سياسة عربية

قاعدة المغرب ترفض اتفاق الصخيرات الليبي (تسجيل)

أبو عبيدة العنابي - أرشيفية
أبو عبيدة العنابي - أرشيفية
نشر تنظيم القاعدة في المغرب العربي تسجيلا صوتيا للرجل الثاني بالتنظيم "أبي عبيدة العنابي"، الجزائري الجنسية، أكد فيه رفض التنظيم اتفاق الصخيرات بين الفرقاء الليبيين، محذرا في الوقت ذاته الغرب من التدخل في ليبيا. 

واتهم العنابي حكام العرب والغرب بـ"التآمر لتسليم ليبيا إلى إيطاليا من غير حرب"، وفق قوله.

وفي التسجيل الصوتي الذي تناقله أنصار التنظيم على "تويتر"، الخميس، قال المسؤول الكبير في التنظيم: "لن نرضى بنتائج مؤتمراتكم، ولن نسكت عن مؤامراتكم، ولن تمروا لأهلنا وثرواتنا في ليبيا إلا على أشلائنا، فنحن قوم لا نستسلم، ننتصر أو نموت".

وجاء في التسجيل أيضا، دعوته الشعب الليبي إلى طرد "الغزاة"، إذ قال: "يا شعبنا المسلم في ليبيا إن إعلان ليبيا الرومانية احتلال طرابلس وحكمها عن طريق جنرال إيطالي يرأس الحكومة المؤقتة، لا يختلف عن تعيين جورج بوش لحاكم أمريكي في العراق بعد سقوط بغداد، وليس أوجب بعد الإسلام سوى طرد هؤلاء الغزاة".

ودعا العنابي "المجاهدين الأبطال" إلى التوحد والتجمع تحت راية واحدة، وتأجيل الخلافات ونبذ الفرقة والتعصب للقبيلة والمنطقة الجغرافية، والتخلي عن الديمقراطية المزعومة، داعيا إلى مواجهة "الاحتلال الغربي".

وقال العنابي: "لما جاءت ثورات الشعوب العربية، وبدأ تساقط الطواغيت، رصد الغرب الصليبي عودة المسلمين لدينهم، ورأى رغبتهم الجامحة في تطبيق شريعتهم، فلم يجد بدا من العودة إلى الاحتلال المباشر للديار، ووضع يد الجشع على مصادر الثروة والنفط، لتستمر لهم السيطرة ويطول بنا الهوان، وأنى لهم ذلك".

وهدد العنابي "الغزاة"، قائلا: "أيها الغزاة الجدد أحفاد غرزياني، فالقول قول الصوارم، والخبر ما ترون لا ما تسمعون، ولتعضن أصابع الندم جراء دخولكم أرض المختار، ولتخرجن منها أذلة صاغرين بإذن الله رب العالمين، كما خرجتم من العراق مذعورين مدحورين".

يشار إلى أن أبي عبيدة العنابي أضافت الولايات المتحدة اسمه على قائمتها السوداء للإرهاب، ووصفته بأنه "إرهابي عالمي مصنف في شكل خاص".

الجدير بالذكر أنه لم يتسنّ لصحيفة "عربي21" التأكد من مصدر هذا التسجيل، كما أنه لا يمكن التأكد من صحته، إلا أن الصوت الذي يظهر في التسجيل يؤكد ناشطون أنه صوت العنابي.

ويوصف العنابي بأنه رئيس مجلس الأعيان والمسؤول الإعلامي لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.


التعليقات (0)