تتوفر لديه الفرصة، من أهلنا. فمجالس العزاء والترحم على روح الموتى من معارفنا وجيراننا واجب تربينا عليه..

    المزيد
    لئلا ننسى في ذكرى الفلوجة المقاومة لئلا ننسى في ذكرى الفلوجة المقاومة

    مقالات

    لئلا ننسى في ذكرى الفلوجة المقاومة

    تمر هذه الأيام ذكرى معركة الفلوجة الثانية والنظام العراقي يحشد قواته، من جديد، لخوض معركة ثالثة ورابعة..

    المزيد
    لن تقهر القدس يا فاطمة لأنها بقلوبنا لن تقهر القدس يا فاطمة لأنها بقلوبنا

    مقالات

    لن تقهر القدس يا فاطمة لأنها بقلوبنا

    لم تفارقنا القدس يوما. ما كان لبدر شاكر السياب نسيانها "والقدس ما للقدس يمشي فوقه صهيون بين الدمع والأشلاء"..

    المزيد
    العراق: آه لو كان هناك صيني واحد بين المتظاهرين! العراق: آه لو كان هناك صيني واحد بين المتظاهرين!

    مقالات

    العراق: آه لو كان هناك صيني واحد بين المتظاهرين!

    كتب هيفاء زنكنة: لم يترك المتظاهرون العراقيون طريقا سلميا إلا وسلكوه، للمطالبة بالإصلاح ووضع حد لجرثومة الفساد التي التهمت الأخضر واليابس في البلاد..

    المزيد
    هدية من الشعب العراقي: ثلاثة ملايين متطرف! هدية من الشعب العراقي: ثلاثة ملايين متطرف!

    مقالات

    هدية من الشعب العراقي: ثلاثة ملايين متطرف!

    كتبت هيفاء زنكنة: ثلاثة ملايين طفل عراقي وما يقارب ثلاثة ملايين طفل سوري محرومون من التعليم.

    المزيد
    قراءة في مبادرة هيئة علماء المسلمين لإنقاذ العراق: الشعب هو الضمان قراءة في مبادرة هيئة علماء المسلمين لإنقاذ العراق: الشعب هو الضمان

    مقالات

    قراءة في مبادرة هيئة علماء المسلمين لإنقاذ العراق: الشعب هو الضمان

    تتصاعد اصوات المتظاهرين في بغداد ومحافظات الجنوب مطالبة بوضع حد للفساد المستشري كالسرطان بين ساسة ومسؤولي النظام العراقي، ويرتفع سقف مطالب الناس من الكهرباء والخدمات الى منع استخدام الدين غطاء لسرقة المال العام والغاء العملية السياسية كلها. فيتملك الخوف هذا النظام وداعميه، فيعلن رئيس الوزراء عن الغا

    المزيد
    من الذي يحكم العراق؟ من الذي يحكم العراق؟

    مقالات

    من الذي يحكم العراق؟

    كتبت هيفاء زنكنة: عندما خرج العراقيون إلى الشوارع في 16 محافظة من مجموع 18 في عام 2011، نطق وكيل المرجعية "الصامتة"، غير المرئية لعموم الشعب، ليحذر المحتجين على سوء الخدمات والفساد، من استغلال تظاهراتهم من قبل "مندسين" يسيئون إلى العراق..

    المزيد
    لماذا يتوجب علينا الاحتفاء بالاتفاق النووي؟ لماذا يتوجب علينا الاحتفاء بالاتفاق النووي؟

    مقالات

    لماذا يتوجب علينا الاحتفاء بالاتفاق النووي؟

    في خضم هستيريا التصريحات الإعلامية الموالية لانتصار ايران واندحار أمريكا، أو العكس بالعكس، في مفاوضات التسلح النووي، وفي مئات المقالات والتعليقات التي سُفحت، من خلال أجهزة الإعلام، المتعطشة لملء بثها المستمر، كان الشعب الإيراني مغيبا، كما هي الشعوب العربية.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV