سياسة دولية

كيف ردت إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة بحقها؟

محمد جواد ظريف شدد على أن العقوبات تتناقض مع التزامات أمريكا - أرشيفية
محمد جواد ظريف شدد على أن العقوبات تتناقض مع التزامات أمريكا - أرشيفية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء الجمعة "الرد بالمثل" على فرض الإدارة الأمريكية الجديدة عقوبات على طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.

وأفاد بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية بأن إيران "سترد بالمثل وبالشكل المناسب علي أي خطوة بسبب إقدام الإدارة الأمريكية على إدراج أسماء بعض الأشخاص والمؤسسات الإيرانية على لائحة العقوبات اللامشروعة بذريعة الاختبار الصاروخي الأخير".

إقرأ أيضا: واشنطن تنفذ تهديدها وتفرض عقوبات جديدة على طهران

وأضافت أن العقوبات "تتناقض مع التزامات أمريكا وروح ونص القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن"، في إشارة إلى الاتفاق النووي في 2015.

وقبيل الإعلان، قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر: "لن نبادر بالحرب، لكن يمكننا دوما الاعتماد على وسائلنا في الدفاع."

وفي ظل تجدد التوتر بين البلدين، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، إجراءات عقابية ضد 25 شخصا وكيانا، يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني.

وكانت الولايات المتحدة وجّهت، الخميس، تحذيرا إلى إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي التي أجرتها الأحد الماضي.

وأضافت الخارجية أن طهران "ستقوم وفقا لمبدأ الرد بالمثل بفرض بعض القيود القانونية على جهات تشمل أفرادا وكيانات أمريكية، ساهمت في تشكيل أو دعم الجماعات المتطرفة والإرهابية في المنطقة".

وأكد البيان أنه سيتم الإعلان عن الجهات الأمريكية التي ستشملها القيود في وقت لاحق.

وتابع أن "الإجراءات الأمريكية غير الناضجة وغير المدروسة، لا يمكن أن تثني إيران عن متابعة ومواصلة سياستها المبدئية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والتصدي للإرهاب والتطرف".

وأشار إلى أن إيران "بما لديها من تدبير وحكمة، لن تسمح أبدا بأن تتحقق الأهداف المشؤومة للمؤامرات الخطيرة والأوهام المثيرة للحروب".
التعليقات (2)
عمر السعفي
الخميس، 20-04-2017 09:56 م
فشلت امركا سنة 1980 في انقاض اسراها من ايران بعد المحاولة الفاشلة والثورة مازالت في المهد فكيف بامكانها اليوم مهاجمتها وقد اشتد عودها
ابن الجبل
السبت، 04-02-2017 10:16 ص
تعاونت ايران الصفوية كعميلة (وليس كبطلة )لامريكا في حروبها في المنطقة العربية،وكانت ايران تأمل ان يؤدي هذا التعاون لصالحها والسيطرة على العرب،ولكن ترامب يرى الان ان ذلك يتناقض مع المصلحة الامريكية ،مما سبب ارتباك وصدمة للايرانييين، ورجعوا الى تمثيل الدور البطولي ولكنه دور باهت ومكشوف.