حول العالم

فرقة موسيقية تركية تجوب العالم.. دعما للاجئين (فيديو)

الفرقة تهدف للفت الانتباه لمعاناة اللاجئين اليومية- أرشيفية
الفرقة تهدف للفت الانتباه لمعاناة اللاجئين اليومية- أرشيفية
تعزف فرقة موسيقية تركية ألحانا عالمية للاجئين، في جولة حول العالم، هدفها لفت الانتباه إلى معاناتهم اليومية. 

ويقول عازف الإيقاع في فرقة "بابا زولا" الموسيقية التركية، لَفَنت آقمان، إن فرقته تسعى إلى تقديم الدعم للاجئين من خلال الموسيقى، "فكلنا لاجئون، ومسألة اللاجئين في العالم تهم الجميع".

وأضاف أنه "ربما نسينا أن هذا الكوكب مشترك بيننا، وكم سنكون سعداء لو شعروا (اللاجئون) بأن حالهم أفضل قليلاً في المناطق التي هاجروا إليها، أو أن نوجه الإنسانية إلى ذلك الاتجاه، ونتمكن من منحهم هذه الأفكار".

وتابع آقمان: "هناك من يحاول فصل الناس عن بعضهم من خلال رسم حدود بينهم، هذا ليس أمرا جيدا، فنحن إخوة في هذا العالم".

وأردف: "للأسف بعض الناس يضطرون إلى الانتقال عن مناطقهم من أجل البقاء على قيد الحياة أو من أجل معيشة أفضل، بعد تخريب بعض البلدان من قبل بعض القوى".

وأشار آقمان إلى أن اللاجئين يعيشون على أمل العودة إلى ديارهم مجددا، بعد هجرتهم منها كهجرة الطيور، وأنهم سيعودون إلى بلدانهم إذا تحسنت الأوضاع فيها.

بدوره، أشار المغني في الفرقة، مراد آرتل، إلى أنهم سيواصلون جولاتهم حول العالم، لافتا إلى الأهمية التي تحظى بها فرنسا بالنسبة لهم.

وأضاف أن "العلاقات الثقافية التركية الفرنسية عميقة جدا، والفرنسيون أيضا يمكنهم الاقتراب إلى الثقافات الأخرى، عبر الموسيقى مثل الأفارقة والآسيويين، وعلاقتنا مع المتابعين الفرنسيين وثيقة".

تجدر الإشارة إلى أن فرقة "بابا زولا"، التي تضم خمسة موسيقيين، تأسست عام 1996 بهدف تأليف ألحان لفيلم "تابوتا روفاشاتا" للمخرج التركي درويش زعيم، وتتميز الفرقة بعزف الألحان التركية التقليدية مع استخدام الآلات الموسيقية الغربية.

وتستضيف تركيا، التي تنتهج سياسة الباب المفتوح، حيال اللاجئين السورين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، مليونين و541 ألف سوري، منحتهم صفة "الحماية المؤقتة"، بحسب معطيات إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية.

وتكفل الحكومة للمشمولين بالقانون، حق التعليم والرعاية الصحية والحصول على المساعدات.


التعليقات (0)