سياسة دولية

الشيخ رائد صلاح عن ظروف اعتقاله: يحتجزونني في مرحاض

محامي الشيخ رائد صلاح يؤكد أن محاكمته سياسية بامتياز- ناشطون
 مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مجددا اعتقال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح إلى السادس من الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها ما تسمى بـ"محكمة الصلح" في مدينة حيفا المحتلة للنظر في طلب نيابة الاحتلال العامة تمديد اعتقاله "حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه".

وخلال المحاكمة تحدث الشيخ صلاح عن ظروف اعتقاله، حيث وصفها بـ"السيئة للغاية"، كاشفا أنه معتقل "داخل مرحاض أنام وأصلي داخله ويراقبونني عبر الكاميرات على مدار الساعة".

اقرأ أيضا: لماذا تحول رائد صلاح إلى هدف لإسرائيل؟.. "هآرتس" تجيب

ولدى استفساره من إدارة السجن عن سبب مراقبته بالكاميرات قالوا إنها "أوامر عليا"، لافتا أن مكان احتجازه في سجن الشارون "لا يصلح حتى لإيواء الحيوانات".

إلى ذلك أكد المحامي خالد زبارقة أن اعتقال الشيخ صلاح هو "سياسي بحت، حيث تقف خلفه الحكومة الإسرائيلية بأجهزتها الأمنية".

وكتب المحامي زبارقة على حسابه في الفيسبوك: "لقد ثبت بالوجه القطعي أن ملف الشيخ رائد صلاح ملف سياسي واعتقاله يخدم أهداف سياسية؛ على ما يبدو تتعلق بالأقصى المبارك".


وكان زبارقة نقل عن الشيخ صلاح، قوله إنه للاعتداء اللفظي والجسدي داخل السجن الإسرائيلي، واشتكى "الشيخ الخميس (18-8) من تعرضه للاعتداء من قبل سجناء يهود داخل السجن"، مؤكدا أن "الاعتداء شمل؛ اعتداء لفظيا وجسديا بالضرب؛ من قبل سجناء يهود داخل السجن".

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشيخ صلاح في الخامس عشر من الشهر الجاري من منزله في مدينة أم الفحم، وتوجه له سلطات الاحتلال "تهم التحريض على الإرهاب".