سياسة عربية

حماد: إدراجي في قوائم الإرهاب انحياز لآلة القتل الصهيونية

فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة حماس- أرشيفية
فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة حماس- أرشيفية
قال القيادي البارز وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد، إن "القرار المنحاز" لوزارة الخارجية الأمريكية بإدراجه ضمن "قوائم الإرهاب الأجنبي"، يمثل "صفحة سوداء إضافية في كتاب الإدارة الأمريكية سيئ السمعة".
 
واعتبر حماد في تصريح صحفي له وصل "عربي21" نسخة منه، أن قرار الإدارة الأمريكية "الداعم الأكبر للإرهاب الصهيوني؛ يجسد الانحياز التام لآلة القتل والإرهاب الصهيوني"، منوها إلى أن القرار يأتي بعد "ساعات من الإعلان عن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي بالعتاد العسكري عبر اتفاق صنف الأول من نوعه".
 
وشدد القيادي في حركة حماس، على أن "مثل هذه القرارات لن ترهبنا ولن تثنينا عن خدمة أبناء شعبنا والدفاع عن حقوقه العادلة مهما كلفنا ذلك من ثمن". وقال: "ويعلم القاصي والداني أن الموت في سبيل الله أسمى أمانينا، ويقيننا بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
 
من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القرار الأمريكي بحق القيادي حماد، وقال القيادي في الجهاد داود شهاب: "ندين الموقف الأمريكي المنحاز والمتواطئ مع الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا وحقوقه المشروعة"، معتبرا أن القرار الأمريكي "يشكل تحديا لمشاعر شعبنا الفلسطيني".
 
وأكد شهاب في بيان له وصل "عربي21" نسخة منه "الاستمرار في المقاومة"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني "يقف صفا واحدا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وتحاول النيل من قوى المقاومة الباسلة".
 
بدورها، أدانت "حماس" القرار الأمريكي، وقالت في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، إنه "تطور خطير يدلل على انحياز الإدارة الأمريكية المطلق لصالح الاحتلال الإسرائيلي ويوفر غطاء للجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني".

ودعت "حماس" على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، الإدارة الأمريكية إلى "التراجع عن هذا القرار، والتوقف عن استفزاز مشاعر الأمة كلها بمثل تلك القرارات".
 
ووقعت "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية خلال احتفال أقيم في واشنطن مساء الأربعاء الماضي، على اتفاق بين الجانبين يحدد حجم المساعدات العسكرية التي ستمنحها واشنطن على مدى السنوات العشر المقبلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
 
وأفادت إذاعة "صوت إسرائيل"، أن "حجم المساعدات يبلغ 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات، في المقابل تعهدت إسرائيل بعدم التوجه إلى الكونغرس الأمريكي خلال هذه الفترة بطلب تلقي مساعدات إضافية"، وفق الإذاعة.

إقرأ أيضا: واشنطن تصنف قائدا بارزا بحماس "إرهابيا دوليا" والحركة تدين

ووصف ديوان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الاتفاق بـ"التاريخي"، وأكد في بيان له صدر عقب التوقيع أنه "يضمن حجم مساعدات أمنية لا مثيل له لإسرائيل خلال العقد القريب"، موضحا أن "هذه هي أكبر رزمة مساعدات عسكرية تقدمها الولايات المتحدة لأي دولة أخرى في تاريخها".
 
وأشار البيان، إلى أن "هذا الاتفاق سيساعد على الاستمرار في بناء قوتنا العسكرية وفي تحسين الدفاع ضد الصواريخ مما يشكل إنجازا هاما جدا بالنسبة لدولة إسرائيل".
التعليقات (0)