سياسة دولية

واشنطن وموسكو تواصلان "الدبلوماسية" بشأن بيونغيانغ

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي كوريا الشمالية- أ ف ب

اتفق وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، على مواصلة الجهود التي تستهدف التصدي لبرنامج كوريا الشمالية النووي، وشددا على رفض حيازة بيونغيانغ لأسلحة نووية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، قال لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون،خلال اتصال هاتفي أمس الثلاثاء، أن "خطاب واشنطن العدائي" يزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وإنه غير مقبول.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "كان الطرفان متفقين بالرأي حول أن تطوير الصواريخ النووية في كوريا الشمالية ينتهك شروط مجلس الأمن الدولي".

 

اقرأ أيضا: لافروف يحذر واشنطن من لغة التهديد مع كوريا الشمالية


وتابع البيان "لكن لافروف جدد التركيز على عدم القبول بمفاقمة التوتر حول شبه الجزيرة الكورية عبر خطاب واشنطن العدائي بحق بيونغيانغ وتصعيد الاستعدادات العسكرية في المنطقة"، وأضاف "كما تم التأكيد على ضرورة الإسراع في الانتقال من لغة العقوبات إلى العملية التفاوضية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزيرين بحثا أيضا تصاعد العنف في شرق أوكرانيا وأن تيلرسون طلب من روسيا "خفض مستوى العنف". وتابعت أنهما بحثا كذلك الأزمة في سوريا.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي كوريا الشمالية، لضلوعهم في تطوير برامج تطوير الصواريخ الباليستية لبيونغيانغ.

 

اقرأ أيضا: عقوبات أمريكية على اثنين من كبار مسؤولي كوريا الشمالية

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين فى بيان إن وزارته "تستهدف قادة برامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية في إطار حملتنا القصوى للضغط من أجل عزلها وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".

والجمعة الماضية، اعتمد مجلس الأمن، قرارا بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب مواصلتها برامجها النووية والباليستية.

ويوسع القرار الجديد الذي أعدته واشنطن من دائرة العقوبات الدولية المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية منذ 2006، ليضيف إليها حظرا على وارداتها من النفط الخام التي تبلغ 525 ألف طن سنويا.