سياسة دولية

قصف إسرائيلي جديد على سوريا والنظام يزعم تدمير صاروخين

سانا: الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم - جيتي

أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري أنها اعترضت صواريخ إسرائيلية كانت تستهدف "موقعا عسكريا" في ريف دمشق ودمرت اثنين منها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" السبت.

وأوردت سانا أن "العدو الإسرائيلي أطلق بعد منتصف الليلة الماضية عدة صواريخ باتجاه أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق"، مضيفة "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخين منها".

وأسفر القصف الإسرائيلي، وفق الوكالة الرسمية، عن "خسائر مادية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الصاروخي "استهدف مواقع قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينها مستودع أسلحة".

 

وقالت بعض المصادر إن إسرائيل استهدفت خلال القصف قاعدة عسكرية إيرانية جنوب دمشق على بعد 40 كم من هضبة الجولان السوري المحتلة.

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادثة ردا على سؤال لوكالة فرانس برس.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرات عديدة أهدافا عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا، آخرها في بداية تشرين الثاني/نوفمبر حين استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مستودع أسلحة في ريف حمص في وسط البلاد.

وقصفت إسرائيل مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

 

اقرأ أيضا: "BBC" تكشف عن قاعدة إيرانية عسكرية قرب الجولان (صور)

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشفت مؤخرا عن وجود قاعدة عسكرية إيرانية في منطقة جنوبي العاصمة السورية دمشق، وقرب مرتفعات الجولان.

وذكرت "بي بي سي"، أن إيران لم تنته بعد من إنشاء القاعدة العسكرية "الضخمة".

ووفقا لصور التقطتها الأقمار الصناعية بين كانون الثاني/ يناير وتشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، فإن القاعدة تقام على منطقة تابعة لقوات النظام، وتحديدا على بعد 14 كم من منطقة الكسوة.

اللافت وفقا لـ"بي بي سي"، أن القاعدة تقام على بعد 50 كم فقط عن مرتفعات الجولان المحتلة.

وقالت "بي بي سي"، إن الصور أظهرت أكثر من 20 مبنى منخفضا، توقعت أن تكون مصممة لإيواء الجنود، وتخزين المركبات.

ولم يصدر عن الجانب الإيراني أي تصريح عن وجود قاعدة عسكرية قيد الإنشاء في سوريا.