أكد
المعمم اللبناني الشيعي عباس حطيط، أن تنصيب الولي الفقيه في
إيران تجرى عن طريق انتخابات يقوم من خلالها الشعب الإيراني "حصرا" بانتخاب مجلس يسمّى "مجلس خبراء القيادة"، ويشارك في هذه الانتخابات كل أصناف الشعب الإيراني.
وقال الشيخ عباس حطيط، متسائلا: "من أعطى هذا الولي الإيراني (يقصد المرشد الإيراني الأعلى علي
خامنئي) ولاية عليّ وأنا في لبنان مثلا، مع أنني لم أشارك في انتخابه أو انتخاب المجلس الذي انتخبه؟".
وأشار إلى أن الانتخابات يشارك فيها كل أصناف الشعب الإيراني من
الشيعة والسنة والزردشت والمسيحيين واليهود والتقي والفاجر والذكر والأنثى والعالم والجاهل والمؤمن والكافر، ثم ينتخب هذا المجلس المنتخَب من قبل الإيرانيين "حصرا" – بكل أصنافهم المذكورة – شخصا "إيرانيا حصرا" لموقع الولي الفقيه.
واعتبر حطيط أن هناك جوابا واحدا عجيبا وغريبا - بحسب وصفه - يجيب به اللبنانيون ممن يتولون علي خامنئي، وهو أن مجلس خبراء القيادة - الذي انتخبه الإيرانيون – عندما يقوم بانتخاب الولي الفقيه الإيراني، يكون الإمام المهدي حاضرا، وهو من يوجه أصوات أعضاء هذا المجلس بانتخاب من يجب على الأمة جمعاء طاعته.
وشدد المعمم اللبناني، على أن الشيعة في لبنان وفي كل البلاد غير إيران ممن يؤمنون بولاية الولي الإيراني، هم محكومون من قبل "شباب وشابات" إيران من المسلمين وغير المسلمين ومن التقاة والفجرة الذين انتخبوا المجلس الذي انتخب الولي الفقيه الإيراني، وأولئك من يحددون حياة هؤلاء وسياستهم.