سياسة عربية

برلماني موال للسيسي يشبه وضع مصر بحصار الرسول (فيديو)

النائب أشرف رحيم طالب المصريين بالصبر على سوء الأحوال الاقتصادي مقتديا بالرسول عليه السلام- يوتيوب
النائب أشرف رحيم طالب المصريين بالصبر على سوء الأحوال الاقتصادي مقتديا بالرسول عليه السلام- يوتيوب
شبَّه عضو بمجلس نواب ما بعد الانقلاب في مصر، عن ائتلاف "دعم مصر"، الموالي لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي؛ الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا، بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة، وفي مقدمتها "تعويم الجنيه"، بالحصار الذي تعرض له الرسول، صلى الله عليه وسلم، في مكة، معقبا: "علينا أن نتحمل".

وعلَّق النائب عن دائرة إيتاي البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة، وعضو ائتلاف "دعم مصر"، أشرف رحيم، على القرارت الاقتصادية الأخيرة، بالقول: "إن مصر في أزمة، ويجب على الجميع أن يتكاتف مع الدولة لمواجهة ارتفاع الأسعار"، بحسب قوله.

وأضاف، في حوار مع برنامج "العاشرة مساء"، عبر فضائية "دريم"، مساء الاثنين، أن الحكومة أجرت عملية جراحية في الاقتصاد، لكنها لم تخطر المواطن بموعد العملية، وأنه لأول مرة في تاريخ مصر يرتفع سعر الدولار لعشرين جنيها ما يؤكد خطورة الوضع.

وشبه الوضع حاليا في مصر بحصار الرسول، عليه الصلاة والسلام، مع عمه أبو طالب، وتضييق الخناق عليه للتراجع عن دعوته لكنه تحمل، متسائلا: "ما ذنب الرسول لكي تتم محاصرته؟"، مضيفا أنه "يجب أن نتحمل للخروج من الأزمة".

وفي البداية قال النائب حرفيا: "مصر تعرضت بعد الثورتين لأعنف حرب في التاريخ، وما زالت الحرب مستمرة على مصراعيها في الداخل والخارج، ولا بد من التضحية لا سيما مع تكاتف قوى الشر جميعها ضد مصر".

وأشار إلى أن الحرب مركزة في الناحية الاقتصادية، وأنه للعبور بسلام من الأزمة لا بد من تكاتف الشعب بمختلف طبقاته واتجاهاته مع الدولة كي تمر الأزمة، بحسب قوله.

وأشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار "حاجة ما حصلتش في التاريخ"، مشبها الوضع في مصر "كمريض يكاد ينفجر أحد أعضائه، ولا بد من عملية جراحية له، كي يعيش، ومعروف أنه سيتألم".

وقال: "لكن المريض كان يحتاج إلى تسويق"، زاعما، في الوقت نفسه، أن "القرارات الاقتصادية الأخيرة في وقتها، ومناسبة جدا". وأردف: "أسميها ضربة معلم".

وتابع: "المواطنون جميعا يعرفون أننا نعاني من أزمة اقتصادية، وعلينا حصار يشبه ما تعرض له النبي، صلى الله عليه وسلم، وعمه أبو طالب، في  شعب أبي طالب"، على حد قوله.

وتساءل: "كان عمل إيه سيدنا النبي ، صلى الله عليه وسلم؟".. مردفا: "بس هي حرب ضارية، وهو على يقين وصواب، بينما الكل عايز يهزمه".

وعاد للتساؤل: "ماذا عمل المسلمون معه؟"، وأجاب: "تحملوا، وعدَّوا الأزمة دي". 

وهنا تحفظ مقدم البرنامج، وائل الإبراشي، قائلا: "مع الفارق في التشبيه طبعا.. الحكومة ليست الرسول صلى لله عليه وسلم".

فأردف النائب: "أنا أذكر هنا "التحمل" في التشبيه"، مضيفا أنه "يجب على المصري أن يتحمل حتى تظل رأسه مرفوعة"، وأن "الغلبان تعرض للقتل والدفن بارتفاع الدولار لعشرين دولارا، وأكثر"، حسبما قال.

ودعا إلى التكاتف مع الحكومة مشيرا إلى توصية السيسي بأخذ قرارات احترازية لتثبيت الأسعار.

واستطرد: "الحكومة عندها أخطاء.. لا أحد ينكر هذا.. لكن هذا الوقت ليس وقت الحساب.. بل يجب أن يفهم الشارع  أنك في حرب، وأنه لابد من عملية جراحية، ولابد أن يتحمل".

وكان "رحيم" طالب في تصريحات صحفية له، عقب صدور القرارات، بإلغاء إجازة مجلس النواب الممتدة حتى 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، على أن يعقد المجلس جلسة طارئة الأحد المقبل؛ لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وسياسات حماية للمواطنين الفقراء وأصحاب الدخول المنخفضة، وإلزام الحكومة بها، على حد قوله.


التعليقات (1)
منير
الثلاثاء، 08-11-2016 03:49 م
انتم اعلنتم الحرب على شعبكم حين انقلبتم على ارادته. لن يستقيم الوضع البائس مادمتم على راس السلطة لانكم مجرد وكلاء عم سام!!