حقوق وحريات

مئات العمال المصريين مضربون عن العمل منذ 13 يوما (شاهد)

تعزيزات أمنية غير مسبوقة تحسبا لخروج عمال غزل المحلة في مظاهرات خارج أسوار الشركة- جيتي
لليوم الثالث عشر على التوالي، واصل عمال غزل المحلة في مصر، إضرابهم المفتوح عن العمل، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم.

وتطوق قوات الأمن المصرية، مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بتعزيزات أمنية غير مسبوقة، تحسبا لخروج عمال غزل المحلة في مظاهرات خارج أسوار الشركة.


وفشلت جميع المفاوضات لإقناع العمال بإنهاء الإضراب، خاصة بعد التصريحات المغلوطة التي أطلقها رئيس الشركة القابضة للصناعات النسيجية، أحمد مصطفى، بشأن حصول العامل على متوسط شهري 4 آلاف جنيه.

ونظم الآلاف من عمال الوردية الصباحية داخل مصانع الشركة مسيرات احتجاجية ونقل العمال إضرابهم من داخل المصانع إلى أمام مبنى مجلس إدارة الشركة.

 وأطلق العمال الصافرات وسحبوا المقطورات للإعراب عن غضبهم رافعين لافتات "عاوزين حقوقنا يا حكومة.. لنا حوافز مالية وعلاوتنا متأخرة" و"مطالبنا شرعية وتصريحات رئيس القابضة غير صحيحة".

وطالبوا رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالتدخل لتنفيذ مطالبهم، وتطهير قطاعات الشركة من الفساد الإداري والمالي، مرددين هتاف "الفساد أقوى من الإرهاب".

ونظم العمال أمس الجمعة مسيرة تجولت في أرجاء الشركة، حاملين "نعش" و "دمية" في جنازة رمزية، مرددين هتافات ضد رئيس الشركة القابضة للصناعات النسيجية مطالبين بإقالته.

وتتلخص مطالب العمال لإنهاء اعتصامهم والعودة إلى العمل، في المطالبة بالعلاوة الاجتماعية والبالغ قدرها 10% من المرتب وعلاوة غلاء المعيشة البالغ قدرها من المرتب اعتبارا من 1-7-2017، وتعيين مجلس إدارة للشركة بدلا من المفوض العام، ورفع قيمة بدل الغذاء ليتناسب مع الأسعار السائدة بمقدار 300 جنيه شهريا، وضم حافز الـ220 جنيه على الراتب الأساسي.