سياسة عربية

سيدة تروي كيف تحرش ترامب بها في مكان عام (فيديو)

سيدة اتهمت ترامب بالتحرش
سيدة اتهمت ترامب بالتحرش
أكدت سيدة أمريكية أن المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب، قام بالتحرش بها وملامسة أعضائها الأنثوية فوق تنورتها التي كانت ترتديها، في بداية التسعينيات القرن الماضي.

وروت كريستيان أندردسون لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير ترجمته "عربي21" أنها كانت بمطعم داخل فندق في منهاتن، وعندما قام ترامب بفعلته، دفعته بعيدا، وابتعدت عن الأريكة وألقت نظرة على الرجل الغريب الذي مس جسدها".

وأكدت أنه دونالد ترامب: "كان مميزا جدا، شعره وحاجباه. أعني، لا أحد آخر لديه مثل هذين الحاجبين".

في ذلك الوقت كانت أندرسون في العشرينيات، وكانت تعمل خبيرة تجميل، وأحيانا في الاستقبال داخل المطاعم لتؤمن قوت يومها وتدفع مصاريفها الشهرية. ترامب كان حينها نجم كبير ومعروف في كل الصحف الصفراء، والنوادي الليلية في نيويورك.

وتقول أندرسون إن الأمر "لم يستغرق أكثر من ثلاثين ثانية، لكنه كان غريبا ومريبا". وتابعت: "دونالد ترامب مريب، كلنا نعرف ذلك. علينا الخروج".

أندرسون تبلغ الآن 46 سنة، تعمل مصورة في ولاية كاليفورنيا، وقد روت القصة بعفوية لأصدقائها، إلا أن أحدا منهم تدعى كاتلي ستيدمان دبرت لقاء مع صحيفة واشنطن بوست لتعرض قصتها.

وتعد أندرسون واحدة من نساء عديدات اتهموا ترامب بالتحرش خلال الأيام الماضية.

بدورها، نفت حملة المرشح الجمهوري الأمر، وقالت على لسان المتحدث باسمها، هوب كيكز، إن أندرسون ومن شابهها يردن الظهور على وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الأمر أصبح مقرفا.

أندرسون، التي قالت إنها لا تدعم ترامب أو الديمقراطية هيلاري كلينتون، لم تكن في بداية الأمر تريد التتحدث للواشنطن بوست. وبعدما اتصل مراسلها بعد سماع قصتها من شخص آخر عرض عليها نشر القصة.

وتوضح أندرسون أن قرارها بنشر القصة جاء في أعقاب مقطع فيديو يرجع لعام 2005 وظهر يوم الجمعة، يتباهى فيه ترامب بملامسته للنساء وتقبيلهن بلا إذن ومحاولته غواية امرأة متزوجة.

وقبل يومين اتهمت امرأتان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية بلمسهما بطريقة غير لائقة، في موضوع نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة نيويورك تايمز الأربعاء.

وظهرت جيسيكا ليدز وهي إحدى الامرأتين في تسجيل مصور لتروي كيف أمسك بثديها، ثم حاول إدخال يده أسفل تنورتها في مقاعد الدرجة الأولى على طائرة متجهة إلى نيويورك عام 1980 تقريبا.

أما المرأة الثانية وتدعى ريتشل كوكس، فوصفت كيف قبلها ترامب "في فمي مباشرة" عام 2005 أمام المصعد في برج ترامب في مانهاتن، حيث كانت تعمل موظفة استقبال بشركة للعقارات.


التعليقات (0)