سياسة عربية

أكثر من 40 قتيلا في الغوطة وإدلب بغارات مكثفة للنظام

النظام قصف سوق الخضار في الغوطة وقتل عددا كبيرا من المدنيين- مركز الغوطة الإعلامي

قتلت قوات النظام السوري أكثر من 20 مدنيا بعد قصف مدفعي وجوي عنيف على عدد من بلدات الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غالبية القتلى سقطوا في مدينة دوما بينهم سيدة وأطفالها الثلاثة بعد قصف بالطائرات الحربية فيما قتل عدد آخر في قصف مدفعي استهدف سوق الخضار بالمنطقة.

وفي سقبا قال المرصد إن ثلاثة أشخاص قتلوا بينهم طفل بعد غارة على بلدة مديرا بالإضافة إلى مقتل سيدة في مدينة حمورية بالغوطة.

وقال شهود عيان إن القصف الجوي والمدفعي بدأ مع نشاط السوق الرئيسي في بلدة دوما ما تسبب في وقوع عشرات القتلى والمصابين.

وتخوض فصائل الغوطة الشرقية منذ قرابة أسبوعين هجوما على إدارة المركبات الموقع العسكري الوحيد للنظام في الغوطة وألحقت فيه خسائر كبيرة في صفوف عناصره.

وتمكنت قوات النظام ليل الأحد من كسر هذا الطوق ونقلت الأنباء الرسمية للنظام "سانا" الاثنين أن "وحدات من الجيش أنجزت مهمتها بفك الطوق الذي فرضه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له على إدارة المركبات".

وتفرض قوات النظام السوري حصارا خانقا منذ عام 2013 على الغوطة الشرقية وارتفعت أسعارالمواد الغذائية إلى مستويات كبيرة أصبح سكان الغوطة إثرها غير قادرين على تأمين المستلزمات الأساسية للبقاء على قيد الحياة في منطقة بقي فيها قرابة 400 ألف نسمة.

إلى ذلك واصل النظام السوري غاراته على مناطق شمال إدلب منذ مساء أمس الأحد وحتى اليوم ما تسبب في سقوط 24 قتيلا وعشرات المصابين.

وقال نشطاء سوريون إن طيران النظام والطيران الروسي نفذا غارات على قرى بريف إدلب تسبب في مقتل 12 شخصا في قرية الفعلول و3 في بلدة كفرنبل و3 آخرين في قرية الشيخ أحمد بالإضافة إلى 6 مدنيين في بلدات أخرى.

وتعاني مناطق إدلب من تواصل القصف منذ 3 أسابيع وسجل نشطاء حتى الآن سقوط أكثر من 70 مدنيا وإصابة أكثر من 185 آخرين.


وأسفر القصف كذلك عن وقوع عدد كبير من الجرحى، تم نقلهم للمشافي الميدانية.

وعلى الرغم من كون إدلب واحدة من مناطق خفض التوتر بناء على الاتفاق الذي تم في مباحثات أستانة إلا أن النظام السوري يواصل التقدم في جنوب إدلب للسيطرة على مطار أبو ظهور ومناطق استراتيجية هامة.