حقوق وحريات

إحالة 145 شخصا للقضاء العسكري بمصر في محاولتي اغتيال

في أغسطس الماضي تعرض مفتي مصر السابق علي جمعة لمحاولة اغتيال- أرشيفية
في أغسطس الماضي تعرض مفتي مصر السابق علي جمعة لمحاولة اغتيال- أرشيفية
أحالت النيابة العامة المصرية، مساء الثلاثاء، 145 شخصا إلى القضاء العسكري؛ بتهمة محاولة اغتيال كل من النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز، والمفتي السابق علي جمعة، وفق مصدر قضائي.

وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن "النائب العام نبيل صادق أحال 145 شخصا؛ بتهمة محاولة اغتيال كل من: المستشار زكريا عبد العزيز عثمان النائب العام المساعد، وعلي جمعة المفتي السابق إلى القضاء العسكري".

وأشار إلى أن عدد المتهمين في القضية 145 شخصا، تم القبض على بعضهم، وعدد آخر صادر ضدهم قرار بالضبط والإحضار، لافتا إلى أن العدد مرشح للزيادة، دون أن يوضح أسباب إحالة القضيتين إلى القضاء العسكري.

ووجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات، من بينها: "الانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، والشروع في القتل، وحيازة مواد متفجرة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد، ومحاولة اغتيال مفتى الديار المصرية السابق".

وفي آب/ أغسطس الماضي، نجا مفتي مصر السابق، علي جمعة، من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر، غربي القاهرة، أسفرت عن إصابة حارسه الشخصي بجروح طفيفة، دون أن يصاب هو بأذى.

كما تعرض النائب العام المساعد إلى محاولة اغتيال عبر سيارة مفخخة في أيلول/ سبتمبر الماضي، أسفرت عن إصابة أحد المواطنين تصادف مروره خلال الحادث. وتبنّت حركة تدعى "سواعد مصر" المعروفة اختصارا باسم "حسم" الحادثين.

وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة، خاصة في شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.

وتمثّل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية أحد المخاوف لدى منظمات حقوقية محلية ودولية؛ خشية عدم تمتع المتهمين بحقوقهم القانونية والقضائية، ولا يزال الموضوع محل جدل في الأوساط السياسية المصرية، كما كان رفض محاكمة المدنيين عسكريا ضمن المطالب الثورية التي نادى بها متظاهرون مصريون عقب ثورة يناير، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
التعليقات (2)
مصري
الخميس، 19-01-2017 10:40 ص
متي ينقشع هذا الظلام القابع في عقولنا ، هذا الظلام الذي يصنعة العسكر حثالة هذا الزمان ، انه كابوس جاثم علي صدورنا فمتي ننفضه عن انفاسنا ، متي نقاوم الظلم والطغيان هذا الظلم و الطغيان الذي يمارسة العسكر كل يوم بعنوان مختلف مرة بسبب الإرهاب المحتمل والذي تخطط له وتنفذه المخابرات الحربية او قلب نظام الحكم وهو ليس بنظام علي الإطلاق بل هو قبضة عصابة من قطاع الطرق علي وسيطرتهم علي احد الشوارع ، فمتي يتم قلب هؤلاء الأوباش في أقرب محطة صرف صحي هم ومن يتعلق ببياداتهم من امثال الحاخام علي فرايدي وغيره وغيرة من لا عقي بيادات العسكر .
أبوبكر إمام
الأربعاء، 18-01-2017 02:02 ص
"الانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة "...الخ يا له من تهويل أسود كظلام الليل ، يعنى هذا " الدستور وذاك القانون "يُعطيان للسيسي وعصابته الحق في سحق الشعب وقتل الناس أحياء وملء السجون بالأبرياء رجالا ونساء وأطفالا ، ويعطيهم الحق في المتاجرة بالوطن وقطع جزء منه وبيعه ، وتلطيخ كرامة مصر في أوحال اليهود ولاء ونصرة وانبطاحا، ويعطيانهما الحق في خنق غزة العزيزة وقتل أهلها جوعا وعطشا ومرضا وغرقا في الظلام والماء – ولا يعطيان لهذه 145 شخصا – إن كان هذا حقا – الحق في قتل الجربوع على جمعة كما سمته " الحرة وسام " أو قتل النائب الخائب العام ، يا سيادة الرئيس السيسي الخائن أما بلغك أن الناس قد بلغوا { كل يزين في الهوى دينه } {ألف مفت ومالك في المدينة } وأنه أصبح لكلٍ دستوره وقانونه ودينه ، وان طريقك محفوف بالمهالك والمعاطب ، وأن الناس لن يصبروا على بطشك وطيشك – إن صبروا –إلا أياما معدودات ، وأنك لو استطعت أن تبتغى نفقا في الأرض أو سلما في السماء لما آمنوا بك رئيسا ، وأن نهايتك و نهاية سياستك كنهاية كل طاغوت جبار ، واستقري التاريخ ..{أدرس التاريخ إذ فيه العبر*** ضل قوم ليس يدرون الخبر}