سياسة عربية

نصر الله يتوعد إسرائيل بالانتقام لسمير القنطار (فيديو)

أكد الأمين العام لحزب الله أن دماء القنطار لن تذهب هباء- أرشيفية
أكد الأمين العام لحزب الله أن دماء القنطار لن تذهب هباء- أرشيفية
حمّل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تنفيذ عملية اغتيال سمير القنطار عن طريق استهداف المبنى السكني الذي كان متواجدا فيه بصواريخ دقيقة، ونفى أن تكون الجماعات المسلحة في سوريا هي من نفذت العملية، واعتبر الأخبار التي راجت حول الموضوع "عارية من الصحة"، مشددا على أن الحزب لن يسكت، وسيرد على اغتياله بالزمان والمكان والطريقة مناسبة.

وأضاف نصر الله، في كلمة له بقناة المنار خلال ذكرى "أسبوع عميد الأسرى سمير القنطار"، الأحد، أن دماء سمير القنطار تؤكد أن راية المقاومة لن تسقط وستنتقل من كتف إلى كتف ومن جيل إلى جيل، وأنها ستزيد الشباب الفلسطيني عزما وإرادة، وستجعل من القنطار "مدرسة للتضحية" على حد تعبيره.

وقال إن جيش الاحتلال دائما ما كان يهدد القنطار، وأن حزب الله "يحمل بشكل أكيد مسؤولية اغتيال الشهيد سمير القنطار للعدو الإسرائيلي".

وأكد الأمين العام لحزب الله أن دماء القنطار لن تذهب هباء، وتابع: "اليوم نقول إن الشهيد سمير القنطار واحد منا، وقائد في مقاومتنا، وقد قتله الجيش الإسرائيلي، ومن حقنا أن نرد على اغتياله بالزمان والمكان وبالطريقة التي نراها مناسبة، ونحن في حزب الله سنمارس هذا الحق بعون الله وتوفيقه".

واستطرد: "أقول للصديق والعدو، أيا تكن التبعات والتهديدات التي لا نخافها نحن لا نستطيع ولا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا وإخواننا من قبل الصهاينة في أي مكان في هذا العالم".

ولفت إلى أنه "يجب على الإسرائيليين أن يقلقوا في الداخل والخارج، والتهويل علينا لن يجدي نفعا، وهم من أخطأ بالتقدير وليس نحن".

وشدد على ضرورة استعادة روح التضحية "لأن هذا شرط أساسي لقيام شعب واستمرار المقاومة وصنع المستقبل وعز الأمة".


                                
التعليقات (1)
حسن قبلاوي
الأحد، 27-12-2015 07:19 م
من يريد ان يهدد اويتوعد لابد من ان يدرك ان القرار حتى ساعة الوعيد هو ملك يمينه وانه قادر على التنفيذ وتحمل تبعات ذاك الوعيد والتهديد وحسن نصر اللات اخفق في تنفيذ اي وعيد وتهديد لثوار الزبداني الذين لايملكون ماتملك اسرائيل ورغم ضعفهم مقارنة بالقوة العسكرية الاسرائيلية فقد هزم امامهم واخفق امام حزبه ومؤيديه وفقد بريق المصداقية الذي كان يتمتع بها ناهيك عن ان الامر ماعاد مرتبطا بمرجعيته الايرانية فقط بل بات الامر مرتبطا بروسيا واسرائيل وما يمررانه من اتفاقيات بينهما من خلال وفي سماء دمشق وهويعرف ذلك ثم مايلبث ان يهدد الا اذا كان استمتع بكونه كاذبا مخادعا ليسمع من مؤيديه تصفيقا ناريا ثم يطوي سجل ماقال ذاك بحث آخر اوتعلم من بشار ان يمتد الرد في المكان والزمان المناسبين ثم تصبح المقولة هي الرد لاغير