حقوق وحريات

"العفو الدولية" تدعو أمريكا لحماية المتظاهرين من عنف الشرطة

العفو الدولية: التوقيفات الجماعية للمتظاهرين السلميين تخلق علامات استفهام جدية - أرشيفية
العفو الدولية: التوقيفات الجماعية للمتظاهرين السلميين تخلق علامات استفهام جدية - أرشيفية
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الأمريكية إلى حماية حق التظاهر ضد استخدام الشرطة للعنف، وضد العنصرية، تعليقا على حملات التوقيف الجماعية التي طالت متظاهرين في الولايات المتحدة.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المنظمة في الولايات المتحدة الأمريكية، يحمل توقيع جاميرا بيرلي مديرة "حملة عنف الأسلحة"، الاثنين، بأنها (بيرلي) شاهدت عمليات توقيف الشرطة عددا كبيرا من الناشطين، بينهم ناشطون من المنظمة، مؤكدة ضرورة حماية حق التظاهر السلمي ضد عنف الشرطة.

وأشار البيان إلى أن مهام قوات الشرطة هي حماية نفسها، وحماية المتظاهرين، وتسهيل استخدام حق التظاهر السلمي من واجبها أيضا، مؤكدا أن التوقيفات الجماعية للمتظاهرين السلميين ليلة الأحد تخلق علامات استفهام جدية.

وأوقفت شرطة ولاية نيويورك، الأحد، 89 شخصا من المحتجين على "العنصرية وعنف الشرطة، الذي تمارسه ضد أشخاص من ذوي البشرة السمراء".

وتعود بداية الأحداث إلى الثلاثاء الماضي، عندما قتل شرطي من ذوي البشرة البيضاء مواطنا من ذوي البشرة السمراء، يدعى "آلتون سترلنغ" (37 عاما)، في مدينة باتون روج، عاصمة ولاية لويزيانا الأمريكية، أثناء قيام الأخير ببيع نسخة مقلدة من أقراص مدمجة للأغاني والأفلام خارج أحد متاجر المدينة (وهو ما يجرّمه القانون الأمريكي).

وعلى خلفية مشادة بين "سترلنغ" واثنين من عناصر الشرطة من ذوي البشرة البيضاء، استل أحدهما سلاحه، وأطلق النار على الرجل، ليرديه قتيلا.
 
وشهد الأربعاء الماضي حدثا مماثلا؛ إذ خرّ الشاب صاحب البشرة السمراء "فيلاندو كاستيل" (32 عاما) صريعا، إثر قيام شرطي أبيض بفتح النار عليه. 

وعلى خلفية الحادثين، شهدت أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة مظاهرات حاشدة، الخميس الماضي، احتجاجا على ما اعتبروه "عنصرية" الشرطة ضد المواطنين من أصحاب البشرة السمراء. 

وفي تطور لاحق، قتل 5 عناصر من الشرطة الأمريكية من ذوي البشرة البيضاء، وأُصيب 7 آخرون، برصاص قناص، في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية، الخميس الماضي.
التعليقات (0)