قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن
تنظيم الدولة تمكن من التقدم واستعادة السيطرة على بلدة
مهين وقرية حوارين وتلال بلدة مهين بريف
حمص الجنوبي الشرقي، عقب هجوم للتنظيم على البلدة والقرية.
وكانت قوات النظام والمسلحين الموالين لها، سيطرت قبل أكثر من أسبوعين على مهين وحوارين، إثر هجوم مكثف مدعوم بالطائرات الحربية الروسية.
من جهته، أعلن التنظيم، الخميس، استعادته السيطرة على كل من بلدة مهين وقرية حوارين المجاورة في ريف حمص الشرقي بعد يوم واحد من استعادته السيطرة على مستودعات بلدة مهين.
وقالت وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إن عناصر التنظيم استعادوا السيطرة على بلدة مهين الاستراتيجية وقرية حوارين المجاورة لها وتلال العقبة في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الداعمة له.
وأضافت أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من اقتحام البلدة بعد أن استطاعوا رصد تحركات قوات النظام داخلها، إثر سيطرتهم على الجبلين المحيطين في البلدة والمستودعات العسكرية.
ومن جانبه أكد المكتب الإعلامي لولاية دمشق التابع لتنظيم الدولة عبر بيان نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي سيطرة مقاتلي التنظيم على بلدة مهين وقرية حوارين، بعد سيطرة عناصر التنظيم على المحور الغربي والغربي الشمالي لبلدة مهين التي استولوا منها على قاعدة مضاد للدروع بالإضافة إلى تسعة صواريخ مضادة للدروع ومدفعين من عيار (130مم)، وكمية من الأسلحة والذخائر.
وأشار إلى أن عناصر التنظيم استولوا بعد سيطرتهم على بلدة مهين وقرية حوارين على دبابة وسيارة محمل عليها رشاش ثقيل وسيارة زيل ومستودع ذخيرة وبعض الأسلحة الخفيفة.
يأتي تقدم عناصر التنظيم بعد عدة محاولات من قبل قوات النظام للتقدم إلى مدينة القريتين القريبة في ريف حمص، التي تقطنها غالبية مسيحية، مدعوما بغطاء جوي من الطيران الروسي.