قضايا وآراء

الأستاذ إبراهيم منير القائد المفترى عليه

محمود عبد الله عاكف
1300x600
1300x600
في الآونة الأخيرة، صدرت العديد من التعليقات والتصريحات والمقالات التي تناولت البيان الأخير لجماعة الإخوان المسلمين الموجه إلي القمة العربية. بلا شك كان البيان غير موفق من جوانب عدة، وهذا ما دفع الإخوة الذين أصدروه بإصدار بيان آخر، واعتذروا عما شاب البيان الأول من أخطاء وسوء فهم. ولكن ما أزعجني كثيرا هو التجني على الأستاذ إبراهيم منير خلال هذه التصريحات والمقالات والتعليقات. وهذه الصفحات ليست ردا على أحد، ولكنها خواطر مرت بالذهن فأردت كتابتها. وبالنسبة لمن قام بذلك من الإخوة من خارج جماعة الإخوان، فإنني أوجه لهم سؤالين أولهما: هل هم لا يخطئون، ومَن مِن البشر لا يخطئ إلا المعصومين صلوات الله عليهم؟ فالبشر خلق يخطئون، قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم) أخرجه مسلم والإمام أحمد وغيرهما بروايات مختلفة، ولكن بالمعنى نفسه. وقوله صلى الله عليه وسلم: " كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون " رواه الترمذي والإمام أحمد، وإن كان ضعفه البعض. فأن يخطئ الإنسان شيء طبيعي وهو الأصل، بل هذا في تقديري دليل على وجود عمل وجهد واجتهاد.
السؤال الثاني، هو: هل يقبلون مخاطبة من هم أصغر منهم سنا بأكثر من عشرة أعوام بأسلوب متهكم؟ والرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا الأدب في التعامل مع أساتذتنا فيقول: "ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويعرف لعالمنا حقه" رواه الترمذي والبزار عن عبدالله بن عباس. كما إنني أرجو من كل فرد يتحدث بهذه الطريقة أن يسال نفسه: أين كان عندما كان الأستاذ إبراهيم وإخوانه يعذبون في السجن الحربي وغيره في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؟ جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم جميعا. وأعتقد أننا تربينا في مصر والعالم العربي أن الحديث مع أو عن شخص أكبر منا سنا، وصاحب سبق مجردا دون إضافة كلمة الأستاذ أو ما شابه، فهذا إساءة أدب والله أعلم.

أما بالنسبة للإخوة ممن هم ينتمون لجماعة الإخوان وخاضوا في هذا الأمر، فبالإضافة لما ذكرت أعلاه، فإنني مع تأييدي لحق الاختلاف، فمن حق الجميع أن يختلف مع موقف القيادة ومع الأستاذ إبراهيم في إجراءات العمل أو في موقف من المواقف التي تتخذها الجماعة، وهذا طبيعي بل في تقديري هو مطلوب وإذا لم يتوفر فيجب البحث عن السبب. وكثيرا ما اختلف مع الأستاذ إبراهيم وأيضا كنت اختلف كثيرا مع الأستاذ عاكف حفظه الله وفك أسره، وهو كان المرشد، حول العديد من المواقف التي كانت تتخذها الإخوان، وقبل ذلك مع الحاج مصطفى والأستاذ مأمون والأستاذ حامد  أبو النصر رحم الله من قضى نحبه منهم بإذن الله تعالى، وأمد في عمر من ينتظر وحفظه. ولم أذكر مرة واحدة أن تبرم  واحد من هؤلاء الإخوة الكرام لأنني اختلفت معه، أو كنت أناقشه وأحاول أن أقنعه بوجهة نظري تجاه ذلك الموقف، بل في بعض الحالات كان الأخ الكبير ينزل على رأي شخصي الضعيف.. كما إنني شاهدت الكثير من المواقف التي اختلف فيها بعض الإخوة الكبار معا، بل في بعض الحالات شاهدت وحضرت احتدادا في النقاش بعضهم مع بعض، ومع ذلك لم أسمع أو أشاهد أن خاطب أحدهم الآخر باسمه مجردا دون كلمة أستاذ أو دكتور أو الحاج، مع أنهم كانوا قرناء في العمر. وهذا ما تعلمناه وتربينا عليه وشاهدناه وهذا ما أسميه أنماط وأدبيات التعامل داخل الإخوان لا يعرفها إلا من عايشها.

الجانب الثاني الذي أود الإشارة إليه لهؤلاء الإخوة، هو أننا مطالبون بالنصيحة لأنه كما أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). ولكن النصيحة المستهدفة لها مواصفات وشروط وآدأب حتى تحقق الغرض منها. فكما يقول العلماء إن النصيحة المطلوبة لها عدة شروط، أهمها الإخلاص وإحسان الظن والوضوح ووجود الدليل والإيجاز والبعد عن التشهير، وأخيرا التحلي بالحكمة واللين والرفق. وقال بعض السلف: "إن النصيحة علانية وتبيين أخطاء ومعاصي العباد، إنه نوع من الهوان على الإسلام وأهله. فليحذر المسلم أن ينشر عيوب المسلمين، وأخطاءهم علانية، فلا يقبلون منه نصيحة إن نصح، ولا يقبلون منه توجيها إن وجَّه". كما أن اختيار التوقيت المناسب والملائم لتوجيه النصيحة، هو يمثل حجر الزاوية والعنصر الأساسي لتحقيق النصيحة لأهدافها. لذلك أرجو من هؤلاء الإخوة الذين يستهدفون تقديم النصيحة للقيادة – وهذا مطلوب - فعليهم الالتزام بالقواعد والأصول التي بينها العلماء لأداء هذا الواجب. كما أنه يجب إحسان الظن بعموم الإخوان ولا نجزم بان عدم إعلان البعض أو الكل لرأيه يعتبر سكوتا عن الحق، فقد يكونون قد قاموا بالنصح ملتزمين بالآداب المرتبطة بأداء النصيحة كما أسلفنا، أو أنهم يرون أن ما حدث هو الصواب ولا يحتاج إلى تغيير أو نصح. وأؤكد أننا مطالبون بتقديم النصيحة للقيادة وليس بإلزامها باتباع ما ننصح به.

جانب آخر أود أن الفت الانتباه إليه، وهو ما أثير حول جمع الصف وتوحيد الجماعة وهذه قضية لا خلاف عليها من حيث المبدأ؛ فالأصل أن تكون الجماعة وحدة واحدة وصفا واحدا لا جدال في هذا. لكن ما العمل وقد وصلنا إلى هذا الدرك من الخلاف، وأن يصدر البعض بيانا فيقوم البعض الآخر بإنكاره ومهاجمته والجميع يقول إنه (الإخوان المسلمين). بالإضافة إلى عدم التزام البعض بما تقول به القيادة وقرارتها. وأذكر أنه في بدايات التسعينيات من القرن الماضي كانت هناك مشكله مع بعض الإخوة في أحد قطاعات العمل داخل الجماعة، وكانوا دائما ما يختلفون مع مسؤولهم، وعندما كان يشتكي هذا الأخ للحاج مصطفى رحمه الله كان ينصح الأخ بأن يصبر على إخوانه، وعندما تكررت الشكوى قال الحاج: "طبطب عليهم وإذا منفعش برده فمشرط الدكتور أحمد موجود". وأشهد أن الأستاذ إبراهيم منير جزاه الله خيرا بدأ "بالطبطبة" على جميع الإخوة منذ ما أطلق عليه  بالأزمة الداخلية في جماعة الإخوان المسلمين. وقد حاول كثيرا ومنح أكثر من فرصة، ولكن ما العمل إذا استمر الإخوة على رأيهم ولم يلتزموا برأي القيادة؟؟؟ وما تزال الفرصة مواتية أن يراجع الإخوة الكرام مواقفهم، ولنكن جميعا على يقين أن هذه الدعوة إن لم تكن بنا فستكون بغيرنا إن شاء الله، مهما كانت درجاتنا العلمية أو تخصصاتنا أو مناصبنا.

كما أن بعض الإخوة قد أثار قضية التنظيم العالمي من وجهتي نظر، فالبعض تساءل عن دوره وأهميته وقلل منه والبعض الآخر ضخم منه وأعطاه أكثر من حجمه. وأذكر أنه بعد وقوع الانقلاب في مصر وأحداث فض رابعة العدوية، أنني قابلت أحد الإخوة من الذين خرجوا من مصر وكان لا يعلم شيئا عنه، وهو كان من القيادات في مصر، فوجدته يسألني عنه ودوره وعمله، وكان يتعجب من إجاباتي. ورغم أن الكثير من الإخوة لا يحبون الخوض في الحديث عن هذه القضية .ولكن في تصوري إنه ليس هناك أي غضاضة من الحديث في هذا الموضوع؛ لأنني على يقين أننا نعيش اليوم في عالم لا تستطيع أن تُخفي فيه شيئا، وبالتأكيد ليس كيان بحجم جماعة الإخوان المسلمين على مستوى العالم. وفي تقديري أن ما ينقصه هو إعلانه بشكل قانوني؛ لأنني على يقين بأن من يواجه جماعة الإخوان، يرصد أنفاس أعضائها وليس فقط أنشطتهم وتحركاتهم. وكما نعلم أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر وهي دولة المرشد والمؤسس، تعتبر أحد الفروع في هذا التنظيم. والأستاذ إبراهيم منير هو الأمين العام لهذه الجماعة العالمية، بالإضافة لكونه نائب المرشد العام. وخلال تلك الفترة كان مسؤولا عن العديد من الملفات الشائكة في أكثر من قطر أو فرع للجماعة في أنحاء العالم. ويشهد الله سبحانه وتعالى والجميع ممن كانوا في هذه الفروع أو قريبين من هذا النشاط، وشاهدوا الجهود التي بذلها الأستاذ إبراهيم من أجل حل تلك القضايا وترتيب معظم  تلك الملفات. وهذا في رأي بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحنكة وخبرات الأستاذ إبراهيم السياسية والإدارية، وخير شاهد على ذلك نتائج المراجعة التي قامت بها الحكومة البريطانية تجاه الإخوان أخيرا. كما أذكر له حركته الدائبة من أجل توحيد صف الجماعة في فروعها المختلفة من أمريكا غربا وحتى إندونيسيا وماليزيا شرقا. وهذا ليس دفاعا عنه فالله يدافع عن الذين آمنوا، ونحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، ولكن محاوله لعدم السكوت عن الحق.

الجانب الأخير الذي أود طرحه حول ما أثير في ضجة بيان القمه العربية، ما ذكر بخصوص تخلي الأستاذ إبراهيم عن مسؤولياته. وهذا الموضوع قد طرح من قبل وما أتعجب له أنه يُطرح ممن ينتمي لهذه الجماعة المباركة. وهذا يدفعني للحديث عن قضية أعتقد أنها من الأساسيات أو أبجديات العمل الإخواني؛ فأي أخ ينتمي لهذه الجماعة وأصبح عضوا عاملا فيها، فإنه بالضرورة قد قام بالبيعة للإمام أو نائبه حسبما تنص اللوائح الخاصة بالعضوية فيها، وهذه البيعة تعني في معناها البسيط أن الأخ الذي بايع هو عضو في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وليس في تيار إسلامي عام. والبيعة التي يرددها الأخ العضو لها صيغة متفق عليها ومحددة، ومن ضمنها التعهد "بالسمع والطاعة للقيادة في العسر واليسر وفي المنشط والمكره ما لم يؤمر بمعصية"، فهذا العهد بالنسبة للأخ الملتزم هو بيعة مع الله سبحانه وتعالى لخدمة الإسلام تحت راية جماعة الإخوان المسلمين. وأي أخ يتم تكليفه من القيادة بتحمل أي مسؤولية في الجماعة عليه السمع والطاعة، وهذا جزء من البيعة مع الله. بالطبع يمكن للأخ أن يطلب إعفاءه بشرط أن توافق القيادة، وهذا حدث مع الأستاذ إبراهيم أكثر من مرة كما أعلم، ولكن كانت القيادة تطلب منه الاستمرار في تحمل  مسؤولياته، وهذا كان في وقت اليسر عندما كان المرشد والقيادة في سلامة وأمن، فهل من العقل والمنطق أن يُطلب منه الآن أن يتخلى عن هذه المسؤولية، والإخوان قيادة وصفا في السجون والمعتقلات. وهذا في تقديري أسميه تهربا من المسؤولية وليس إعفاء من المسؤولية، وإنني أربأ بالأستاذ إبراهيم أن يقوم بذلك. 

كما أن القيادة التي كلفت الأستاذ إبراهيم، هي قيادة منتخبة نعلمها جميعا، وتم انتخابها بناء على لوائح ونظم الجماعة المتفق عليها والمتعارف عليها، وكانت هذه الانتخابات تعقد بشكل واضح حتى أيام حسني مبارك، وبعضها معلن كما حدث في الانتخابات التكميلية بعد 25 يناير، وذلك في أغسطس2011  كما أذكر لاستكمال المكتب، وتم اختيار الإخوة محمد إبراهيم وحسام أبو بكر وعبد العظيم أبو سيف بعد استقالة الإخوة الذين تفرغوا لحزب الحرية والعدالة الإخوة الدكاترة: محمد مرسي وعصام العريان وسعد الكتاتني ثبتهم  الله جميعا وفك أسرهم وجميع الإخوان. أكرر إنها كانت قيادة منتخبه طبقا للوائح معتمده وأمام الناس كلها ،فكيف يأتي الأن أخ او اثنان او حتى مائة مع احترامي للجميع، وهم ليسوا من القيادة يطالبون الأستاذ إبراهيم بالتهرب من المسؤولية؟! نقطة أخرى لم أستوعبها هي هل من يطالب الأستاذ إبراهيم بالتخلي عن مسؤولياته، هل يقصد التخلي عن مسؤولياته بالنسبة لمصر فقط أم بالنسبة للعالم أيضا؟ وهناك تساؤلات أخرى عمليه حول الموضوع نفسه لم أجد لها إجابة شافيه، مما يجعلك تتأكد أن ما يُطرح هو كلام عام سهل، ولكنه غير ملائم وغير عملي. 

وهنا أنتقل للإخوة فيما يطلق عليه بالمكتب العام، الذي أطلق عليهم الأعلام أولا جبهة الشباب ثم في الأيام الأخيرة تم تسميتهم جبهة التغيير في جماعة الإخوان، الذين لا نعرفهم، وهنا تتبادر عدة تساؤلات: هل أنتم من الإخوان فعلا؟ من الذي انتخبكم؟ البعض يؤكد أنهم قليلو العدد والآخر يدعي أنهم تيار غالب!! ولا أحد يدري. -وفي رأي العدد ليس معيارا- وما التغيير المبتغى؟ وأين هي بيعتكم مع الله عند انضمامكم للجماعة؟ وهل أمركم أحد بمعصية لشق عصا الطاعة؟ وأنتم لا تسمعون ولا تطيعون القيادة المعروفة المعلنة. وإعلانكم أنكم ملتزمون بالدكتور بديع مرشدا، يعني أنكم تعاهدونه على السمع والطاعة وهو حفظه الله وفك أسره، أكد أكثر من مرة أنه يفوض الدكتور محمود عزت والأستاذ إبراهيم منير في قيادة الجماعة، فعليكم أيها الإخوة الكرام بالسمع والطاعة للدكتور بديع، وإلا فإن هذا نكث عن البيعة عافانا الله وإياكم. أو نكون واضحين مع الله ومع أنفسنا ومع إخواننا ونعلنها صراحه أننا كيان جديد شبابي أو تغييري، ولنا تصور مختلف نخدم من خلاله الإسلام ونحقق غاياته. وهذا والله ليس عيبا. ولكن أن نظل في هذه المهاترات من أجل تغذية الإعلام والتشويش والتشويه الذي يحدث بخصوص الجماعة، فإن هذا يفتح باب الشك أن هناك جهات لا تريد الخير للجماعة، أو تحقيق مصلحتها وتعمل على شق صفها تقف وراء هذه المهاترات والتصرفات. ومما يزيد الريبة هو الإصرار على اسم  الإخوان المسلمين وهم مطاردون، ومن الممكن وضعهم على لائحة الإرهاب العالمية في أي لحظة؟؟؟ وأوكد مرة أخرى أن الخطأ ليس عيبا، فالقيادة تخطئ والأفراد يخطئون وهي سمة من سمات البشر؛ لأن آدم عليه السلام نسي فنسيت ذريته. المهم هو عدم التمادي في الخطأ وأن نتعلم من أخطائنا حتى لا نكررها وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين.

كلمة أخيرة، لقد تأسست هذه الدعوة الربانية منذ ما يقترب من تسعين عاما، وحمل رايتها وقامت على أكتاف عدد من الرجال الربانيين، في مقدمتهم الإمام المؤسس ومعه الشيخ مصطفى الطير والأستاذ محمد حلمي نور الدين وغيرهم ممن قال فيهم المولى عز وجل "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "، ثم حمل الراية من بعدهم الأستاذ الهضيبي ومعه الأستاذ عبد القادر عودة والشيخ محمد فرغلي والأستاذ يوسف طلعت وغيرهم، ومن بعدهم حملها الأستاذ عمر التلمساني ومعه الأستاذ أبو النصر والأستاذ مشهور والأستاذ مأمون وغيرهم رحم الله الجميع وتقبلهم في الصالحين، ويحملها الآن الأستاذ مهدي عاكف والدكتور محمد بديع ومعه الدكتور رشاد بيومي والأستاذ إبراهيم منير والدكتور محمود عزت وغيرهم حفظهم  الله جميعا وفك اسر المأسورين، وأمد في أعمارهم وثبتهم دائما على الحق. وسوف يأتي من بعدهم أجيال أخرى ربانية يحملون راية هذه الدعوة ويحققون أهدافها ويقيمون الشهادة على الناس "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" سورة الروم والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
0
التعليقات (0)