كذّب الشيخ خالد الحماد، الأمين العام لـ"جبهة الأصالة والتنمية"، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، حول تبنيهما قتل المتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة أبي محمد العدناني.
الحمّاد المحسوب على التيار السلفي التقليدي، قال إن القيادي في تنظيم الدولة علي موسى الشواخ "أبا لقمان"، هو من يقف خلف اغتيال العدناني.
وقال في رسالة تابعتها "عربي21" عبر حسابه على "تليغرام": "أرسل البغدادي العدناني إلى سوريا لضبط أبي لقمان المتطلع للولاية، وسحب البساط من تحته، ولتدعيم قوة العدناني فقد تم استخراج شهادة نسب لآل البيت له، وعمل هيكلية كاملة له لفرض سيطرته".
وأضاف: "هذا ما أثار حفيظة أبي لقمان، ما دفعه للتخلص من العدناني بعبوة تليق به في سيارته، وقد كان أبو لقمان يسعى للإمارة منذ سنتين وتحديدا ولاية الشام، وقد تم إطلاق هاشتاغ بوقتها "لا نقبل واليا للشام إلا أبا لقمان".
وبحسب خالد الحماد، فإن الخبر الذي أورده مؤكد، من مصادر المكتب الأمني لجبهة الأصالة والتنمية في المنطقة الشرقية سوريا.
وبشّر الحماد بقرب حدوث انشقاقات كبيرة في صفوف تنظيم الدولة بعد اغتيال العدناني.
يشار إلى أن "أبا لقمان، علي موسى الشواخ، ينحدر من من قرية السحل من عشيرة العجيل هنيدي".
وبحسب خالد الحماد، فإن "أباز لقمان يعتبر القائد العام لداعش في سوريا ويقيم حاليا في الرقة!".
وكان الحساب الجهادي الشهير "مزمجر الشام" ذكر أن علي موسى الشواخ سعى جدّيا للانقلاب على أبي بكر البغدادي، وسحب "ولاية الشام" منه.
ويُعتقد أن أبا لقمان هو المسؤول الأول عن تصفية أبي سعد الحضرمي، أحد مسؤولي جبهة النصرة، والذي كان مقتله أحد أبرز أسباب الخلافات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
وبحسب مصادر، فإن أبا لقمان يبلغ من العمر 43 عاما، و يحمل إجازة في كلية الحقوق من جامعة حلب في تخصص المحاماة.
وغادر أبو لقمان، سوريا إلى العراق سنة 2003، لمقاومة الاحتلال الأمريكي حينها، وبعد عودته إلى سوريا اعتقل عدة مرات، وخرج أخيرا من سجن صيدنايا عام 2011، بعد انطلاقة الثورة السورية بشهور.