سياسة عربية

غضب واسع بهاشتاغ "جريمة اختطاف بنات العبدولي" بالإمارات

حصل العبدولي على وسام الشرف لمشاركته في تحرير الكويت عام 1991 - أرشيفية
حصل العبدولي على وسام الشرف لمشاركته في تحرير الكويت عام 1991 - أرشيفية
أدى اعتقال السلطات الإماراتية لابنتي العقيد محمد العبدولي الذي أشرف على تحرير مناطق شاسعة في سوريا، قبل أن يُقتل بالرقة بداية عام 2013، إلى موجة غضب واسعة في الأوساط الإماراتية، والخليجية.

واعتبر معارضون إماراتيون أن "هذه الجريمة ليست بغريبة على حكام الإمارات الذين سبق لهم اختطاف ثلاثة شقيقات لعدة شهور قبل إطلاقهن دون محاكمة أو أي تهمة".

وأنشأ مغردون هاشتاغ حمل اسم "جريمة اختطاف بنات العبدولي"، عبروا خلاله عن غضبهم العارم مما أقدمت عليه السلطات الإماراتية بحق الفتاتين أمينة وموزة، وشقيقهن مصعب.

الأمين العام لحزب الأمة، الدكتور حاكم المطيري تساءل قائلا: "هل تدفع أسرة الشهيد محمد العبدولي، الذي وقف مع الشعب السوري المضطهد، ثمن جهاد والدها دفاعا عن أمته!".

وقال المعارض الإماراتي إبراهيم آل حرم: "هل تعرفون ماهو العار؟ العار أن تعتقل الفتيات. وهل تعرفون قمة العار؟ أن يكنّ بنات لشهيد وهب روحه دفاعا عن شرف الأمة".

وأردف آل حرم قائلا: "بالأمس يتغنون بتعيين امرأة رئيسة للمجلس الوطني الشكلي، واليوم يختطفون فتيات جريمتهن أن والدهن شهيد!".

وتابع المعارض الآخر حمد الشامسي: "نعم، الرجال والنساء محاسبون أمام القانون، لكن الاعتقال في مكان مجهول مع حرمانهم حق الدفاع ليس من القانون في شيء!".

وأضاف: "جريمة اختطاف بنات العبدولي في مكان مجهول، وخارج إطار القانون، لا من أخلاق أهل الإسلام ولا من مروءة أهل الجاهلية".

فيما قال المعارض حميد النعيمي: "هناك إصرار دائم بأفلام الهوليود، كان بوسعهم استدعاء النساء!!، لكن المخرج يريد إشاعة الرعب وسط الناس لإرهابهم!!".

وأكمل قائلا: "قالوا لأبي جهل، اقتحم بيت محمدا!!، فقال: أخاف أن تعيرني العرب أني روعت بنات محمدا!، ألا تخجلون مما خجل منه أبو جهل!".

وقال الناشط عبد الرحمن الجابري نجل المعتقل السياسي في الإمارات حسن الجابري إنه من "المؤسف أن تتفرعن السلطات الأمنية على المجتمع، والمؤسف أكثر هو صمت المجتمع، بل تقبله وتبريره".

فيما صرّح محمد بن صقر الزعابي الذي اعتقل سابقا، واعتقلت زوجته في الإمارات بأن "اعتقال النساء وإخفاءهن في الإمارات، لا نص شرعيا يجيز ذلك ولا قانونيا، ولا شيء من الأخلاق".

الكاتب العراقي إياد العطية، قال إن "اختطاف ابنتي العبدولي تأتي انتقاما من الشهيد العبدولي الذي ضحى بنفسه دفاعا عن دينه وعن المسلمين في سوريا".

وعلّق الكاتب القطري فهد بوهندي على الحادثة، قائلا: "قد نختلف مع زايد آل نهيان، ولكنه كان رجلا، لم يسجن خصومه أو يختطف النساء، لا يوجد مسلم عاقل يحب محمد بن زايد".

اقرأ أيضاالإمارات تعتقل ابنتي العقيد العبدولي.. حرر مطارين بسوريا (شاهد)

يشار إلى أن العقيد العبدولي يعد من أكثر القادة العسكريين الذين لهم الفضل بتحرير العديد من المناطق في سوريا.

وبعد إشرافه على تدريب لواء "الأمة" بسوريا، شارك العبدولي بنفسه مشرفا على معركة تحرير محافظة الرقة مع حركة "أحرار الشام".

وأشرف كذلك على تحرير مطاري تفتناز والجراح الحربي في حلب، ووضع العبدولي خطة للثوار لبدء عدة معارك، منها سجن إدلب المركزي.

وبحسب ذويه، فإن العبدولي الذي تم تكريمه بعدة أوسمة شرف من قبل الحكومة الإماراتية والشيخ زايد آل نهيان، رفض العودة إلى القوات المسلحة الإماراتية، قائلا إن "الوطن حين يحتاجني سأكون أول الملبين لندائه".

الجدير بالذكر أن السلطات الإماراتية اعتقلت العقيد العبدولي عام 2005، لمدة أربعة شهور؛ بسبب توجهاته الفكرية القريبة من جماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت إحدى بناته عن والدها قوله: "لولا أنني كنت أحفظ سورا من القرآن، لجنّ عقلي في السجن الانفرادي الذي أمضيت فيه أربعة أشهر".
التعليقات (2)
الإمارات أم الأمارات أم بلد الأسيرات
الأحد، 22-11-2015 11:14 م
ضقنا بكم ذرعا, كرهناكم في يقضتنا, ثفلناكم مع ريقنا,نثرناكم مع مخاطنا. رأينا فيكم القذارة كلها؛ قذارة الحقد على الإسلام وأهله, لؤم الطبع، بشاعة الوجه ، لا نريدكم اخوانا لنا،وابقوا عبيدا لأسيادكم أوباما العبد من بني جلدكم, ذيوت مثلكم, يكره الإسلام ويحب الشواذ مثلكم, وابقوا تحت اقدام الفرس المناجيس,فهم من طينتكم, ........فستنفقونها ثم تكون عليكم حسرة ثم تغلبون, والى جهنم وبئس المصير
ألا أنهاكم الله وأبادكم يا ال نهيان
الأحد، 22-11-2015 08:12 م
أصلن ال نهيان حكام الإمارات ليسو عربا وليست عندهم مروءة العربي, إنهم هندوس الأصل من طرف الأب وصهاينة الأصل من طرف الأم!!!