سياسة عربية

جنبلاط "يؤرخ" لثورة سوريا منذ البداية بسلسلة تغريدات

جنبلاط: هناك مسطرة أو مساطر ترسم حدودا جديدة بالدم والنار في سوريا والعراق- أرشيفية
جنبلاط: هناك مسطرة أو مساطر ترسم حدودا جديدة بالدم والنار في سوريا والعراق- أرشيفية
نشر السياسي اللبناني وليد جنبلاط، سلسلة تغريدات أرّخ فيها لمسار أحداث الثورة السورية منذ بدايتها، ملقيا باللوم على نظام الأسد، في استمرار الأزمة. 

جنبلاط أبدى تخوفه من تبلور الكيان الكردي في الشمال السوري، قائلا إن "لعنة سايكس وبيكو تعود بعد مائة عام". 

وحمّل جنبلاط، بشار الأسد ونظامه، المسؤولية الكاملة عن مشروع تقسيم سوريا، قائلا إنه رفض التسوية منذ البداية. 

ونوّه جنبلاط إلى تدخل روسيا وإيران بجانب نظام الأسد ومساهمتهم بتفاقم الأزمة، بعد رفض رئيس النظام وساطات جامعة الدول العربية، ومبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان، ومن بعده الأخضر الإبراهيمي. 

ولم يبد جنبلاط موقفا إيجابيا تجاه الأنظمة العربية، وتركيا، قائلا إن كلا منها لديه جدول أعمال مختلف على حساب المعارضة الوطنية، وهو ما نتج عنه تشكيل عشرات الفصائل.

وحول تنظيم الدولة، قال: "خرج قادة داعش من السجون السورية والعراقية وكان التنسيق بين النظام وداعش وأحيانا التصادم".

وتابع: "الغريب.. كيف التحق عشرات الآلاف من المقاتلين بداعش من الغرب والصين والعالم العربي وروسيا". 

واستذكر جنبلاط أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، كانت منذ بدء الثورة السورية رافضة لتسليح الجيش الحر بالسلاح النوعي والمضادات.

وأضاف أن هذا كان ممكنا "في أوج معركة حمص. وتفاقمت الأمور وها هي معالم تفكيك سوريا بعد أن رفض النظام وحلفاؤه الحل السياسي".

ومع تأكيده على تشعب الحديث حول الوضع السوري، فإن جنبلاط رأى أنه كان بالإمكان "إقامة نظام سياسي فيه الحد الأدنى من اللامركزية والاعتراف بالتنوع للأعراق كالأكراد".

وأردف قائلا: "ماذا في الخفايا لست أدري، لكن هناك مسطرة أو مساطر ترسم حدودا جديدة بالدم والنار في سوريا وفي العراق".

وختم جنبلاط تغريداته بطلب عدم إلقاء اللوم على الأكراد في مشروع التقسيم، "بل على العرب الذين لا يقرأون، منذ ابن رشد يحرقون الكتب. يا أمة ضحكت لجهلها الأمم".




























التعليقات (0)