سياسة عربية

"أبو عزرائيل" يسخر من "الدولة" ويصور مقاطع داخل بيجي (شاهد)

"أبو عزرائيل" عمل سابقا أستاذا للرياضة قبل أن يصبح قياديا بكتائب "الإمام علي" بالحشد الشعبي" - أرشيفية
"أبو عزرائيل" عمل سابقا أستاذا للرياضة قبل أن يصبح قياديا بكتائب "الإمام علي" بالحشد الشعبي" - أرشيفية
عاد القيادي في مليشيات الحشد الشعبي أيوب الربيعي "أبو عزرائيل" للظهور مجددا، وهذه المرة من داخل مدينة بيجي شمالي تكريت.

وفي عدة مقاطع مصورة بثتها صفحات "الحشد الشعبي" وتابعتها "عربي21"، سخر "أبو عزرائيل" من تنظيم الدولة ورايته.

حيث ظهر ممسكا بعصا معلق عليها "حفّاظات للأطفال"، وقال: "نقدم لكم العلم الجديد مال الدواعش، حفّاظة دريمي للأطفال".

وأضاف: "هذا بيبي، أنتم حاطين علم عليه الله ومحمد، تبرأ منكم الله، هاي الحفاظة هي علمكم، لبّسوها لأبنائكم وزوجاتكم".

وتابع: "بالحرب، ارفعوا علمكم الجديد"، خاتما حديثه بالقول: "من بيجي العصية احترق آباؤكم".

وفي مقطع آخر اطلعت عليه "عربي21"، وقف "أبو عزرائيل" بجانب جدار في بيجي خطّ عليه عناصر تنظيم الدولة عبارة "نحن معنا الله، وأنتم معكم مقتدى القذر".

حيث علّق قائلا: "مقتدى قذر؟ ألعن أبوكم وأبو .... (شتم الدين الإسلامي)، مقتدى تاج رؤوسكم، مقتدى رمز من رموزنا، ونحن معنا الله ومحمد وعلي يا كلاب يا أولاد الكلاب".

الفيديو الثالث الذي تابعته "عربي21"، وجد فيه "أبو عزرائيل" مركبته المفضلة وهي الدراجة الهوائية، تحت الأنقاض، إلا أنها كانت معطوبة، ليعلق قائلا: "ألعن أبوكي على أبو بيجي".

إلا أنه ظهر في مقطع رابع يقود دراجة هوائية أخرى وهو في قمة السعادة، قائلا: "من بيجي جيناكم بالبايسكل، إلا طحين".

وفي مقطع خامس، ظهر القيادي في "الحشد الشعبي"، جمال جعفر المعروف بـ"أبي مهدي المهندس"، وهو يقود دراجة هوائية أيضا.

"المهندس"، النائب السابق في البرلمان، والمتهم بتفجير السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت عام 1983 أحيط بعدد كبير من عناصر "الحشد"، حيث قام غالبيتهم بتصويره، والتصوير معه.

وكان "أبو مهدي المهندس" قد رافق الجنرال الإيراني قاسم سليماني أثناء زيارته لكربلاء، وتجوله في مراقدها، وأسواقها في آب/ أغسطس الماضي. (هنا)

وشكر "أبو عزرائيل" في المقطع السادس والأخير، طيران التحالف الدولي، والطيران العراقي لقصفهم مواقع التنظيم في بيجي.

ودخل إلى أحد المنازل المدمرة، ووقف بجانب أشلاء شخص، قال إنه مقاتل شيشاني، متهكما عليه، حيث قال بلهجة محلية إنه لو قام بحرقه لقامت الدنيا عليه، وفق قوله.

يشار إلى أن فرقة "العمليات المشتركة" في الجيش العراقي التي تضم روسيا، وإيران أيضا، أعلنت قبل يومين سيطرتها على بيجي بالكامل. (هنا)

ولم يصدر حتى اليوم أي تعليق من تنظيم الدولة حول مصير مدينة بيجي، أو المصفاة النفطية فيها، إلا أن مصادر قالت إن التنظيم لا يزال يحتفظ بسيطرته على المصفاة.










التعليقات (2)
عربى
الخميس، 22-10-2015 02:27 م
اتمنى ان تنظيم الدولة يقبض على هذا الشخص حيا والا يقتلوه فقط نريد ان نراه وهو مقبوض عليه
محمد
الخميس، 22-10-2015 12:53 م
فقط لنتخيل لو ان الدولة الاسلامية تقاتل الحشد فقط و الله لكانت فرمته فرما ,لم يحققوا انتصار واحد دون تدخل امهم امريكا و اذنابها و بعد الخسائر الفادحة التي تكبدوها وبعدين يجيك يعملها رامبوة ,حيدوا الطيران فقط وورونا المرجلة يأ ....