صحافة دولية

انتشار مذهل لصورة طفلين يهودي ومسلمة.. هذه كواليسها

الصورة التي التقطت أثناء احتجاجات في شيكاغو ضد قانون الهجرة الجديد الذي أقره ترامب- تويتر
الصورة التي التقطت أثناء احتجاجات في شيكاغو ضد قانون الهجرة الجديد الذي أقره ترامب- تويتر
اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بصورة تجمع عائلتين؛ إحداهما مسلمة، والأخرى يهودية، أثناء احتجاجات في شيكاغو ضد قانون الهجرة الجديد، الذي أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشرحت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" الصورة المثيرة للجدل بالقول: "فتاة صغيرة ترتدي الحجاب، وولد صغير يضع القلنسوة، وكل منهما يجلس على أكتاف أبيه، وهو يبتسم للآخر، رافعين لافتات احتجاجا على القوانين التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب، والخاصة بمنع دخول مواطني سبع دول مسلمة".

وأشارت "تايم" إلى أن الصورة التقطت من قبل نوكيو دينوزو، وهو مصور الموظفين في صحيفة "شيكاغو تريبيون"، ونشرت ليلة الاثنين، وانتشرت بشكل رهيب على مواقع التواصل الاجتماعي التي أشادت بها.

وقال المصور دينوزو: "أعتقد أن الصورة تتحدث عن نفسها".

والتقط  دينوزو هذه الصورة في اليوم الثالث من الاحتجاجات في مطارات الولايات المتحدة، "وكان ذلك في مطار أوهير- محطة 5، وهي المحطة الدولية" بحسب قوله.

وأضاف المصور: "أنا دائما عيناي على الأطفال في مثل هذه الاحتجاجات، وكانت تلك أول صورة ألتقطها في ذلك اليوم.. أمسك والد إحدى الفتيات ابنته ووضعها على كتفيه، وبدأت بتصوير الصور من هذه اللحظة، وبعد ذلك رأيت هذا الولد الذي يحمل اللافتة على يسار إحدى الفتيات، وبدأت الأمور تتجه نحو الأفضل حينما اختار والد الصبي وضعه على كتفيه".

وتابع: "كانت مجرد مسألة انتظار اللحظة المناسبة، حيث كنت أنتظر أن ينظر بعضهما إلى بعض، وعندما حدث ذلك التقطت صورة واحدة، وكنت أعلم أنها الصورة الأفضل".

وأرسل دينوزو الصورة إلى المحررين في الصحيفة، وفي حين أن النسخة الورقية ستتأخر للصباح؛ فقد نشرت القصة على الموقع أولا، لتنتشر بعدها على الإنترنت بشكل سريع.

وقال المصور إن "هناك الكثير من الأشياء التي أقوم بنشرها على تويتر؛ من الأحداث الرياضية والفعاليات، وبالعادة أحصل على عدد قليل من الإعجابات وإعادة التغريدات، ومن النادر أن أحصل على الآلاف كما حصل معي في هذه الصورة"، مشيرا إلى أن صورة الفتاة المسلمة والطفل اليهودي حصلت على أكثر من سبعة آلاف إعادة نشر، و10 آلاف إعجاب.
التعليقات (2)
احمد
الجمعة، 03-02-2017 12:24 ص
تذكرنى الصوره بعملية غسيل الاموال واجزم ان هناك تطابق كامل ...!
علي النويلاتي
الخميس، 02-02-2017 03:23 م
يحاول اليهود الصهاينة إستغلال أي مناسبة ومآسي العرب والمسلمين لكي يشنون حملة علاقات عامة ودعاية لكي يطبعوا علاقاتهم معنا ويظهروا وكأنهم إنسانيون. فكيف يمكن أن يكونوا إنسانيون ويقوموا بقتل العرب والفلسطينيين وتطهيرهم من وطنهم وسرقة بيوتهم وأملاكهم ومنعهم من حق العودة لوطنهم؟ كيف يمكن أن يكونوا إنسانيون ويدافعون عن جرائم إسرائيل اليومي بحق الإنسانية ومذابحها وإحتلالها وعنصريتها؟ إن إثبات إنسانية أي يهودي هو في إدانته لجرائم إسرائيل ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية في العودة لوطنه، أما غير ذلك فهو ليس سوى كذب وخداع وعلاقات عامة يستغلون فيها عذاب الآخرين لكي يبيضوا وجوههم القذرة أمام المغفلين عن جرائمهم وحقدهم وعنصريتهم.