سياسة عربية

منفذا عملية تل أبيب طلبا مشروبات قبل التنفيذ.. فماذا كانت؟

قالت صحيفة "يديعوت" إن عددا من رواد المطعم اختبأوا داخل الثلاجات من شدة الخوف- أرشيفية
قالت صحيفة "يديعوت" إن عددا من رواد المطعم اختبأوا داخل الثلاجات من شدة الخوف- أرشيفية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن منفذي عملية تل أبيب، اللذين أطلقا النار على عدد من الإسرائيليين داخل أحد المطاعم مساء الأربعاء، قاما بطلب مشروبات قبل بدء العملية.
 
وأوضحت الصحيفة أن الشابين محمد وخالد مخامرة، القادمين من بلدة يطا في الخليل، طلب أحدهما مشروب "سبرايت دايت" قليل السكر، والآخر طلب "قشدة الكريمة مع الشوكولاته"، ثم شرعا في إطلاق النار على رواد المطعم.
 
وأشارت إلى أن عددا من الناجين من العملية قالوا للصحيفة: "إن أحدا لم يشك في هوية الشابين حين دخلا يرتديان بذلة تشبه لباس اليهود الأرثوذكس المتدينين، لكننا لم نعتقد أنهما متدينان، كنا نظنهما مجرد محاميين".
 
وأظهرت كاميرات المراقبة أن الشابين قاما باختيار مكان مناسب في المطعم لبدء عمليتهما، وفضلا الجلوس في مكان قريب من الباب لإلحاق أكبر قدر من الخسائر.
 
وقالت "يديعوت" إن عددا من رواد المطعم اختبأوا داخل الثلاجات من شدة الخوف، فيما أظهرت صور كاميرا المراقبة تدافع رواد المطعم وتساقطهم فوق بعضهم البعض لحظة بدء إطلاق النار.
 
وفي السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن الشابين المنفذين للعملية فقدا منذ يومين، واختفت آثارهما في بلدتهما قبل أن يظهرا أمس الأربعاء في أحد مطاعم تل أبيب.
 
ونقلت عن مصادر من السلطة الفلسطينية قولها إن غياب الشابين لم يثر أي شكوك، واعتبر تبليغ ذويهما عن اختفائهما نوعا من عمليات الاختفاء الروتينية التي تحدث لقصر مدة غيابهما.
التعليقات (0)