سياسة دولية

قوات من المشاة البحرية الأمريكية تصل إلى سوريا

قوات المارينز الأمريكية - جيتتي
قوات المارينز الأمريكية - جيتتي
أكدت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية وصول مجموعة من أفراد مشاة البحرية الأمريكية إلى سوريا، في خطوة لمساعدة القوات التي تعمل على مواجهة تنظيم الدولة في الموصل.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين في البنتاغون قولهم إنه من المرجح أن يتخذ أفراد مشاة البحرية الأمريكية مواقع بالقرب من مدينة الرقة؛ لدعم القوات المحلية بالمدفعية خلال عملية تحرير المدينة.

وأكد المسؤولون في تقرير الصحيفة، التي اطلعت عليه "عربي21" وترجمت أجزاء منه، نقل جزء من بطارية المدفعية إلى هذه المنطقة أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى مغادرة المجموعة المذكورة من القوات ميناء سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكي في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. وتم نقلها إلى سوريا عبر جيبوتي والكويت، حسب قول المسؤولين المطلعين على تفاصيل العملية.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البنتاغون يعتزم تعزيز القوة الأمريكية الموجودة في سوريا، التي قد يصل عدد أفرادها إلى 503 أشخاص من عناصر القوات الخاصة.

وأوضحت الصحيفة أن قادة البنتاغون أرسلوا خطة جديدة لهزيمة تنظيم الدولة إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.

وفي الخطوط العريضة للخطة زيادة عدد الجنود الأمريكان في سوريا؛ من أجل تقديم المشورة، فضلا عن دعم القوات المعتدلة السورية من أجل معركة الرقة.

ووضع الجيش الأمريكي سلسلة من الخيارات للقتال سوريا، بما في ذلك زيادة دعم الأسلحة النوعية، والمزيد من طائرات الأباتشي وحملة تدريب أكثر قوة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن معركة الرقة سوف تشابه الكثير من المعارك في العراق، "حيث تخوض القوات المحلية معارك لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل الشمالية من تنظيم الدولة"، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن القوات المحلية تستعد للانتقال أيضا للموصل، وستوفر القوات الأمريكية الدعم اللوجستي ومواقع للمدفعية الثقيلة.
التعليقات (2)
أبو سارة
الجمعة، 07-04-2017 08:26 م
ما الفائدة من هذه الضربة بعدما مات الآلاف بل عشرات الآلاف من المدنيين ، كان على و م أ التدخل منذ بداية الأزمة وهذا حقنا لهذه الدماء الكثيرة التي أريقت ، دماء أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الفتنة ....ولكن أن تصل متأخرا أفضل من أن لا تأتي .
hjghj66
الجمعة، 10-03-2017 01:03 ص
دولة الخلافة باقية رغم انف امريكا وحلافائها باذن الله والامر ماترون لا ما تسمعون