سياسة عربية

أمير سعودي "يلدغ" يعلون: "مصافحتكم لن تساعد الفلسطينيين"

قال الأمير السعودي مخاطبا يعلون: "لماذا على العرب أن يشعروا بالصداقة تجاهكم بينما تتصرفون بهذا الشكل"- غوغل
قال الأمير السعودي مخاطبا يعلون: "لماذا على العرب أن يشعروا بالصداقة تجاهكم بينما تتصرفون بهذا الشكل"- غوغل
 لدغ رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعلون، عقب انتهاء الأخير من كلمة له في مؤتمر الأمن الدولي في ميونخ بقوله: "مصافحتكم لن تساعد الفلسطينيين".
 
ووثقت لحظة المصافحة عند انتهاء خطاب يعلون، في نهاية جلسة خاصة بموضوع الشرق الأوسط، ختم فيها المؤتمر الأمني، حيث تطرق وزير دفاع الاحتلال في خطابه إلى العلاقات بين (إسرائيل) والسعودية، وبقية الدول العربية التي ليست لها هناك علاقات دبلوماسية رسمية بينها وبين الاحتلال، بحسب ما نقله موقع "المصدر" الإسرائيلي.
 
وأكد يعلون، بحسب الموقع، أن للاحتلال "قنوات حوار مع الدول العربية السنية المجاورة؛ وهنا أنا لا أتحدث عن مصر والأردن فحسب، بل أيضا عن دول الخليج ودول شمال أفريقيا"، مضيفا: "مع الأسف، ليس هنا ممثلون عن هذه الدول ليسمعوا كلامي".
 
وحول "المصالح المشتركة" بين الاحتلال ومن أسماها الأنظمة السنية، في صراعها مع إيران قال يعلون: "نحن نعتبر السعودية زعيمة المعسكر السني ضد إيران".

وتابع: "إيران هي الدولة الشريرة بالنسبة لنا وبالنسبة للأنظمة السنية؛ الإيرانيون لا يصافحوننا علنا، ولكننا نلتقي بهم في غرف مغلقة"، وعقب هذه التصريحات قال له الأمير تركي الفيصل، "إن مصافحة الإسرائيليين لم تساعد الفلسطينيين كثيرا"، حيث وصف الموقع الإسرائيلي كلام الأمير السعودي بـ"اللدغة".
 
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، تلميح الفيصل، حول "غضب الدول العربية من (إسرائيل) بسبب الاحتلال وبسبب تعاملها مع الفلسطينيين"، وقال الأمير السعودي: "لماذا على العرب أن يشعروا بالصداقة تجاهكم بينما تتصرفون بهذا الشكل".
التعليقات (4)
عبدالله البشيري
الإثنين، 15-02-2016 04:33 م
لا بارك الله فيك ياتركي الفيصل شوهت صورت المملكة العربية السعودية وحكامها وخصوصاً المجاهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله..
سليم
الإثنين، 15-02-2016 04:24 م
السعوديه لها علاقات مع اليهود منذ أمد بعيد و بصوره سريه ..لعنة الله على آل سلول
جازف ، أن تؤذى ، أن تسير
الإثنين، 15-02-2016 02:13 م
جازف ، أن تؤذى ، أن تسير
أمين فرحان
الإثنين، 15-02-2016 08:13 ص
هذا يصافح هذا السفاح وذاك يهدي سفاحا آخر سيفا دمشقيا، بينما لا يتوقف الأتباع عن المدح والتمجيد والتأييد، ثم يريدون الانتصار!