سياسة عربية

الشيخ صلاح: قرار الاحتلال بمنع نقل القيق "حكم بإعدامه"

تم إطلاق حملة للإضراب عن الطعام تضامنا مع القيق
تم إطلاق حملة للإضراب عن الطعام تضامنا مع القيق
أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية سابقا، أن الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، "يمر بلحظات مصيرية ما بين الحياة والموت"، حيث يرقد داخل مستشفى العفولة الإسرائيلي.
 
وأكد الشيخ صلاح، في تصريح خاص لـ"عربي21" من جوار غرفة الأسير القيق، أن قرار المحكمة القاضي برفض طلب الأسير القيق بنقله للعلاج في مستشفى فلسطيني برام الله في الضفة الغربية المحتلة، هو "انصياع كامل لإملاءات جهاز المخابرات الإسرائيلي"، مشددا على أنه "دعوة لتنفيذ حكم الإعدام الميداني البطيء في حق الأسير البطل محمد القيق".
 
وأضاف: "فورا؛ تم الإعلان عن الإضراب، ودعونا كل من يستطيع في الداخل الفلسطيني أن ينضم إلينا فورا"، لافتا إلى أن وجود "نحو 100 متضامن أمس داخل المشفى، استفز أذرع الاحتلال الأمنية الإسرائيلية فقاموا بإخراجنا بالقوة".

وتابع: "مع ذلك عدنا من جديد ولا زلنا نواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، لا سيما أن الأسير القيق يمر بلحظات مصيرية ما بين الحياة والموت". وقال: "نطمع أن يعود بطلا حرا شامخا عزيزا إلى بلده".
 
وأوضح أن "هذا الإضراب المفتوح عن الطعام؛ هو قرار للجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى (منبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل)، بالتنسيق في الوقت ذاته مع رئيس لجنة المتابعة الأستاذ محمد بركة".
 
اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل المتضامنين مع القيق وتحذيرات من إطعامه قسريا
 
من جانبه، قال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل: "جئنا هنا لكي نؤكد وقوفنا إلى جانب الأسير القيق"، لافتا إلى أن وجود المتضامين معه هنا لا يأتي من أجل "أن نحثه على أن ينهي حياته، إنما أن يضمن كرامته، وعدالة القضية التي يناضل من أجلها، وحياته أيضا". وقال لـ"عربي21": "نأمل في الساعات القليلة المقبلة أن يكون هناك مخرج يضمن ما قلته سابقا".

وكانت شرطة الاحتلال قد أخرجت المتضامنين مع الأسير القيق من داخل مستشفى العفولة، الثلاثاء، وذلك بعد إعلان لجنة الحريات إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا معه.

                      
التعليقات (0)