قتل 40 مدنيا، وأصيب أزيد من 70 آخرين بجروح مختلفة، الأحد، جراء قصف مقاتلة روسية بصاروخ فراغي، استهدف سوقا شعبيا، وسط مدينة "أريحا"، غرب "
إدلب" شمالي
سوريا.
وقال الإعلامي،محمد جطل، إن "السوق كان مكتظا بالمواطنين لحظة استهدافه بصاروخ فراغي من قبل مقاتلة روسية، وقتل 40 مدنيا، وأصيب أكثر من 70 آخرين، بينهم حالات خطيرة، ما يجعل عدد القتلى مرشح للازدياد".
وأضاف أن القصف أحدث دمارا كبيرا في المباني والمحال التجارية، بالإضافة إلى احتراق عدد من الآليات.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني في البلدة، ما تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الروسية على مدينة أريحا في محافظة أدلب التي يسيطر عليها "جيش الفتح" المعارض، والمؤلف من فصائل عدة بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، استهدفت مناطق عدة في المدينة، ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة بسبب الدمار الكبير الذي خلفته.
وسيطرت فصائل "جيش الفتح" على مدينة أريحا في أيار/مايو، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي انسحبت تدريجيا من المواقع التي كانت متبقية لها في محافظة إدلب الصيف الماضي.
وتنفذ موسكو ضربات جوية في سوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر تقول إنها تستهدف
تنظيم الدولة و"مجموعات إرهابية" أخرى. وتتهمها دول الغرب ومجموعات مقاتلة باستهداف فصائل معارضة أكثر من تركيزها على الجهاديين، ما أسفر عن وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
واستهدفت الضربات الروسية مواقع عدة تابعة لـ"جيش الفتح"، وتحديدا في محافظتي إدلب وحماة (وسط).