سياسة عربية

أيمن نور ينفي قيادته لتحالف يتنازل عن "شرعية مرسي" (فيديو)

أيمن نور: ما تم تداوله غير حقيقي ولا أنوي قيادة أي تحالف- الأناضول
نفى زعيم حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي الأسبق، أيمن نور، صحة ما نشرته وسائل إعلام مصرية حول قيادته لتحالف جديد لقوى المعارضة يضم ليبراليين وإسلاميين، بهدف لم الشمل والالتقاء على أرضية مشتركة، ويعمل على إقناع جماعة الإخوان المسلمين بالتنازل عن عودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم.

وقال في مداخلة هاتفية، صباح الأحد، في برنامج "صباح الشرق"، الذي يقدمه الإعلاميان محمد طلبة رضوان ودينا أبو دان، ويذاع على فضائية "الشرق": "هذا خبر غير حقيقي، ولا صحة له على الإطلاق، و80 في المئة من المعلومات التي تم نشرها غير صحيحة تماما، و20 في المئة الأخرى منها غير دقيقة، وما نشر تضمن كما هائلا من المغالطات".

وأضاف نور:" أنا لا أقود ولا أنوي قيادة أي شيء، ولم أشارك في أي كيان خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فلست عضوا في أي هيئة أو جهة، لكني أشارك في نقاشات كثيرة تسعى للخروج من هذه الأزمة، لكنها لم تسفر حتى الآن عن كيانات أو تنظيمات واضحة".

اقرأ أيضا: أيمن نور يدعو دراج لدعم اصطفاف ثوار يناير وجهود لم الشمل

وذكر المرشح الرئاسي الأسبق أن "مثل هذه الأخبار غير الصحيحة هي محاولة من البعض (لم يسمهم) لقطع الطريق على جهود مستمرة منذ سنوات لمحاولة جمع صفوف الجماعة الوطنية المصرية بمكوناتها المختلفة".

وأشار إلى أن "الجماعة الوطنية المصرية تجتمع على مشتركات، وهناك أمور مُتوافق عليها، وهناك أمور ما زالت محل نقاش وخلاف، وهذا أمر طبيعي، لكن الناس يجتمعون على المشترك فيما بينهم وليس على ما هم مختلفون عليه، وبالتالي فالقول إن هناك تحالفا سيقوم على عدم الاعتراف بفلان أو يعترف بفلان هذا أمر غير منطقي، فهذا من المسائل التي ربما تكون خلافية".


  
وشدّد أيمن نور على أن موقفه "واضح وضوح الشمس من شرعية الدكتور محمد مرسي، فما زلت أرى أنه لا يزال الرئيس الشرعي الذي تم الانقلاب عليه بطريقة لا يُمكن لأي ليبرالي مثلي القبول بها، وبالتالي فهذه ثوابت بالنسبة لي".

اقرأ أيضا: أيمن نور: يوم تنحي "مبارك" كان بداية نهاية الثورة المصرية

وقال: "عندما نتحدث عن عمل جبهوي، من حق كل طرف أن يتمسك بالمتفق عليه والمشترك بين الجميع، وأن يكون له موقفه الخاص بشأن الأمور التي ما زالت محل خلاف".

وتابع: "لا توجد مبادرة سيتم الإعلان عنها في غضون أسبوع، كما زعموا، خاصة أنني خلال الشهر الماضي أمر بظروف صحية سيئة، ولم أشارك في لقاءات أو اجتماعات بعينها".

وقال: "ربما أعلن في غضون أسبوع احتجابي لفترة إذا ما قرر الأطباء لي إجراء جراحة أو علاج طبيعي، وسيكون هذا هو الشيء الوحيد الذي قد أعلنه".

وختم بالقول: "من يسعون لتفتيت الجماعة الوطنية يقدمون خدمة كبيرة للنظام الاستبدادي، ويعطون له الأكسجين كي يتنفس ويستمر أكثر، فكلما كان النظام في أزمة ومتورطا في فضائح يتم نشر مثل هذه الأخبار للإلهاء وتشتيت الأنظار، وبث الفرقة مرة أخرى، رغم أنه كلام غير صحيح بالمرة".